
كمال عامر
بُكرة.. أفضل
■ الطوارئ.. تنظيم المظاهرات.. كوادر.. رواتب. ارتفاع الأسعار، ركود فى الاستثمارات.. كساد فى البناء.. رفع أسعار الأسمنت، والجديد بعد فترة.. نقص البوتاجاز لنقص السيولة الدولارية وتبريرات قديمة لموضوع متجدد.. الاعتداء على الأراضى الزراعية.. و500 ألف منزل بدون ترخيص بعد يناير 2011.. المرور أزمة.. والسياسة أزمة.. والدستور لم يعلن عما حدث له والبرلمان المقبل إخوانى ولا سلفى!! ورئيس الحكومة المقبلة تابع للفائز ورئيس الجمهورية.. السيسى. أم غيره.
مازال فى المشهد.. مجموعة انقلبت على الببلاوى.. وأخرى تدعم إبراهيم محلب.. محاكمة مرسى ومؤامرات الإخوان.. وتقارب روسى.. وحل مشكلة إيران النووية.. وفلسطين تنتظر الحل.. والجيش يقود معركة تكسير عظام فى سيناء لخلع جذور الإرهاب والخطر على القوات والناس.. وحماس تختنق بعد غلق 80٪ من صنابير البترول المهرب.. والاستثمارات لم تعد لمصر.. ورجال الأعمال بالسعودية قلقون لعدم حل مشكلة عمر أفندى للمستثمر السعودى.. والحكومة تبحث حل المشاكل الاقتصادية بعيدًا عن القضاء الإدارى.
■ فى مصر الآن.. لا أحد يعلم ماذا يحدث غدًا.. الإعلام والبرامج الحوارية افتقدت أهم ميزة فيها عنصر التشوق.. والسبب غياب مرسى والإخوان فأصبحت المشاكل بين قوى الاعتدال.
■ فى الرياضة.. أزمات عبدالظاهر وأبوتريكة وطاهر أبوزيد مع الأندية دفاعًا عن اللائحة الجديدة.. المنتخب يستعد لغانا فى يوم ميلاد السيسى والإخوان تعلن العنف.. التعليم يعانى من مشاكل إخوانية.. والاقتصاد من هروب رجال الأعمال وندرة الموارد.. والمالية تبحث فى دفاترها القديمة ربما نجد ما تدفعه كرواتب أو حوافز.
■ فى مصر الآن.. الأخطر أن الذين أيدوا مرسى والإخوان.. بعد السقوط عادوا وقدموا أنفسهم على أنهم معارضون للرئيس السابق وحزبه.. مع الأسف هناك من يصدق.
■ لم تسقط الأقنعة بعد.. لكن الملاحظ أن كل شخص يبحث عن لقمة عيشه.. حتى مجموعة الرياضيين ممن أعلنوا الأخونة.. لم يختفوا.. اكتفوا بحلق الذقن فقط.. وقائمة وتسجيل لقاء الرياضيين بالرئيس السابق مرسى بقصر الاتحادية وما تم فيها من غزل رياضى للرئيس السابق مرسى..
إذًا ليس هناك أخلاق رياضية بالمفهوم الواضح.. السياسة أفسدت الرياضة.. وفشلت الأخيرة فى تهيئة المناخ لأى نجاح!
■ فى كل القطاعات.. المسئول أصبح خائفًا على نفسه وأهله يرفض التوقيع حتى لتسيير الأمور.. يكتفى بكلمة طبقوا اللوائح.. وهو أمر مؤلم!
■ كل حاجة بدأت ترجع لأصلها.. الهدوء بدأ يعود والمشكلة أنه فى زمن الهدوء يمكن رؤية كل شىء لذا الصدمة واضحة.. خسائرنا منذ يناير مؤلمة.
■ الإعلام فى بلدى يحرق العلاقات المصرية ـ العربية الدولة التى نهاجمها الآن ستعود العلاقات الطيبة معها.. السياسيون يغذون نار الكراهية ونحن نسير دون معرفة لماذا؟
■ العالم العربى كله فى حاجة إلى تكتل عربى ـ عربى يمكن المحافظة على الحدود والكرامة.. على الأقل ليظل لنا اسم ومنزل وعمل وأمل.. نعم نحن نعيش هذه الحالة.. وعندى أمل فى غدٍا أفضل بإذن الله.. سنتحمل سخافات وآلام الولادة.