الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المنتخب فى حماية المصريين

المنتخب فى حماية المصريين






- اليوم يلعب منتخب مصر لقاء العودة على تذكرة المونديال أمام غانا.. لقاء صعب، فرص المصريين أقل من أمل غانا، ولكن الشباب المصرى قرر أن تكون المباراة حافزاً لانطلاق البلد.. بعد أن طالبوا المنتخب ببذل كل الجهد واللعب دون النظر للنتيجة.
- المباراة تقام وسط توتر وحزن بالشارع المصرى بعد مقتل المقدم محمد مبروك بالأمن الوطنى برصاص غدر.. وفقد 27 مصريا حياتهم فى حادث قطار دهشور.
- مصر الآن على موعد مع الاستقرار وأقصد تحديدا لو اجتزنا غانا وهو أمر متوقع حاجز غانا ليس النتيجة فقط بل سير المباراة وأمنها، أيضا هناك مضايقات فى محمد محمود، وتهديدات أخوانية فى عيد ميلاد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أنا شخصيا لا أخشى أى خروجات أو أحداث عنف، بالعكس جماهير الكرة المصرية سوف تحافظ على سلامة الملعب واللعب فى المباراة ولن يجرؤ إخوانى أو عفريت أزرق على إفساد المباراة.. الملعب له حرمة عند الرياضيين وجماهير الكرة المصرية سوف يدافعون عن سلامته مهما كان الثمن، هذا اعتقادى.. والشارع المصرى لديه رغبة بعد مقتل المقدم محمد مبروك أمس فى رد فعل عنيف ضد المتورطين أيا كان انتماؤهم، وأعتقد أن محاولات الإخوان لإفساد عيد ميلاد الفريق أول عبدالفتاح السيسى هى أمور صبيانية ووهمية.. أتوقع أن تسير القافلة.. وتنطلق مصر.
- رسائل الرئيس السابق محمد مرسى لا تتضمن تسامحاً والرجل لا يبذل أى جهد للم شمل المصريين.. هو يدافع عن كرسى فقده ومنصب.. وجاه وقصر وحرس سلاح وطائرة وأبهة دنيوية تعكس جشعه وعشقه للدنيا.. لذا أتوقع منع نقل أى رسائل منه عبر محاميه.. الرئيس مبارك لم يقدم على أى عمل قد يلحق الضرر بشعبه فنال احترام المصريين.. لم يبد أى رغبة فى المنصب أو الأبهة الرئاسية، إذا هو شخص متدين يعلم جيدا أن المناصب زائلة.. هذا هو الفارق بين مرسى ومبارك.
- برادلى فى المؤتمر الصحفى الأخير بمكان تدريب المنتخب بالدفاع الجوى ألقى خطبة الوداع.. كشف عن احترامه لمصر والمصريين وكيف كان المصريون يستقبلون زوجته وابنه، ثم حكى عن المنتخب وأجاب بشجاعة عن كل الأسئلة.. وشرح الظروف المعاكسة.. نوعية جديدة من الأمريكان يمتازون بالشجاعة والإنسانية والفهم فى عمله، برادلى ترك بصمة إنسانية رائعة وأيضا فنية بين المصريين والهجوم عليه من بعض الغاضبين مشروع مصر كانت فى حلم، حاول برادلى كما سبق أن قلت صناعة أمل جديد ينتشل المصريين من حالة القلق والاضطرابات، كان يطمع أن يكون الحل عن طريق كرة القدم لم تطاوعه اللعبة، لكنه حاول جاهدا وبذل العرق والجهد وراهن على حياته وهو يستحق الاحترام والتقدير، لو عملها وفزنا على غانا سيدخل معنا التاريخ بل سيكون أحد صناعه.. ولو لم يحقق ذلك.. كفاية أنه اجتهد.
- برادلى مدرب محترم بلغة الكرة تحمل ما لم يتحمله مصري واجه نفس الظروف الصعبة ولو جاء إلى مصر مدرب فى ظروف مناسبة ربما حقق نجاحات أفضل وهو هنا حقق بالفعل بوصوله للمحطة الأخيرة أمام غانا.
- كرة القدم المصرية على موعد مع التاريخ اليوم.. مطلوب من الجماهير التشجيع والحماس والتراس مصراوى مصمم على مساندة المنتخب بكل الطرق!!
وبالنسبة للاعبين المشاركين فى المباراة هيلعب.. والاحتياطى هيشجع ويهتف وينتظر.. مصر كلها خلف المنتخب وهذا معناه أن مصر ستقف صفا واحدا مع المنتخب ومع كل من يحاول أن يساعدها ستنتصر مصر اليوم على الخوف والإرهاب وحزب اليأس.