الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بلد مفيهاش.. وزير!!

بلد مفيهاش.. وزير!!








أكثر من ثلاثين عاما صحفيا متابعا لأدق تفاصيل الحياة والقرارات.. اقتربت من صناع القرار مما أتاح لى معرفة أدق التفاصيل حول عدد من القرارات المصيرية فى السياسة والاقتصاد والرياضة!
الآن أرى معركة بين طاهر أبوزيد من جهة ومجموعة من رؤساء أندية واتحادات ولجنة أوليمبية بسبب لائحة تنظيم العملية الرياضية ومادة الثمانى سنوات تحديدا.
المعركة ليست جديدة بل سبقها سيناريو مكرر ومنذ الثمانينيات.. ولأن مادة الثمانى سنوات ليست بجديدة.. بل موجودة منذ ثلاثين عاما.
كان قادة الخلاف هم ضحايا اللائحة.. أو الممنوعون من الاستمرار فى المنصب لأكثر من 8 سنوات!!
فى المرات أو السنوات السابقة كانت هناك دولة ووزراء ومسئولون كبار يمكنهم التدخل والتهديد بالعصى الغليظة ضد الرافضين للائحة الرياضية.
نفس الكلام المكرر والمعاد.. نفس الاتهامات نفس التهديدات حتى عناوين الجرائد فى هذا الشأن هى هى.. والتاريخ يقول لنا إن عدم نجاح أى معارض فى نهجه ضد تنفيذ لائحة الدولة.. برغم قوة ومكانة المعارضين بدءا من ناصف سليم مرورا بـ«د.حسن مصطفى ود.عمروا علوانى.. واللواء منير ثابت وغيرهم».. فى كل مرة كانت المنظومة الرياضية تتقبل التعديلات وتمررها.. وتعترض وتصرخ ولكن فى النهاية تظهر الدولة غضبها فيذوب ويتلاشى الاختلاف.
منذ 4 أعوام انهزم الجميع أمام لائحة المهندس حسن صقر وكان المعارضون لها مجموعة لها مكانة دولية ومصرية لكنهم خضعوا للدولة وللائحة.
الآن أتابع خطوات المعارضة والتى يقودها رئيس اللجنة الأوليمبية فى زمن الغفلة والانفلات والزهد من جانب مجموعة على الاقل لديها ما تقدمه للرياضة المصرية.. خالد زين قائدا لهدم لائحة طاهر أبوزيد.. زين غير مدرك أن اللائحة قديمة وليست من صنع أو أفكار أبوزيد.. لكن المهندس حسن صقر هو الذى أصدرها.. اللافت أن خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية لم يكن يجرؤ على معارضة المسئول عن الرياضة حسن صقر لاسباب متنوعة.. بل كان أكثر الساعين الى تطبيق اللائحة لماذا؟
■ الذين يهاجمون طاهر أبوزيد من الاتحادات واللجنة الاوليمبية بسبب مادة الثمانى سنوات هم أنفسهم الذين استفادوا منها وحصلوا على مناصبهم الرياضية الحالية.. خاصة أن هذا البند وراء استبعاد المنافسين لهم مما أتاح لهم النجاح.
خالد زين لم يكن مجرد حلم لديه فى أن يتولى رئاسة اللجنة الأوليمبية فى وجود اللواء منير ثابت بمعنى أدق بند الثمانى سنوات وراء نجاح خالد زين رئيسا للجنة الأوليمبية بعد استبعاد اللواء محمود أحمد على الذى قضى دورتين باللجنة.
يا سبحان الله.. عندما تكون اللائحة فى صفك تصفق لها.. وعندما تتعارض ومصلحتك الخاصة تلعن أبوها.. هذا ما حدث للمعارضين للائحة حسن صقر أقصد طاهر أبوزيد!!
ثم تعالوا هنا نناقش الأمر بهدوء تلك المشكلة.. الأمر الواضح طالما أن الدولة تتحمل كل فاتورة الرياضة المصرية.. يعنى بتدفع إذا من حقها المراقبة وأيضا وضع اللوائح المنظمة والتى نراها للمساعدة فى أحكام الرقابة.. وحتى الآن اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية جهات تستنزف الدولة وخزينتها لأنه لا أحد من تلك المنظومة سعى إلى الحصول على تمويل ذاتى مثلا.. بل اكتفوا بمد اليد والحصول على ملايين الجنيهات سنويا وانفاقها بطريقتهم الخاصة!
إذا من حق طاهر أبوزيد أن يدافع عن فلوس الحكومة ويعرف كيف يتم انفاقها وايضا الناس التى تدير تلك الأموال؟