رجال أعمال الخليج والبترول

مصر بدأت تتعافي اقتصاديًا.. كما توقعت أن البلد تسير فى الطريق السليم برغم الصعوبات التى تحيط بها.
الاقتصاد عصب الدولة وهو مؤشر الحياة والغضب أيضًا.. والبلد تعرض لزلزال فى يناير ويونيو وبعيدًا عن أي تحليلات لأسباب الزلزال أو من صنعه فالأمر هنا فى النهاية وراء  تدهور اقتصادي واضح..
بالطبع لولا المساعدات المالية السعودية والإماراتية والكويتية ربما حدثت في مصر ثورة جياع. بل وأغنياء أيضاً.
وأنوه أن حكومة الببلاوي من خلال الأداء والعمل تستحق الاحترام. يكفي أنها نجحت علي الأقل فى وقف نزيف الخسائر.
ومد جسور الثقة مع رجال الأعمال العرب والأجانب.
أمس حدثان مهميان يؤكدان نجاح حكومة الببلاوي وهذا النجاح ليس للحكومة بل لجهات مساعدة فعالة مثل القوات المسلحة ورئاسة الجمهورية هذا الثالوث هو ضمان العمل والتنفيذ والثقة.
مؤتمر رجال أعمال الخليج والبحث عن فرص للاستثمار من خلال النقاش والحوار لاحظت الجدية من جانب الأشقاء العرب هم يبحثون عن الاستثمار الآمن وأيضًا جهة يمكنهم التعامل معها وحماية رءوس الأموال.. هم أيضًا لديهم كل الثقة بأن مصر مازالت تمثل جذب مهم للأموال العربية  تحديدًا بعد التوتر فى لبنان وسوريا وتونس وحتي السودان.. لذا هم يحاولون أن تتعافى العوامل المساعدة للعمل والاستثمار فى مصر.
رجال الأعمال بالخليج العربي.. كلهم أمل فى تعافى مصر.. هي تمثل العمق الاستراتيجي لدول الخليج.. وأبلغ تعبير.. خرج من السعودية.. «أن تعافى مصر هو لصالح الأمة العربية هذا العنوان لم يكن للمجاملة بل بالفعل تعاملت السعودية مع هذا الشعار لتنفيذه عمليًا.
العرب هم الأشقاء والأحبة والأمل  والحماية والمستقبل لكل المصريين.
والمؤتمر الحالي بالطبع سوف يحل كل المشاكل التي تقف حجر عثرة ضد عودة الاستثمارات العربية بقوة..
■ نعم هناك مشاكل تحتاج لحلول فورية منها منع تدخل القضاء الإداري في العملية الاقتصادية.. يذكر أيضًا أن ضحايا القضاء الإداري من رجال الأعمال العرب يحتاجون لقرارات لحل تلك المشاكل وضمان عدم التكرار!!
■ رجل الأعمال عندما يحضر لمصر مستثمرًا هو يسعي لتعظيم أرباحه نعم.. لكن أيضًا وفقًا لقوانين واضحة وعندما يتعاقد علينا أن نلتزم بتلك القوانين الموجودة.
■ أنا سعيد جدًا بالمؤتمر.. وبنجاحه وبنبرة الصدق التي سمعتها فى كلمات المتحدثين بالتالي بكره أفضل كما سبق أن قلت.
■ حاجة ثانية مهمة جدًا.. فقد وقع مهندس شريف إسماعيل وزير البترول اتفاقية مع ثلاث من شركات البترول العالمية للبحث والتنقيب عن البترول مع شل الهولندية وأباتشي الأمريكية وجاس دي فرانس الفرنسية.
باستثمارات 66.5 مليون دولار ومنحة توقيع  5 ملايين دولار.. الاتفاقية ضمن حزمة من الاتفاقيات  مع كبرى الشركات ثم توقيع 7 منها بإجمالى استثمارات 651.3 ملايين دولار.
و160 مليون منح توقيع لحفر100    بئرً.
هذا مؤشر علي أن قطاع البترول بدأ يتعافى وينطلق ليعود كما كان القاطرة التى تجذب خلفها الجميع بالنسبة للتنمية بشكل شامل.
.. وزير البترول يحاول بكل الطرق جذب الشركات العالمية.. وأيضًا فى نفس الوقت تهيئة البنية التحتية داخل القطاع ولم شمل القطاع للتفرغ لجذب الاستثمارات الأجنبية.