الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
العرب هزموا الغرب!

العرب هزموا الغرب!






■ الإخوان جماعة إرهابية، هكذا رضخ د.الببلاوى للأصوات المعارضة للإخوان وتقدم وأصدر القرار.. فى الوقت نفسه أمريكا وانجلترا رفضتا القرار وهاجمتا الحكومة وأدانتا حادث مديرية أمن الدقهلية.

تصنيف الإخوان على أنهم جماعة إرهابية جاء على هوى المعارضين للجماعة من الشعب والسياسيين.. وبالتالى أصيبت الجماعة بالتوتر.
■ قلت إن الشرطة والجيش يمكن لأى منهما أو معًا بسط الهدوء فى كل مصر لكن هما يرغبان فى التعامل باحترام شديد جدًا مع الأصوات، خاصة أن العالم يراقب التصرفات المصرية تجاه المواطن أيا كان هذا الشخص.

قلت منذ شهور إن أى إخوانى أو معارض لا يجرؤ على الوصول لسور قصر الاتحادية مثلاً.. الجحيم ينتظره برغم أن القوات الموجودة منذ 30 يونيو لم تطلق رصاصة واحدة ولا خرطوش ولا قنبلة غاز.. لكن الجيش والشرطة عندما يرغبان فى تنفيذ القانون.. فالويل للمخالف! من هذا المشهد الذى أشاهده يوميًا لدى قناعة تامة أن المتطرفين داخل الجامعات يمكن بسهولة للشرطة أو الجيش القضاء عليهم ومن هنا أشدت بالتعامل الحضارى للشرطة والجيش مع طلاب الجامعات!

■ الببلاوى أو الحكومة يتعرضان لهجوم كاسح من الجميع، مرة لعدم الانفعال تجاه الأحداث، ومرة لتأخير إصدار القرارات واتضح أن د.الببلاوى رجل يتميز بهدوء التفكير والرؤية والرجل يحاول أن يحافظ على مكانة حكومته برفض إصدار القرارات الانفعالية!

■ أعتقد أن قطر سوف تعود للصف العربى وستبرم صفقة مع مصر بمقتضاها يتم طرد قيادات الإخوان من الأراضى القطرية.. ومنع المقيمين على أرضها من الإساءة لمصر والمصريين.

وسوف يعود عدد من الموجودين فى قطر إلى مصر.. فى الوقت نفسه سيتجه عدد منهم إلى بريطانيا للإقامة هناك وسوف تقوم عدة جهات بتوفير الأموال اللازمة للإقامة والإعاشة والعمل فى لندن.

هذا الموضوع تم الاتفاق حوله وسوف يتم تنفيذه بعد إعلان نتيجة التصويت على الدستور بعشرة أيام.

ليس من مصلحة قطر أن تحتضن المعتصمين من الإخوان، أو الناقمين منهم على مصر وقيادتها.. وقد قامت السعودية والكويت والإمارات ببذل جهود مثمرة فى تصفية الأجواء بين مصر وقطر.

■ بالتدقيق فى مشهد مظاهرات الجمعة.. أجد شريحة إخوانية كبيرة بدأ اليأس يتملكها فتراجعت.. بعض المتعاطفين مع الإخوان نزلوا، لكن جاهزية الشرطة والجيش للتعامل مع هؤلاء كانت وراء تراجعهم.

■ طلاب الجامعات من الإخوان يحاولون بكل الطرق استمرار العنف.. الأغلبية الصامتة من شباب الجامعات بدأت تتحرك للمحافظة على الحرم الجامعى نظيفًا من الشوائب أتوقع تصادما بعد تشجيع قوى الاعتدال بدخول الشرطة للحرم الجامعى.

■ البلد فى حالة سكون.. وصمت.. وترقب فى الوقت نفسه بعض الأحزاب تستعد لما بعد الاستفتاء.. وبعض الأشخاص أيضًا.

■ لا يمكن أن ينسى المصريون ما موقف السعودية والإمارات والكويت الرائع المساند للبلد.. موقف تاريخى كان لعب دورا مهما فى حرق خطط تقسيم مصر وتمزيق بلد الأزهر.. ثالوث الدول العربية صنعوا مع مصر تاريخا جديدا للمنطقة أوقفوا سايكس/بيكو 2014 وأفشلوها.. سيتذكر الجيل الحالى أن العرب هزموا أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا عندما تصدوا لهم وأرغموهم على التراجع عن تقسيم مصر.