أهلاً.. وسهلاً 2014

■ فى 2014.. عودة الاستقرار والأمن والأمان لمصر والمصريين.. البدء فى الحل الشامل لأزمة المرور.. وبناء العديد من وحدات الإسكان للشباب والأسر المتوسطة.. وضبط الأسعار.. وعودة الاستثمارات.. وبدء نمو قطاعات البترول.
■ فى 2014.. إعادة النظر فى مستقبل الوحدات الاقتصادية الخاسرة.. وصيغة جديدة للمشاركة مع القطاع الخاص.. بدء محاكمة الإخوان والمصالحة مع الغاضبين.
■ حلم 2014 البدء فى إدخال تغييرات فى التعليم ومساعدات للنهوض بالصحة.. وتغييرات فى المفاهيم الزراعية والصحفية.
■ فى الاقتصاد الأمن السياسى جاذب للاستثمارات الجادة.. وهو ما أراه فى 2014 بعد تطبيق خارطة الطريق.
■ فى الرياضة سيتراجع خالد زين فى معركته مع طاهر أبوزيد.. وخاصة فى ظل وجود نظام سياسى قوى يمكنه أن يحمى القرار.
■ فى مصر سيزداد الوعى السياسى.. وأيضا ستتراجع الانتهازية السياسية بعد تحديد شكل الدولة الرسمى!
■ برغم كل ما نعانيه من مشاكل وصعوبات إلا أنى لم أفقد الأمل بأن الغد أفضل لمصر والمصريين.
■ براءة مبارك من قتل المتظاهرين وبراءة جمال وعلاء من قضايا القصور الرئاسية وعدد من الأحكام ضد رءوس إخوانية.
■ فى 2014 عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية بين مصر وأمريكا وإبرام صفقة أسلحة كبيرة مع روسيا.. ودعوة مصر للانضمام لمنظومة دول الخليج.
■ شرق ليبيا يطلب الوحدة مع مصر.. والرئيس السودانى يدخل فى مفاوضات اتحاد وادى النيل والأسد يقود سوريا نحو المسار الديمقراطى وزيادة عدد من المسئولين الأمريكيين إلى إيران.
■ يارب.. ساعد المظلومين.
■ من المهم أن نعيد الاعتبار إلى المسئولين ممن عملوا مع مبارك بعد أن حصلوا على البراءة من الاتهامات التى طاردتهم.. برغم أن إعادة الاعتبار لهم يعنى كلمة دون مضمون بعد أن دفعوا ثمنا غاليا ومؤلما من حياتهم وصحتهم وسمعتهم.. خاصة بعد أن كشفت الحقائق أن معظم تلك القضايا كانت نتيجة لفوران الشارع ولارضاء الإخوان ممن حاولوا تلويث كل من عمل مع مبارك.. وهى أمور حدثت لزيادة توتر الشارع وغضبه لتمرير رسائل إخوانية أو شيطانية خاصة.
وقد كشفت التحقيقات والتسجيلات والمعلومات الدور المخرب الذى لعبته جهات عديدة لحرق مصر واغتيال مبارك وقتل علاء وجمال وسجن الوزراء والمسئولين نفس السيناريو الأمريكى الذى حدث فى العراق.. ولكن «بيد» مصريين.. فى 2013 نجح القضاء المصرى فى قيادة قاطرة تطهير البلد من الشوائب والاحقاد.. نجح الإعلام أيضا فى فضح المؤمرات والمتآمرين وكان بمثابة نار حرقت مرسى وأسقطت الإخوان.
■ فى 2014 أتمنى أن نبنى دولة نحن فى أشد الحاجة إليها.. دولة الاحترام والقانون.
■ د.أحمد نظيف.. م.سامح فهمى أنس الفقى.. زكريا عزمى.. أحمد المغربى وصفوت الشريف وحبيب العادلى.. وعلاء وجمال مبارك.. القضاء العادل هو الجهة الوحيدة التى وقفت معهم وساندتهم.. وهى حكاية لم يتوقعها أحد.. عطاء هؤلاء لا يمكن أن ننساه وكعادته.. قضاء مصر عادل ومساند للمظلومين.