
كمال عامر
نشطاء.. كومبارس!
■ مخطئ أى شخص أو حزب أو جماعة ممن صعدوا بعد يناير 2011 أو غيرها لو مجرد فكر أنه وراء التغيير الذى حدث فى مصر..
الفكرة أن هؤلاء أشبه بدكاكين صغيرة فى سوق كبير.. قد يكونوا لعبوا دورًا. لكن ليس بدور مهم..
كومبارس حاول أ تعيدى على البطل والنتيجة فضيحة!
■ الأحداث تؤكد لى ولغيرى أن مصر بلد كبير و قوى .. وإذا كنا قد عانينا نفسيًا زمن الإخوان.. أعتقد أن يونيو صحح المسار وأعاد لنا الطمأنينة.
■ الإخوان طمعوا فى دور البطل.. مع أن تعاقدهم كان دورًا ثانويًا لزوم الديكور.. وحاولوا اغتيال البطل والأبطال ومصادرة النص واستبداله بنص من تأليف الجماعة.
مصر رفضت تغيير النص المكتوب.. وحصل الإخوان على مايستحقون من سقوط وهو ناتج عن الطمع.. وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يكشف لنا عن سماسرة الإسلام وهواه المناصب والساعين إلى الدنيا على حساب كلمات الله..
■ النشطاء أو الانتهازيون الجدد من السياسيين ممن ظهروا فجأة على الساحة السياسية.. لم يدركوا حدود اللعبة.. طمعوا مثل الإخوان.. والنتيجة فضيحة بجلاجل..
أنا هنا لن تجذبنى أسئلة من نوع من الذى يسجل ومن الذى منح تلك التسجيلات، وهى أسئلة جانبية يسعى من يطرحها أن ننسى جرائم تلك الشريحة والتى كشفت لنا عن حقيقة الدور الذى لعبوه!
■ أمريكا نصحت الفريق السيسى بعدم الترشح لرئاسة مصر.. والإجابة أننى كمواطن مصرى أرفض تدخل أمريكا أو قطر فى شئون بلدي. قرار الترشيح هو فى يد السيسى.. وقرار النجاح فى «يد» الشعب المصري».
ليس لأمريكا دخل فى الشأن المصري.. حتى لو عن طريق النصيحة!
السيسى رئيسًا.. أو السيسى وزيرًا للدفاع.. أمرًا مصرى خالص.. يخضع لمصلحة مصر دون غيرها..
على أمريكا أن تترك الشأن المصرى حيث إن غيرتها على المصالح المصرية أمرًا شكلى.. والمصريين هم الذين يدفعون الثمن.. كفى ما عانيناه من مساندة أمريكا للإخوان وهو عملية معقدة.. أوضحتها المواقف المواطن.. وبأن أمريكا أبرمت صفقة مع تركيا وإسرائيل والإخوان بمقتضاها، يتم نزع أسنان الإخوان تجاه كل مشاكل العالم.. على أن تترك أمريكا مصر للإخوان لتمزيق الجيش والشرطة والقضاء والإعلام تحت مسمى تفكيك أو إعادة هيكلة وهو نفس ما تم استخدامه فى العراق لتسريح الجيش العراقى والشرطة!!
■ الجيش المصرى أحبط المحاولة وأوقف حرق مصر وهدمها لقيام نظام يتمتع الإخوان فيه بالتأييد 100٪ تحت شعار أخونة والسيسى كان المترجم لحرص القوات المسلحة على وحدة البلد وسلامة المصريين وكان 30 يونيو انتصارًا للمصريين ضد قوى الشر التى كانت تستعد لهدم مصر.
■ أمريكا منزعجة مما حدث.. وقطر أيضًا منزعجة.. تدخل أمريكا وقطر فى الشأن المصرى مرفوض..
أتمنى أن تعيد قطر النظر فى موقفها العدائى تجاه مصر؟