
كمال عامر
السلفيون انحازوا للشارع
■ وصفت أمس بمقالي - بهذه الزاوية - موقف السلفيين من الأحداث السياسية والعنف بأنه موقف وطني نجح من خلاله قادة التيار السلفي بالمحافظة علي سلامة أعضائه ومحبيه.. والملاحظ أن هناك من أنزعج من كلمتي محذرًا من السلفيين وبأنهم أكثر قساوة من الإخوان وأنهم يسعون للحكم وهم ينتظرون الفرصة!!
وزادت صديقة بوصفهم بأنهم «ألعن» وأخطر من الإخوان.
وأنا أرد.. أن الإخوان هم أغبى الفصائل السياسية وأقصد هنا قيادات الجماعة ومفكريها والدليل ماحدث لهم من سقوط من فوق عرش مصر وتعرضهم لغضب شعبي ورسمي لم يحدث منذ الدعوة الأولي.
أما السلفيون أري أن أداء قيادتهم ومرونتهم لتفادي الصدمات والتصادمات كانت وراء تقبل الشارع لهم وسماع صوتهم.. بل وزيادة المتعاطفين معهم.. أيضًا أن التخوف من التيار السلفي لدي المواطن البسيط منح التيار السلفي فرصة عمره وهو ابتعاده عن تهمة التجارة بالدين وكشف المؤامرات التي تحاك ضده وبأنه الوجه الأشرس من الإخوان.
بدون شك نجاحات التيار السلفي والتي حققها بعد30 يونيو أثارت ضده مجموعة من الأعداء وأصبحت قائمة أعداء السلفيين تضمن نشطاء من المتربحين من يناير 2011 وقد انزعجوا لصعود تيار إسلامي معتدل مؤمن بحقوقه وحقوق المختلفين معه. غير مقتنع بالعنف ورافض لعمليات القتل والحرق وترويع المصريين. السلفيون - كما هو واضح يحاولون تجميل وجه التيار الإسلامي بد تشويهات الإخوان هذا هو التيار السلفي الآن وهو يدفع ثمنًا لانحيازه للشعب المصري ولثورة 30 يونيو من جانب الإخوان التي تهدد حياة قياداته!
وإذا جاءت خلال الممارسة أخطاء سلفية بالطبع سوف نرفضها ونعلن ذلك.
■ عنف طلاب جامعة الأزهر واستمراره أمر كشف عن تغلغل الإخوان فى كليات الأزهر ووصلت النسبة إلي أكثر من 20٪ من طلاب الجامعة!! وهو أمر بالطبع لن يمر..
■ التصويت علي الدستور ونجاح تلك الخطوة بالطبع يصيب الإخوان فى مقتل.. لأن تمريره سيعزز ثقة العالم في مسار مصر الديمقراطي وبالتالي آخر ورقة من «يد الإخوان».
■ إيران بدأت تدخل علي الخط في مهاجمة مصر.. وهو أمر مزعج ولكنه متوقع لخط إيران / العراق.. مفضلة المحور السعودى/ الكويت / الإماراتي .
تقارب مصر والسعودية والإمارات والكويت يزعج جدًا إيران.
■ أنا ضد توتير العلاقة مع السودان في هذا التوقيت كنت أتصور أن وزارة الخارجية سوف تتزرك تصريح الوزير السوداني مع عدد من الطلاب بخصوص كلمة وكان من الممكن أن تموت ولا ينتبه لها أحد.. ولكن ردالفعل من اجانب وزارة الخارجية المصرية هو الذي اشعل اأزمة والجانب السوداني يبحث في الرد علي رد الخارجية.
حلايب لم تعد مساحة أو شو إعلامى.
وأعتقد علي وزارة الخارجية المصرية أن تعود للتعامل بهدوء وتعقل فى قتل هذه الأمور.
■ معالجة القضية مع قطر تستحق وقفة.. أولًا قطر تنزعج جدًا من تجاهل تحركاتها ضد مصر.. ثم كبار العالم العربي أدركوا الخطأ القطرى.. وبالتالى أنا ضد التصعيد حتى لا تصل إلى عملية قطع العلاقات.
عندما يصطدم بك الشقيق الأصغر.. عليك أن تمتص انفعاله وتعامله بالرفق.
قطر دولة عربية شقيقة.. وعلينا زيادة الضغط على حكومة قطر للكشف عن دوافعها لتغيير وجهة نظرها.تجاه مصر وما يجري فيها.
قطر دولة عربية شقيقة.. وعلينا أن نعاملها كذلك. حتي لو لم تعترف هي بذلك أو تحترم حدود الأخوة..
العداء بين الدول العربية لن يستمر وهو مؤقت.. هكذا علمنا التاريخ.. على الحكومة المصرية.. إهمال الصوت القطرى المعارض لنا.. ولا تشغل بالها.