الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
السيسى.. والشباب والرياضة

السيسى.. والشباب والرياضة






■ انزعاج كومبارس يناير 2011 من توحيد الشارع خلف رغبة المصريين بترشح الفريق السيسى رئيسًا لمصر، لا أجد له أى مبرر إلا أنهم يرغبون فى رئيس آخر. أو بمعنى أدق مرشح يمكن من خلاله الحصول على سبوبة استمرارًا لنهجهم أو سياستهم والتى كشفت عنها التسجيلات إياها.
■ ترشيح السيسى رئيسًا سيقضى على شريحة الانتهازية.. والباحثون عن دور.. وعملاء الخارج ومخربون الداخل.. والأهم هو «ركن» مجموعة «المزيكا».
فالرجل لا يحتاج إلى وسطاء أو مروجين.
السيسى لا يحتاج أيضًا لمن يبيع قلمه ولا للمتلونين والمتآمرين الرجل يملك تاريخ وبرنامجا عمليا لحل مشاكل الوطن.. والأهم أنه لم ينتظر استفتاء أو ترشيح ليبدأ التنفيذ، لكنه بالفعل السيسى ينفذ على الأرض مشروع تطوير أركان البلد.
■ احتقان وحزن كومبارس 2011 لدعوة السيسى رئيسًا مؤكد يرجع إلى ضياع «السبوبة» واختفاء مجموعة الكومبارس دون مباراة اعتزال.
■ ماذا بعد نعم للدستور.. أرى أن غيظ الإخوان سيزداد.. هم راهنوا على فشل الببلاوى.. ثم حرب أهلية.. ثم فوز الإرهاب.. ثم فشل الاستفتاء! وحصار عالمى.. الإخوان راهنوا على كل الشرور للمصريين.
■ لكن سلامة الاستفتاء.. وتعافى البلد وعودة الكبرياء للناس.. ونجاح الببلاوى على الأقل لوقف التدهور بالوزارات المختلفة ومنع هروب المستثمرين.
ما أحزن الإخوان وكومبارس 2011 أن مصر بدأت تتعافى ولو ببطء بعد أن تم وصف العلاج الصحيح لمشاكل البلد.
■ مع مرور الأيام ستزداد نغمة الحقد والهجوم من جانب الكومبارس والمبتزين والانتهازيين ممن حاولوا لعب دور اتضح إنهم غير مؤهلين له ولا يملكون مؤهلات لذلك!
■ التجربة تنظف نفسها.. وهذا هو الخيار المتفق عليه. بدلا من الإجبار أو الضغط.. ولهذا سوف تستمر المشاكل والمناوشات والشائعات وهذا يؤكد ما نراه من التزام بضبط النفس من جانب الجيش والشرطة والوزراء وغيرهم مع المنفلتين.
■ إلى وزير الرياضة: طاهر أبوزيد: لا تجهد نفسك من الآن فى وضع مواد لقانون رياضى جديد.. عليك الانتظار بعض الوقت لنصنع معالم الدولة بشأن الدستور ومواد القوانين المفسرة والمنظمة للعلاقة بين الدولة والرياضة! وهل سيتم تحرير الأندية من التداخل مع الدولة فى الأراضى أو غيرها.. خاصة بعد انتهاء عهد الامتيازات الممنوحة للدولة من الأندية من تخفيضات فى سعر الكهرباء والمياه وغيرهما.
هناك تشابك واضح بين الدولة ممثلة فى وزارة الرياضة ومعظم عناصر الحركة الرياضية والخلاصة على أبوزيد أن يتريث بعض الوقت.. أو على الأقل يبدأ حواراً حول علاقة الدولة بالأندية وطريقة تصحيح تلك العلاقة؟.. على أبوزيد وضع خطة لتعافى الأندية وحل مشاكلها ومساندتها ثم بعد ذلك نسعى لقانون يحميها ويمنحها استقلال القرار والطموح.
■ مطلوب من أبوزيد «فطم» الأندية ليس بخرقها ولا بحرثها.. بل بمساعدتها وهو دوره كوزير المساندة لا المحاربة.
أبوزيد شخصية تسعى للنجاح.. وإذا كان يرغب فى تخليد اسمه داخل المنظومة الرياضية ينسى حكاية الدخول فى معارك مع الأندية الآن ـ ويبدأ فى جمع أوراق حول المساندة.
■ وزير الشباب خالد عبدالعزيز يكتسب كل يوم خبرات جديدة. شخصية ديناميكية. برفض الاستسلام.. ولا يعترف بالمستحيل.. خالدعبدالعزيز يحاول جاهدا بذل كل الجهود لجمع شمل الحركة الشبابية وتنميتها وصقل مواهبها لتعظيم العائد لمصر منها.. لذا هو يرى المساندة من الناس وقد حقق نجاجات متنوعة.. أشعر عندما أدقق فى تنقلاته أنه موهوب ويتمتع بمصداقية مهمة وواضحة.