
كمال عامر
نعم للدستور.. للاستقرار .. للسيسى
■ الشعب قال كلمته بشأن مستقبله.. اختار دستور يونيو كصيغة للوصول إلى الاستقرار.
الشعب اختار بالتالى خارطة الطريق السياسية، وانحاز للتعايش فى سلام والبدء فى تصحيح أوضاع للوصول إلى تغيير للأفضل.
■ الشعب اختار وقف التصفيات وتبادل التراشق بالاتهامات وطرد الكومبارس وتصحيح المسار بعد حكم الإخوان.
■ الشعب أيضًا قال الرئاسة أولًا ثم البرلمانية وهو ما يصب فى صالح تحديد اسم رئيس مصر رقم 7 من الآن.
■ الشعب أيضًا خرج من الاستفتاء أكثر قناعة بأن الفريق عبد الفتاح السيسى رجل عنده كلمة.. بمعنى ان التزامه بتأمين البلاد والعباد واجب والتزام على القوات المسلحة والشرطة. وقد نجح في ذلك.
والنتيجة مرور الاستفتاء بسلام.. لم تحرق مصر كما أرادها الإخوان..ولم يمت شعب مصر من قنابل أو مولوتوف معارض.. إذن السيسى رجل يخدم كلمته.. وخصومه على إدراك بذلك.
■ الشعب قال كلمته.. بالصوت العالى أعلن سقوط الإرهابيين والقتلة أيًا كان الحزب أو الجماعة التى ينتمون إليها وهو هنا أيضًا أعلن ووافق على سقوط الإخوان رسميًا.
■ الشعب قال كلمته.. خلاص نعم للدستور.. ونعم لسقوط الإخوان.. ونعم للسيسى رئيسًا وعندما يأمر الشعب على الجميع التنفيذ.
■بدون شك الفرحة بالدستور يجب ألا تنسينا المشاكل المتنوعة الموجودة بالبلد وعراقيل التنمية والانفلات المهنى وغيرها.. وهذه المشاكل لن يتم حلها بقوانين.. بل بإرادة ذاتية وأخلاقية .. بمعنى أوضح القوانين لن تجبر المواطن على العمل وتأدية واجبه الوظيفى ولكن الضمير الإنسانى للمواطن قد يفعل ذلك.
مشاكلنا لن يحلها الدستور وحده.. مشاكلنا عميقة جدًا.. ومزمنة ومن عشرات السنين.. عندنا طموح وأفكار ورؤية للمستقبل.. لكن بلا روح والنتيجة أننا نتحرك للخلف.
■ مشاكلنا قابلة للحل بالفعل.. هى تحتاج لإرادة قبل الفلوس.
وحكاية الإرادة لا تحددها مواد دستور لأن الدستور السابق والأسبق كلها تدعونا للعمل وأعتقد أن كل فئات الشعب كانت تسعى لتوثيق حقوقها دون أى اهتمام بما على تلك الفئات من واجبات.
الخلاصة: مصر محتاجة عمل.. وإنتاج وتنمية وبالتالى فرص تشغيل ودوران عجلة التنمية.. الدستور وحده لا يكفى لتحقيق هذه الأمنية والتى لم تعد إلا شرطًا للبقاء والاستمرار.. ده لو بالفعل عندنا رغبة لكى نصل ببلدنا لمكانة تليق بنا.
■ سيدات مصر هن الأفضل فى عملية التصويت للدستور.. تجسيد لشجاعة غير مسبوقة.. سيدات مصر لم يهبن تهديدات المعارضين للدستور.. شجاعة وقت الأزمة.