الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رسالة إلى الرئيس عدلى (1)

رسالة إلى الرئيس عدلى (1)






علمت أنك دعوت اللجنة الأوليمبية لتحديد عدد لوفد لمقابلتكم بناء علىدعوة وطلب من هؤلاء.. وهو أمر مهم أضعه فى اهتمام البلد ككل والرئيس بالرياضة والرياضيين.
الحقيقة أن الوفد الذى ستلقاه يا سيادة الرئيس تنحصر شكواه فى رفض مادة فى لائحة النظام الأساسى محددة وهى مادة الثمانى سنوات والخاصة بمنع الترشح لمن قضى دورتين متتاليتين فى منصبه بمجالس إدارات الاتحادات أو اللجنة الأوليمبية.. وهذه المادة تحديداً تم وضعها لتجديد دماء المنظومة الرياضية والتى ارتأت الدولة أن ثمانى سنوات من شغل المنصب كافية جداً لأن يقدم العضو كل ما لديه للحركة الرياضية سواء بالنجاح أو الفشل!!
إذاً مادة الثمانى سنوات هى لتجديد دماء الحركة الرياضية وهو مفهوم شامل ومتفق عليه فى السياسة والرياضة وغيرهما.
الأهم يا سيادة الرئيس أن تلك المادة موجودة باللائحة منذ أكثر من ثلاثين عاما ومع الأسف فمن تنطبق عليهم وتبعدهم عن مناصبهم عادة ما يقودون حملة ضدها كل أربع سنوات حيث تتزامن مع الانتخابات.. الأهم أن بعضهم ذهب باللائحة إلى القضاء والذى كان قراره واضحا وقاطعا بأن التشريع صحيح واللائحة صحيحة ومن حق من أصدرها.
يا سيادة الرئيس..
لا تنفعل عندما يقول لك خالد زين أو غيره بأن اللجنة الأوليمبية الدولية سوف تجمد نشاط مصر الرياضى وتمنعها من المشاركة فى كل البطولات والدورة الأوليمبية.
لا نفعل يا سيادة الرئيس من شرح أحد أعضاء الوفد عندما يخبرك بأن اللائحة المنظمة للحركة الرياضية المصرية ضد النظام أو الميثاق الأوليمبى!!
وأن هناك رسائل تهديد تلقتها اللجنة الأوليمبية المصرية فى هذا الشأن.. أرجوك يا سيادة الرئيس أن تطلق عدد من الاسئلة:
أولا: لماذا لا تعاقب اللجنة الأوليمبية الدولية على مدار الثلاثين عاما الماضية منذ أن تم اصدار لائحة تتضمن مادة الثمان سنوات!
 أتعلم ياسيادة الرئيس أن هذا لم يحدث لعدم جرأة أى مصرى تضرر من مادة الثمانى سنوات فى تقديم شكوى ضد مصر بهذا الشأن.
بمعنى اللجنة الأوليمبية الدولية لايعنيها ولا تتحرك إلا بناء على شكوى من الداخل.. وهو ما أقدم عليه أحد الذين سوف تصافحهم ضمن الوفد الرياضى.. أى أن هذا العضو ومن أجل استمراره فى منصبه الرياضى التطوعى قدم ضد بلده الشكوى ولأنه يعلم ما هى أضرار الاستقواء باللجنة الأوليمبية الدولية ضد الدولة المصرية ممثلة فى وزير الرياضة إذاً وبصراحة هذا العضو تنطبق عليه تهمة الاستقواء بالخارج معرضا بلده لتهديدات بالعقوبات وهى جريمة لولم نجد لها مواد بالقانون أراها جريمة أخلاقية!!
سيادة الرئيس: اطرح سؤالاً على الوفد من منهم حقق لاتحاده أو اللجنة الأوليمبية التمويل الذاتى.. هم يحصلون على كل أموال السفريات للخارج وبدلات السفر والمعسكرات وتذاكر الطيران وثمن حضورهم للمؤتمرات من خزينة وزارة الرياضة.. ويرفضون أن تقوم الوزارة بطرح سؤال أين أنفقت تلك الأموال وهى 750 مليون جنيه سنويا لبنود مختلفة.
سيادة الرئيس اسأل خالد زين.. عن كيف وصل لمنصبه رئيسا للجنة الأوليمبية.. الإجابة من عندى لأن محمود أحمد على تم منعه من الترشح للمنصب بعد دورتين أى لولا مادة الثمانى سنوات ما حصل خالد زين على منصبه.. وأيضا أعضاء ورؤساء الاتحادات الرياضية واللجنة..
سيادة الرئيس:
اسأل أيضا أعضاء الوفد: لماذا لم تتحرك اللجنة الأوليمبية الدولية تجاه دول الخليج عندما كانت تعين رئيس وأعضاء اللجان الأوليمبية فيها والاتحادات أتعلم لماذا؟
لأن أعضاء المنظومة الرياضية فى تلك الدول يعلمون جيداً يعنى إيه كلمة تطوع.. ويعنى إيه كلمة وطن ويعنى إيه مصالح خاصة لا تتعارض مع مصالح الوطن؟ اسألهم يا سيادة الرئيس لماذا لم يجرؤ واحد منهم على رفض اللائحة فى زمن د.عبدالمنعم عمارة، وعلى الدين هلال وأنس الفقى وم.حسن صقر؟ أتعلم لماذا؟ لأنهم كانوا يخشون الدولة وقوتها.. الآن هم يرونها ضعيفة.. هم يرغبون فى الحصول على كل المزايا.. يتصرفون فى أموال البلد المخصصة لهم دون جهاز يراقب ويتابع ويحاسب!!
اسألهم هل التطوع يعنى الاستمرار بالمنصب الرياضى إلى الأبد.. الأهم أن اللجنة الأوليمبية الدولية لم تعلم أن الحكومة هى التى تدفع كل فواتير الرياضة المصرية لأن مفهوم الحرية بالحركة الرياضية العالمية.. تعنى حرية القرار بعيدا عن الحكومة.. وأيضا حرية التصرف فى الأموال والأهم أن تلك الأموال من التمويل الذاتى..
وللحديث بقية