الأربعاء 16 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
جوزيه.. وأخلاق الفرسان

جوزيه.. وأخلاق الفرسان













 
 

■ مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي هرب من مصر خوفًا علي حياته والدليل موافقته للتدريب في إيران!

 

■ قطر والإمارات والسعودية دول فتحت ملاعبها أمام الفرق المصرية للتدريب وإقامة المعسكرات وهناك رغبة وخطابات من الجزائر وتونس والسودان.. الدول العربية تظهر معادنها وقت الشدة كما في الحروب والحاجة.. والشعوب العربية هي الأقرب لمصر والمصريين.. فهل ننتبه!

 

■ ضحكت وأنا أقرأ لأحد الذين ينوون الترشح لرئاسة اتحاد الكرة بأنه نازل ليمنع الفلول من النجاح..  بالمناسبة القضاء علي الفلول موضة انتهت أو شعار فقد مضمونه وحيويته بعد أن اتهم د.جودة عبدالخالق عدداً من أعضاء البرلمان الحالي بأنهم سرقوا المواد البترولية وتاجروا فيها وليس الفلول.

 

■ د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أعاد الثقة لقطاع البترول عندما اعترف بأن حقوقه لدي عدد من الجهات بلغت 60 مليار جنيه.. وهو أعتراف حيوي حيث سبق للجنزوري أن كشف عن المديونية علي القطاع وبأنه مديون وهو ما جعل الدوائر المالية المصرفية تمتنع من إقراض هيئة البترول إلا بضمان وزارة المالية وهي التي كانت أفضل جهة تتسابق عليها الدوائر المالية لتقديم القروض والتسهيلات وقبل الثورة كانت عميلاً جيداً للبنوك في الداخل والخارج.. أزمة نقص بعض المواد البترولية في الأسواق ناتجة عن عدم وجود سيولة مالية في وزارة المالية لدفع ثمن الشحنات.

 

لا الفلول ولا غيرهم حتي من يسرقها هو يضخها في الأسواق ولو بأسعار لقطاع البترول 137  مليار جنيه لدي الغير.

 

وأنا سعيد بالاعتراف بأن للبترول حقوقاً مالية لدي الكهرباء مؤسسات الدولة وعلي العاملين بالقطاع أن يفتخروا بما قدموه لمصر. وأن محاولات تمزيق القطاع وتشويهه والممنهجة منذ قيام الثورة ناتجة من أطماع أفراد أو جهات للسيطرة علي القطاع.

 

■ هل يمكن لوزير الكهرباء أن يدفع ثمن الغاز الذي يحصل عليه من البترول وأن تقوم وزارة التضامن باستيراد البوتاجاز والبنزين وتدفع ثمنها فورًا علي أن يتفرغ قطاع البترول للبحث والاستكشاف والإنتاج. وقتها العائد من عمل البترول للدولة سيفوق عائدات السياحة وقناة السويس!

 

■ وبالفعل السياسة ليس لها أي علاقة بالأخلاق ولا بالدين .. ومادام  الحكم والسلطة هو الهدف فالجميع هنا يحق لهم استخدام كل الامكانيات لتحقيق ذلك.

 

الشيوعيون مثل الإسلامية والثوار زي الفلول.

 

■ قال لي صديق تصور في لحظات الخطر أن ينفض البشر ويهربون تاركين من يتعرض له وحده.. هي عادة إنسانية! لكن نوعاً من الرجال لا يتم التعرف إليهم إلا وقت الخطر إنهم يملكون أنفسهم كأحرار ومن الصعب أن يتم شراء شهادتهم.. غير مهتمين بنفاق المسئول الجديد.

 

تصوروا الذين وقفوا بجوار مسئول كبير يتعرض لموقف خطر هم الذين تعرضوا منه للقذف بالسهام في الوقت الذي اختفت البطانة والذين استفادوا .. هي دي الدنيا!