
كمال عامر
فى النيل للأخبار
■ مع أحمد ناصر على النيل للأخبار.. حوار عنيف.. حول قانون للرياضة يطرحه طاهر أبو زيد.. وتمرد أوليمبى وعدد من الاتحادات، وخالد زين يكرر عملية تمزيق العلاقة بين الشباب والرياضة.. وهو سيناريو مكرر سبق وأن اقدم عليه مع أسامة يس ضد العامرى فاروق..
أسئلة حول قرار رئيس الوزراء بتجميد قرار طاهر أبو زيد.. والأهلى هل هو فوق الجميع.. وأيضًا أسئلة حول لائحة الأندية .. الاتحادات والأوليمبية والاستقواء بالخارج رياضيًا.
أحمد ناصر قبل أن يكون مقدمًا للحلقة والبرنامج هو أحد المشاركين فى العملية الرياضية بصفته رئيسًا للاتحاد المصرى للخماسى سابقًا والثلاثى حاليًا.. ومشارك فى أدق تفاصيل العملية الرياضية!!
بكل أبعادها.. شاهدًا ومشاركًا.. إجاباتى حول تلك العناوين دارت في:
أولًا: أنا ضد تدخل د. حازم الببلاوى بتلك الصورة فى قرار وزارى لوزير ضمن المجموعة.. كان من الممكن استدعاء طاهر أبو زيد ثم الاتفاق معه على سيناريو التراجع أو التجميد على الأقل لحفظ ماء الوجه.
ولهذا على أبو زيد أن يستقيل فورًا - الآن -
ثانيًا: أنا مع تطبيق لائحة أبو زيد على الاتحادات واللجنة الأوليمبية طالما أن تلك الجهتين تحصل على كل أموالهما وميزانياتهما من الدولة إذًا من حق الدولة أن تراقب وتتدخل.
■ ثالثاً: فى عملية اللائحة على الأندية أرى ضرورة منح الأندية فترة ثلاث سنوات لتوفيق أوضاعها فى الابتعاد تمامًا عن أى مساعدات حكومية من يحقق ذلك من الأندية من مادة الــ8 سنوات ومن لم يفعل تطبق عليه لائحة أبو زيد.
رابعًا: الاستقواء بالخارج سياسيًا ورياضيًا أمر مرفوض.. وعملية إرسال خطابات إلى اللجنة الأوليمبية الدولية أو الفيفا لوقف النشاط الرياضى فى مصر أراه جريمة أخلاقية تجب محاسبة من قام بها.
لأنه لو حدث أن قامت اللجنة الأوليمبية الدولية بمعاقبة الرياضة المصرية سيظل هذا الموقف وصمة عار يطارد خالد زين وكل شخص ساهم فى ذلك.
■ خامسًا: عملية عناد الأهلى ضد طاهر أبو زيد يرجع إلى خطوات انتقام طاهر أبو زيد.. لذى أرى أن غضب الأهلى مبرر.. وعلى طاهر أبو زيد وزير الرياضة أن يهدأ ويعمق قراراته ودراساته.. خاصة أن المواقف المتتالية من جانب وزير الرياضة تؤكد أن الرجل وقع فى أخطاء أتاحت لخصومه تسديد الضربات المتنوعة والمتلاحقة ضده.
سادسًا: على المنظومة الرياضية فى البلد أن تستوعب أن هناك أزمات وتحديات سياسية.. ولا يجب أن يكون هناك رياضى يستغل هذه المواقف لصالح تمرير أطماع خاصة.
سابعًا - ضم الرياضة إلى الشباب وتعيين وزير واحد جريمة مؤكدة وظلم لقطاع الشباب، وأعتقد أن قطاع الشباب من العدل تعيين وزير مستقل له!!
أعتقد أن آمال وأحلام وطموح هذه الفئة العمرية تستوجب على المسئولين تخصيص وزير لهم!!
■ أخيرًا أن هناك من الرياضيين من يستغل الفراغ السياسى الموجود بالبلد لتمرير رسائل خاصة.. وأعتقد أن خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية يدرك أن من الرياضيين من أطلق لحيته فى زمن الإخوان ثم عاد وحلقها بعد رحيلهم.. وهناك تسجيلات صوت وصورة لمن باع ضميره ومن يحاول توريث المناصب الرياضية!!
الرياضة فى مصر ليست «عزبة» ولا أرثًا.. هى صناعة دولة ومن حق الدولة أن تطبق قوانينها على قطاع يحصل على إعانات حكومية مثله مثل شركة باتا للأحذية والحديد والصلب وأنها أموال عامة غير مسموح بسرقتها.
■ أحمد ناصر مذيع مثقف.