الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى.. وجماهيره

الأهلى.. وجماهيره






■ أرفض تمامًا ما أقدم عليه عدد من أولتراس الأهلى من ممارسات ضد رجال الشرطة فى نهائى  أفريقيا الذى أقيم مساء الخميس الماضى!
الموقف مؤلم ومزعج جدًا وليس هناك أعذار!!
جماهير الكرة كانت قد تألمت لقرار الداخلية باللعب دون جمهور وأيضًا لوقت النشاط لظروف البلد كنا قد دخلنا فى معارك مع كل الجهات للسماح لعودة الدورى بما فيه من رسالة للعالم  بأن مصر تتعافى.
دخلنا فى معارك من أجل عودة الجماهير للمدرجات.. وأن المباريات لا طعم لها إلا فى وجود جمهور متعصب للتشجيع!
■ دافعنا عن أولتراس الأهلى فى كل المواقف برغم أنه حرق اتحاد الكرة ونادى الشرطة وشرائط الفيديو موجودة.. رغم ذلك كنا فى كل وقت نبحث عن مبررات لأولتراس الأهلى لكل المواقف المؤلمة التى رفع علم الأولتراس فيها خاصة فى وسط الفوران السياسى!
عندما ذهب عدد من أولتراس الأهلى إلى شارع محمد محمود فى محاولة لحرق وزارة الداخلية هاجمنا الإخوان.. وتركنا الاولتراس والحقيقة أن جزءاً كبيراً من قيادات هذه التجمعات الجماهيرية وقفت ودافعت عن الإرهاب والتخريب مقابل أموال ومنافع!
عندما كنت ألاحظ وأشاهد أعلام أولتراس الأهلى ضمن صفوف الإخوان أمام قصر الاتحادية أو فوق كوبرى قصر النيل.. كنت أقول لنفسى: قد يكون هناك سرق العلم ورفعه من وراء «كابو» الجماهير الحمراء.
لكن ما شاهدناه فى نهائى فى أفريقيا الأهلى - الصفاقسى أمرًا مؤلمً!! ويدفعنى للسؤال. من وراء هذا الشغب؟ من الممول؟ ومن المستفيد؟
المستفيد الوحيد من تشويه صورة جماهير الأهلى وإظهار ان المدرجات غير آمنة وبالتالى مصر غير مستقرة هم الإرهابيون والقتلة والمهزومون شعبيًا.
إذًا عدد من جماهير الكرة الأهلاوية إما أنهم مرتشون؟! حصلوا على الأموال مقابل الاعتداء على رجال الشرطة أو أنهم حصلوا على أموال لعمل فتنة بالمدرجات والاعتداء على رجال الشرطة بعد أن فشل الإخوان فى الاقتراب منهم خوفًا من رد الفعل. إلا أن لا أحد يتوقع  أن  يكون الأولتراس ذراعًا للإخوان أو بمعنى أدق للقتلة والإرهابيين منهم!
أو أن الموضوع قد حدث نتيجة مبررات أو صدفة!
اولتراس الأهلى فقد الكثير من محبيه والمعجبين بالفكرة! وقد تأكد أنهم مجموعة شباب تحاول أن تجذب الأنظار إليها باصطناع مواقف ومواقع اعتداء وشغب!
■ جماهير الكرة الأهلاوية ليسوا هم الأولتراس.. فقد كانوا موجودين قبل أن تدخل علينا تلك الفئة على المدرجات.
■ للصبر حدود.. وإذا كانت بعض الجماهير غير مدركة أن الموقف صعب وأن هناك من يستخدمهم لصالحه لضرب استقرار البلد بالاعتداء على الشرطة أو المشاركة فى مظاهرات الحرق والتدمير.. أنا هنا أحذر بأن للصبر حدودًا.
■ إذا كانت جماعة الإخوان.. أو من منها يسعى لحرق مصر قد أدركت مؤخرًا بأن للصبر حدودًا.. وأن قرارات المحافظة على سلامة البلد حقيقية وفاعلة الأمر الذى دفعهم للتراجع عن مهاجمة الأماكن والأفراد بنسبة كبيرة، إذًا على أولتراس أهلاوى وغيره من راوبط الجماهير أن يعلموا: للصبر حدود.. اليوم المصريون انقسموا حول الأولتراس.. وفقدت جماهير الأهلى جزءًا كبيرًا من التعاطف من جانب الأهلاوية.
الخطوة القادمة هى رد فعل عنيف من جانب البلد.
مبروك للأهلى السوبر الإفريقى.. فوز فى وقته!