
كمال عامر
تعالوا.. نتفق!
■ عندما قلت: إن الموقف الصعب الذى يواجه البلد بشكل عام من اضرابات وارهاب وفتن ومؤامرات كلها أمور مربكة ولا تساعد على نجاح لا وزير ولا مسئول لأن المشكلة محددة فى عدم توافر الجو المناسب للعمل.
ثم الوزارة المستقيلة قدمت ما يمكنها أن تقدمه من عمل.. أخطأت نعم.. لكن من المؤكد أنها عملت واجتهدت وأنتجت.
ثم لأن حكومة الببلاوى ليس لها الآن من أنصار.. إذا علينا أن نعترف بنجاح د. الببلاوى فى الكثير من الملفات وهو ما يجعلنا نقول له شكرًا.
بالطبع كان انقسام الفكر واضحًا بين الوزراء.. داخل الاجتماعات يوافقون ثم خارجه يحاولون مغازلة الجميع مما أفقد الوزارة الكثير من التعاطف وسبب لها الهجوم!! فأعتقد أن د. زياد بهاء الدين وحسام عيسى عناوين واضحة لهذا الموقف!
هناك بدون شك وزراء عملوا واجتهدوا وانتجوا.. ووزراء كشفتهم المواقف.. والمحصلة انقسامات وخلافات شوهت النجاحات!!
■ إبراهيم محلب مقاول بدرجة وزير منذ أن تولى رئاسة المقاولون العرب وقد أحدث فيها نقلة كبيرة إلى الأفضل ثم أثناء توليه وزارة الإسكان كان سباقًا فى العمل والإنجاز!!
الأيام المقبلة مصر فى حاجة إلى المشروعات الكبيرة.. والقوات المسلحة أعتقد أنها ستقوم بمثل هذه الأعمال ووزير الإسكان إبراهيم محلب لديه الامكانات التى تتيح نجاح مثل هذه المشروعات.. وهو من أفضل الشخصيات الناجحة فى تفعيل خطط المشروعات الكبرى وتنفيذها على أعلى مستوى.
إبراهيم محلب رئيس الوزراء الجديد عليه أن يستعين بمجموعة اقتصادية ماهرة..
ناس بتفهم تعمل وفقًا للمصلحة لا للشو الإعلامى.
■ قانون الرياضة لن يرى النور وسط ما نراه من تخبط سياسى. من فى مصر الآن يمكنه ان يترك مستقبل البلد بشكل عام ويدقق فى شكل الرياضة وقانونها.
■ لجنة صياغة القانون غير ملزمة. هى محاولات فقط، وأعتقد ان أبو زيد كان يعلم جيدًا ان قانون الرياضة لن يرى النور الآن!!
■ أنا ضد الإرهاب من جهة أو أشخاص.. وأيضًا ضد إرهاب الجماهير الكروية..
لو حاسبناهم بعد أن حرقوا نادى الشرطة أو اتحاد الكرة أو ما اقترفوه عندما أرادو حرق وزارة الداخلية ربما فكروا ألف مرة قبل أن يعتدوا على رجال الشرطة بالملعب.
■ أنا بطبيعتى لا أعرف اليأس أرى دائمًا أن الغد أفضل لى ولغيرى.. وأن بلدى تتعافى.. وأن هناك قواعد وأصولاً ستبذل لصالح الانطلاقة.
أو من أن كل شخص يمتلك حاجة حلوة مهما اختلفنا عليه.. أرى ضرورة تضخيم تلك المساحة لتصبح عنوانًا للشخص.
بلدى بالفعل فى طريقها للتعافى. مؤسسات الدولة بدأت تتضح معالمها والبرلمان قادم بعد الرئيس ثم مصر ستتجه عربيًا.. وحدة العرب ستبدأ من مصر..
■ رئيس مصر القادم بالفعل سينجح لقد جربنا وعشنا أسوأ أيام حياتنا وهو مدرك حاجة الوطن والمواطن للتنمية وفرص العمل وتوفير الحقوق العادلة. من ناحيتنا سنعمل وسننتصر.