
كمال عامر
الشكوى لغير الله مـَذّلة
■ الرياضة.. بدأ خالد عبدالعزيز يتلقى الضربات وهو محاصر بين الراغبين فى إجراء انتخابات الأندية ــ الآن ـ والرافضين لها.. كل فريق يملك إعلامًا وأموالاً وقانونًا أو لائحة.. وزير الشباب والرياضة لو اتخذ قرار شمال أو يمين سينال هجومًا شرسًا!
■ الشارع: حالة من الصمت.. الجميع ينتظر نتائج تغيير الوزارة.
■ الجيش: تعظيم سلام للأعمال المهمة للقوات المسلحة.. وأقصد هنا بجانب حماية البلد خطط القضاء على المشاكل المرورية.
■ الإخوان: أليس بينهم عاقل يدعوهم لنبذ العنف.. الجيش والشرطة يمكنهما القضاء على الجيوب الإرهابية من الجماعة.. وهو ما يحدث فى سيناء حيث يتلقى الإرهابيون ضربات متلاحقة ومؤلمة.. لكن ماذا عن الشباب بالجامعات.. وقف العنف.. ونبذه أمر مهم على الأقل لتبدأ مصر السياسية فى تقبل وجود الجماعة ضمن خريطتها.
■ مصر: بلد بدأ يتعافى.. المرور أفضل.. الناس أهدأ.. صوت العقل بدأ يعود.. ألمح أملاً وفرحة.. على الرغم من ضيق اليد.
■ التعليم: حتى الآن لم نلمح حركة تغيير واحدة فى دفتر أحوال التعليم.. وجعتم دماغنا بأن التعليم قبل يناير 2011 كان «زفت» و«طين» وكأن هناك تعمدًا من «مبارك» لتفريغ التعليم من مضمونه.. طيب فين التطوير.. لا شىء حدث إذا المشكلة أن لا أحد من القيادات لديه لا الوقت ولا الأفكار ولا الإمكانيات لتطوير التعليم.. سنظل هكذا نعشق الجهل.. حتى المتعلمين بيننا يحتاجون للمعرفة والفهم للأمور على الأقل لنتعلم مما حدث أو يحدث لنا.
■ المستشفيات: ألف خسارة على مستشفيات تحمل أسماء وتضم أطباء أساتذة جامعة واستشاريين وغيرهم.. المريض الذى يدخل تلك المستشفيات لا تنتظروا أن يتعافى أولاً هو مرشح للموت ولو ربنا كرمه يخرج على رجليه.
■ فى مستشفى جامعى محترم.. داخله أشبه بسوق الإسعاف حاليًا.. التمريض فى واد والمريض يعانى والاستشارى طبعًا مضطر ألا يدخل فى مشاكل إدارية حتى لو كان الثمن مريضًا!!
■ طبعًا الكلمات لا تفى بالغرض.. لكن أطلب من الفريق السيسى التوسع فى إنشاء المستشفيات العسكرية على الأقل سنرى طبيبًا ملتزمًا.. وتمريضًا ملتزمًا.. وعلاجًا يتوافق مع المرض. الحل بسيط.. معندناش تمريضًا.. وفوضى تحاليل وأطباء رغبة أكثرهم لجمع المال أوضح من تقديمهم خدمات طبية لمريض.. أنا لا أتهم أطباء بلدى.. لكن أصف حالة شاهدتها بنفسى!!
■ بالمناسبة: هل مطلوب بناء مستشفى أو مطلوب طبيب يحمل مشاعر إنسانية لا آلة حاسبة عاوز فلوس.. هل نبدأ فى الحل بالتركيز على التمريض أنا شخصيًا فى حيرة!
■ الفقير: لا يجد أموالاً للعلاج عنوان أعلمه لكن حتى من يملك الأموال قد لا يجد سريرًا فى مستشفى وهذا ما حدث أمامى.. ولدى أسماء خمسة مستشفيات رفضت توفير سريرًا لمريضة!
■ عندنا مشاكل فى كل قطاع.. الغش بدء فى قطع غيار السيارات الملابس زيوت السيارات وحتى الأكل.. والغش مغر جدًا لأن فارق الأصلى من المضروب كبير وأخذت سيارتى لتغيير بوجيهات وزيت وفرامل.. فوجئت داخل التوكيل بمن يخبرنى بأن كل قطع غيار مما طلبتها لها ثلاثة أسعار.. واحدة صينى والثانية من بلد السيارة والفارق بينهما كبير.
الرجل أخبرنى بأن معظم توكيلات التصليح تلجأ للصينى.. يارب أروح فين أشترى حاجة أصلى!!
■ تليفزيونى لم يتحمل البلاى ستيشن الخاص بيوسف وفصل شحن أسأل عن توكيله.. لا أجد على الرغم أن سعره أحد عشر ألف جنيه.. وعلى النت وجدت شخصًا.. وعندما استفسرت علمت بأن هذا النوع من الشاشات ليس له وكيل فى مصر.
يا وزير التجارة لماذا سمحت بدخول بضاعة ليس لها وكيل.. أعمل إيه.. أشتم.. أدعى على أهلك وعلى التاجر.. أم أسكت وهو ما التزمت به!