الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
السيسى رئيسى.. وأنا حر!!

السيسى رئيسى.. وأنا حر!!






■ هو فيه إيه.. الحالة السياسية التى نعيشها بالطبع أصابت معظمنا بالقلق والاكتئاب!
لم نتعلم من كل المشاهد التى عشناها أو «شفناها» .. وكأننا لم نلاحظ أو نرى أحداث يناير 2011 أو يونيو 2013.
أو كأننا لم نقرأ الكلمات والموضوعات والأكاذيب والمناورات للساسة والسياسيين والمبتزين والانتهازيين!!
مازلنا نفتح أفواهنا ونحن نشاهد انتهازيًا يطلق تصريحات على فضائية موجهة!!
■ هو فيه ايه.. مازال فى بلدى مجموعة مهمتها الضحك على الناس.. والتلاعب بمشاعرهم كانت تعيش مع مبارك وتحصل من نظامه على الأموال والرواتب والمميزات.. ثم انقلبوا ولعبوا مع مرسى وتقربوا منه وحصلوا على الرواتب والامتيازات وأطلقوا لحاهم.. ثم هم الآن على أبواب النظام الجديد.
ولأننا شعب طيب وننعم بالنسيان لذا قد تندهش عندما ترى من يتفاعل وبصدق هؤلاء حتى الآن!
■ هو فيه ايه مواطن مصرى يملك تاريخ ومواقف.. الرجل بدوره لعب دورًا تاريخيًا بالمحافظة على مصر الدولة وأيضًا على المصريين.. يعنى لولا السيسى وجيش بلدى.. ربما كنت رقمًا على مقدمة صندوق ترقد بداخله جثتي.. سواء أثناء موقعة الاتحادية أو أثناء حفلات الرصاص والخرطوش التى عشت داخلها وأسرتي.. أو أثناء معارك كوبرى قصر النيل وغيرهما.. السيسى رئيسًا هو أمر بالفعل عادل ومنصفًا للرجل ولنا..
السيسى قدم حياته فداء لبلده ولأسرتي.. لم يطلب منى المقابل.. كان من الممكن أن يموت ومازال مطاردًا من قوى الشر!!
إذا الرجل لا يحتاج لتسويق نفسه فى انتخابات الرئاسة.
برنامج السيسى واضح وقد بدأ فى تنفيذه فورًا دون أن يعلن عنه مثل إيمانه بمصر والمصريين والعرب والإسلام.
بالله عليكم ماذا يمكن أن تطلق على موقف رجل وهب نفسه للبلد وللولد؟! موقف السيسى واضح.. أفكاره واضحة وبالتالى هو الأحق بالمنصب.
■ فى نفس الوقت يجب أن تمنح الآخرين فرصة للمنافسة.. والشعب هو الفيصل.
■ صوتى للمشير السيسي.. وصوت أسرتى لأننى عشت لحظات الموت وأعرف يعنى إيه رصاص وخرطوش». وموت وجرحى وحرق.. أنا عشت وسط النيران واقترب الموت مني.. كنت على بعد سنتيمترات من الرصاص. عشت.. يعنى ايه انزل من البيت واتفحص وجوه أبنائى وبداخلى اننى قد لا أعود إلى المنزل.
أعلم جيدًا.. يعنى ايه تجد نفسك محاطًا بقوى الشر ولا تجد من يسمع صوتك أو «أنينك».. عشت وشاهدت وكانت أيامًا برغم قسوتها إلا أننى لم أفقد الأمل الفريق السيسى والجيش هو الأمل.. لذا سأقول نعم للسيسي.. هذا رأى لى وعلى الآخرين احترامه.. طالما أنا أحترم خيارات الجميع!