يا أهلًا بالسيسى

عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قدم برنامجـًا انتخابيًا واضحًا وعاقلًا وقابلًا للتنفيذ.
فى كلمته بمناسبة توديع منصبه العسكرى كشف عن برنامجه الانتخابى من أجل البلد.. وحدده فى:
1 - مصر القوية 2 - فرص عمل للشباب 3 - الاهتمام بالتعليم والصحة 4 - توفير الأمن للمواطن وللوطن 5 - منع التدخل فى شئون مصر 6 - عودة مصر لدورها العربى والإقليمى 7 - لا اقصاء لمن لم تتلطخ يده بدم المصريين  8 - مصر تعانى اقتصاديًا وعلى المصريين المساعدة 9 - خارطة الطريق سارية للوصول إلى ديمقراطية تليق بالمصريين واعدًا ببناء دولة قوية.
هذا هو برنامج عبد الفتاح السيسى وهو قادر على تنفيذه.. الرجل دعا الآخرين للتقدم للترشح.. ودعا أنصاره لعدم المغالاة فى الترحيب بقراره.
■ على المستوى الشخصى موقفى واضح وهو ليس وليد اليوم ولا أمس.. لكن منذ أن استشعرت بهزيمة الإخوان وتقاعس القوى السياسية فى حماية الأغلبية العظمى من المصريين أعلنت دون مواربة أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الحل لمعظم الأزمات التى تواجه المصريين وأنا منهم.
■ بعد الاستفتاء على تغيير مواد الدستور كتبت بعد إعلان النتيجة:  1 - الشعب يؤيد خارطة الطريق بالتصويت لصالح الدستور والرئاسة أولًا والسيسى رئيسًا.. وأعتقد أن رؤيتى كانت سليمة.
■ مخطئ من يظن أن السيسى يمتلك مفاتيح حلول للأزمات التى تواجه مصر والمصريين .. الرجل يملك إمكانيات وأفكارًا ورؤية للأمور.. لكن أيضًا يحتاج منا العمل والإنتاج.. وهو أمر يجب أن نحققه على الأقل لنساعده فى نجاح برنامجه الانتخابي.
■ السيسى لن يدير المصانع والمطابع والشركات.. لن ينظم المرور ويحاسب المخطئ.. لن يعالج الفقراء فى المستشفيات بضمير الطبيب.. لا يمكنه أن ينقى العلوم من الشوائب الموجودة.. لكن قبل هذه الموضوعات مساعدات الشعب فيها مقياس لنجاحها.
■ عبد الفتاح السيسى لن ينجح وحده.. إذا كان بالفعل للرجل محبين ومؤيدون على هؤلاء تقديم المساندة للرجل والمساندة هنا محددة فى العمل والإنتاج وتوفير الظروف المناسبة لنجاحه.
■ مصر تواجه أسوأ الظروف المعاكسة فى كل الأمور.. وهى تعتمد الآن على الإعانات من الأشقاء وهو أمر لا يستقيم مع رغبة المصريين فى الانطلاق بسرعة أكبر للمستقبل.. الحل واضح.. العمل العمل العمل كل شخص فى مكانه.
■ من حق مؤيدى السيسى أن يحتفلون بقبول الرجل لدعوتهم له بالترشح لرئاسة مصر.. من حق هؤلاء ان يحتفلوا، أنا شخصيًا لم أفقد الأمل فى أن مصر بدأت تتعافى وينتظرها مستقبل ومكانة تليق بالمصريين.
عبد الفتاح السيسى غرس بداخلنا أملًا فى الغد والأهم زاد من إيماننا بالقدرة على التفوق.. أعاد لمصر اعتبارها عندما نجح فى استنفار الأشقاء العرب للوقوف والدفاع عن مصر والأهم جذب الانتباه إلى قضية مصر مع العالم!!
أنا شخصيًا من أكثر المواطنين شعورًا بالاطمئنان والأمن والأمان بعد قرار عبد الفتاح السيسى وأيضًا برغم كل ما فى مصر من مشاكل معقدة، إلا أن هناك طاقة نور وشعاع أمل لاجتياز تلك المرحلة.