الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«الموت للخونة»

«الموت للخونة»






الشعب المصرى لن يموت.. الإرهابيون مهما كانت خططهم.. ولو قتلوا العشرات.. النهاية المؤكدة أن الإخوان أو مجموعة مؤيدى الإخوان لن يحكموا مصر.. ولن يعودوا إلى التحكم فى الدولة.. هذه قواعد اللعبة السياسية الجديدة.
إذًا محاولات الحصول على مساحة فى الحكم وحصة أمر لا يتوافق مع العنف والإرهاب.. لأن هناك تصميمًا من جانب النظام السياسى الحالى بعدم الرضوخ والسير قدما للأمام.
المجرمون من المتطرفين اعتذروا لبريطانيا على حادث الأتوبيس السياحى ومن خلال كلمات وبيانات كرروا أنهم لن يلحقوا الضرر بأجنبى.. لكنهم فى نفس الوقت يوجهون حقدهم الأعمى ضد المصريين الغلابة والبسطاء.
مرة ضد عسكرى الجيش.. ومرة ضد ضابط الداخلية.. ونسوا أو تناسوا أن لهؤلاء أسرًا وزوجات وأولادًا.. المعركة واضحة.. والنهاية مؤكدة.. ومع سقوط ضحايا أمس أمام جامعة القاهرة.. لفت نظرى زغاريد وصرخات وفرحة عدد من طلاب الإخوان داخل جامعة القاهرة.. إذًا الإخوان والتيارات المتعاونة معهم أعلنوها الآن وبوضوح استباحة دماء المصريين.. بمعنى أدق أننى وأولاودى وأنت وأولادك معرضون للقتل.
المجرمون من دعاة تأييد الإخوان يعملون على ترويع المصريين.. بالتالى لينعكس هذا على علاقاتنا بالدول.. هم يرغبون فى حرق مصر وقتل المصريين ونحن نعيش مرحلة حياة أو موت.
فى هذه اللحظة على المصريين الآن الانتباه للأحداث.. الإخوان قرروا توسيع دائرة العنف.
وطلاب الجامعات تحديدا أصبحوا فى مرمى الحدث.. بعد تفجيرات الأمس أمام جامعة القاهرة.. واعتقد أن التعامل مع ظاهرة مظاهرات الجامعة سيختلف.. الأمر هنا واضح.. القنابل لا يمكن الرد عليها بالورود.. لكن ألمح من خلال ردود الفعل على ضحايا حادث الأمس حالة استنفار.
وجود القنابل أو المتفجرات فى الأشجار أمرا لم تأخذه الداخلية بجدية.. عليها أن تتنوع أفكارها.. المتفجرات قد تتم زراعتها ودفنها حتى تحت بلدورات الطرق.. وعلى الداخلية أن تعيد النظر فى إشاعة عدم تطور الفكر الإجرامى للمخربين.
مش هنموت.. ولا هيقتلونا.. ولو سقط شهيد أو حتى العشرات.. لن تستسلم مصر.. هذا هو محور القضية.. إذًا ما نراه من عملية قتل وتهديد من جانب المجرمين والقتلة هو عمليات إرهاب.
خلاص الشعب أصبح ناضجا.. يعلم من هم المجرمون والخونة.. والجواسيس.. هؤلاء المجرمون لن ينالوا من إيمان المصريين بأننا نسير فى طريق التعافى..والانتخابات الرئاسية بدأت وشكل الدولة سيظهر.
خطوات التعافى مستمرة.. ودققوا فى الصورة بعد الانفجار بدقائق.. الحياة مستمرة.. والناس متفهمة.. والشعب لن يركع!!
شهداء الجيش والشرطة والوطن.. يجب ألا ننساهم.. مش كفاية جنازة رسمية وخلاص.. بل يجب الاهتمام بهم أكثر.. إنهم يدفعون الثمن بدلا منا.. يموتون من أجل ابنى وابنتى.. من أجل الشارع.. والمدرسة والعلم والبيت.
كرموهم.. اكتبوا عنهم.. صورهم اجمعوها فى كتاب ذهبى.. ذكروا الناس والأجيال بهم.. على الأقل تعالوا نظهر للعالم شكل وملامح القاتل للوطن.