
كمال عامر
الخوارج بين قتل المصرى وحماية الأجنبى
القتلة.. المجرمون.. الخونة.. أعداء الدين تعهدوا لبريطانيا بعدم المساس بأى أجنبى داخل أو خارج مصر بعد أن لاحظوا مجرد تحركات مخابراتية بريطانية لمراقبة الجماعة الإخوانية والمجموعة المساندة لها.
تصوروا فى سبيل مصلحتها الخاصة «خلعت هدومها» أمام البريطانيين وقبلها الأمريكان.. فى نفس الوقت الإرهابية عاملة نفسها «ديك» شركس على المصريين.
المجرم يمكنه أن يفعل أى حاجة هو عاوزها.. الشارع المصرى مسالم والمصريين غلابة وبسطاء.. وطيبين هذه علامات المصريين.. لو المجرم أراد تفخيخ عربية خضار ودخل السوق.. ومات ناس أمر لا يدل على الإبداع الإجرامى.. بل يؤكد أن هذا الخائن هو وجماعته يستغل طيبة هؤلاء.
■ اسأل بهدوء.. أين الإسلام يا جماعة الخير؟
خوارج هذه الزمن أعلنوا أنهم يسعون للجنة.. وتأكدنا أنهم أكثر حرصا على الدنيا ومنافعها من الحزب الشيوعى فى أى دولة.
■ خوارج هذا الزمن يخشون على حياة الأمريكان والإنجليز ويتبرأون من حادث الأتوبيس السياحى بسيناء فى بيان رسمى.. فى نفس الوقت يقابلون سقوط مصريا بنيران حقدهم بالزغاريد والتصفيق، كما حدث أمس الأول أمام جامعة (القاهرة).
العملية محتاجة وقفة نعم.. لكن يجب الانتباه أن الإخوان ليسوا المسئولين عمليا عن كل الجرائم.. لكنهم معنويا هم المسئولون لأنهم سمحوا لأنفسهم أن يضعوا أيديهم مع قتلة رجال الشرطة فى أسيوط وقتلة شيماء ونجوم الاغتيالات.
■ إذا كان كبار الإخوان قد فشلوا فى الإصلاح أو تغيير أنفسهم لتفهم ما يحدث حزنى على الشباب المغرر بهم من الخوارج لأن الخطورة فى هذه الفئة العمرية.
أكرر وبصراحة.. الشعب المصرى لن يموت.. إمبراطوريات حاولت واحتلت مصر.. وفى النهاية تحررت مصر وانتصرت ولم يستطيع معتد على مجرد تعليم المصريين لغته.. شاهدنا إسلام قادة من فرنسا وزواج قادة من إنجلترا بمصريات.
■ مصر دولة قوية.. من الصعب أخونتها بسهولة.. اسأل المجرم الذى وضع أو شارك فى الحادث الأليم أمام جامعة القاهرة بعد عودتك للمنزل.. ماذا قلت لأمك وأبوك وأخواتك؟ بماذا تشعر وقادتك فى الخارج خلعوا هدومهم للبريطانيين والأمريكان وأصبحوا مثل الخرفان، فى نفس الوقت يقتلون المصريين؟
■ سلوك شاذ من خوارج هذا الزمن.. كيف تستقيم المحافظة على أرواح الأجانب وحمايتهم مع قتل المصريين وسرقة فلوسهم أو حياتهم؟! هذا الشذوذ يوضح أسلوب حياة الأفاقين تجار الدين.
نعم ليس كل إخوانى مجرم أو خائن.. بين هم مجموعة بالفعل ترفض القتل والذبح واغتيال البراءة.
لكن السيئة تعم فى ظل تنسيق الإرهابية مع صقور الإجرام من المتاجرين بالإسلام لذلك.. سوف تطاردهم لعنة المصريين الجدد وهى لعنة أشد ضررا من لعنة الفراعنة.
■ مصر لن تركع.. لن تستسلم حتى لو مات الآلاف.