
كمال عامر
بوسى والمشير
بوسى مطربة شعبية قدمت للسيسى أغنية.. رد الفعل اختلف ما بين منزعج ومؤيد.. القضية هنا واضحة.. أليس هناك كاتب كبير ومبتدئ يكتب المقالات والموضوعات مشيدًا بالسيسى أو حمدين.. أليس هناك فنان رسم لأحد الرجلين صورة زيتية تعبيرًا عن حبه للشخص!
نعم هناك من يتفنن فى تمرير رسالة السيسى أو حمدين فى الإعلام والفضائيات وغيرهما.
إذن لماذا نصادر حق بوسى فى أغنية لرجل أعلنت انحيازها لصالحه والتصويت له والدعوة لانتخابه.. بوسى البسيطة لم تجد إلا الغناء لمرشحها المفضل وهى لا تجيد إلا هذه الوسيلة من التوصيل.
من حقى أن أكتب معبرًا عن اعجابى واحترامى للسيسى.. هذا حقى فى التعبير وأنا حر.. من حق أى شخص يعلن عن قناعته ويدافع عنها.. مثلما لغيرى الحق فى الدعوة لمرشح آخر.. هذا هو الاحترام وعلى المنزعج من بوسى أن يكتب أغنية لصالح المنافس للسيسى وعليه أن يبحث عن المطرب!
ثمة أمر غريب من أنصار المشير قرأت لبعضهم أن بوسى مطربة شعبية تذهب للأفراح وليس من اللائق أن تغنى للمشير.. «ستين ألف وكسة» على هذا الرأى. لأن صاحبه يجيد فن التنظير لا العمل.. بوسى لها جماهيرية أفضل من كتاب يختبئون خلف المكتب.. وهى مطربة شعبية بسيطة لها كل الحقوق.. السيسى لن يكون ممثلاً أو رئيسًا للأغنياء ولكبار الصحفيين أو النخبة.. بل هو لمصر بمن يقيم فوق ترابها.. بلاش فلسفة مضرة.
أنا شخصيًا أجد أن بوسى شجاعة لأنها عبرت عن رأيها بما تملكه.
■ حمدين صباحى يحاول أن يكسب أى نقاط فى سباق الرئاسة، والرجل معذور مهمته تكاد تكون مستحيلة.. لكن تصريحه أمس بأنه لو خسر سوف يشكل معارضة قوية للحاكم.. أنا هنا أتوقع أن تكون بالفعل معارضة قوية للرئيس المقبل، لكن حمدين لن يكون طرفًا فيها.
حمدين من الصعب أن يصل لمجلس الشعب دون مساندة حكومة ـ كما حدث فى الماضى ـ وسوف يستمر.
السيد البدوى رئيس حزب الوفد تحمل الكثير من المشاكل والمشاغبات ليظل حزب الوفد موجودا على الساحة.. الآن دخل البدوى الانتخابات على رئاسة الوفد.. أتصور أن السيد البدوى هو أفضل صيغة لقيادة حزب على الأقل مازال يحمل ذكرى ورؤية لمشاكل مصر.. التاريخ وحده لا يكفى والبدوى يكفى أن الوفد ما زال موجودًا ومؤثرًا برغم كل ما مر به من عواصف خارجية وداخلية.. تحمل البدوى خلال مشوار قيادته للوفد الكثير من المؤامرات والمعارك مع الإخوان والحكومات وغيرهم يكفيه فخرا أن الوفد هو الحزب الوحيد من المجموعة التاريخية والذى ما زال حاجزا لنفسه مكانا فى الشارع أو العملية السياسية.
■ الزمالك فى حاجة إلى لم الشمل.. أسعدنى تصريح مرتضى منصور سيد البيت الأبيض بتأييد ميدو برغم الهزيمة أمام بتروجيت بأربعة أهداف مقابل هدفين.. مرتضى أراه عامل استقرار فى البيت الأبيض.
■ ميدو مشروع مدرب عالمى.. سوف يحرج مدربى المقاهى.. انتظروه
حتى فى الرياضة.. نعم هناك رشاوى.. هى الرياضة مختلفة عن الاقتصاد.
■ محمود طاهر أغلق الباب على نفسه ليعيد ترتيب أوراق الأحمر.. مشاكل الأهلى لا تنتهى!
■ أين إبراهيم المعلم؟ عليه أن يتقدم لخدمة الأهلى.
■ خالد عبدالعزيز جنتلمان بدرجة وزير.. صاحب فكر ورؤية ويملك من الذكاء ما يمكنه من حل مشاكل الشباب والرياضة.. خالد عبدالعزيز نموذج للوزير الناجح. متفاهم. صبور.. له حضور يرفض الهزيمة أو الاستسلام احذروا غضبه!
الألتراس.. جمهور اشتاقت المدرجات إليه..
لا تذبحوا الألتراس