
كمال عامر
حرس الحدود.. حماة الوطن
منذ يناير 2011 حدود مصر شرقًا وغربًا وحتى الجنوب والشمال ملتهبة وخطرة.. حماس والجهاديون وإسرائيل من الشرق.. والإسلاميون والفوضويون من الغرب ومحاولات لتهريب أسلحة وتوتر من الجنوب!
عندما نعدد هذه الأخطار ونتعمق فى أهدافها نجد أن حدود مصر البرية والساحلية والتى تبلغ 6000 كم فى خطر.. هذا الخطر ناتج من دخول حكومات وميليشيات ومنظمات على خط تصدير القلق إلى مصر لإلحاق أكبر أذى للبلد والشعب.
التهريب لم يعد فرديًا بل بإشراف حكومات ورسميين.. كان من المخطط أن تتمزق حدود مصر وأن تستباح من جانب قوى الظلام وقد حدث بالفعل أن استدعى الإخوان مجموعات من حماس وغيرها لفتح السجون، واغتيال مصريين لتوتير الموقف ــ كما كشفه القضاء ــ أيضًا من ليبيا خلال حكم الإخوان ومازالت قوى الشر هناك لا تترك أى فرصة لتهريب الأسلحة أو الرجال إلا واستغلتها ومن الجنوب منظمات لتهريب الأسلحة وما زالت المحاولات قائمة.
قوى الشر فى العالم هدفها تحطيم المصريين بكل الطرق.. مخدرات لتخريب العقول وسجائر مسرطنة وأسلحة للقتل، وكلمة السر فى الخطة هى حرس الحدود.
وسط هذه المحاولات التخريبية نجد سلاح حرس الحدود وهو فصيل من القوات المسلحة المصرية فى حالة طوارئ لساعات اليوم.. الأعداء يتربصون وفى المقابل حرس الحدود المصرية ينتظرون.. نجحت قوات حرس الحدود فى تأمين حدود مصر من الأخطار وقوى الشر.. لا يمر يوم إلا وتنجح القوات فى اصطياد الأشرار والمهربين للأسلحة.. وتجار البشر والمخدرات.
حرس الحدود يواجه تحديات لحكومات ورسميين وميليشيات وعصابات منظمة هدفها إلحاق الضرر بمصر والأذى بالمصريين والتهريب هنا يبدأ فى كونترات تحمل سجائر مسرطنة ومهمات يستخدمها الجيش لإلصاق عمليات تخريبية بالقوات المسلحة.. ونظارات مكبرة لرصد تحركات القوات وأسلحة تبدأ بالبنادق حتى صواريخ ضد الطائرات والمنشآت وقنابل وكل أنواع الأسلحة المضادة للأفراد والمنشآت والمخدرات بأنواعها على الحدود الشرقية أنفاق لنهب الثروة والمواد المدعمة إلى خارج الوطن.. بدءًا من المواد البترولية مرورًا بالسيارات المسروقة والبضائع.. واستيراد الأسلحة والإرهابيين للقيام بمساعدات للمتطرفين فى سيناء أو تفجير المنشآت الحيوية.
قوات حرس الحدود يقظة وهدفها حماية المصريين من الأخطار والمؤامرات والعصابات الدولية.
قوات حرس الحدود تؤمن بجانب الحدود المجرى الملاحى لقناة السويس على مدار ساعات اليوم وقد نجحت أخيرًا فى تدمير 1583 نفق مع غزة وبيارات بنزين وسولار لتهريب المواد المدعمة وضبطت 240 طن مواد مخدرة و70 مليون قرص مخدر و221 فدان زراعات مخدرة و38 ألف قطعة سلاح و195 صاروخًا و3 ملايين طلقة و381 جهاز للتنقيب عن الذهب.
اللواء أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود كان واضحًا فى تهديده بأن كل من سيحاول الاقتراب من الحدود تحت أى مسمى سوف ندفنه فى الرمال.. وأعتقد أن العيون الساهرة لحرس الحدود أو تشكيلات القوات المسلحة منعت عنا أذى ومؤامرات الأشرار سواء كانوا أفرادًا أو حكومات أو شركات ومنع كل أنواع الشر من الوصول إلينا.
تصوروا لو أن كل هذه الكميات من الأسلحة والذخائر والسجائر المسرطنة تصوروا عدد الشباب سيصابون بالأذى من كمية المخدرات التى كانت تتجه إلى مصر ومنعتها قوات حرس الحدود.
تصوروا.. لو أن كل ما تم ضبطه على الحدود وصل إلى داخل البلد.. كان حال البلد والناس ايه.
وأعتقد أن المصريين يدركون جهود القوات المسلحة المصرية بشأن الحفاظ على مصر قوية وغير مقسمة كما أراد لها المخربون والإرهابيون.. وأيضًا الحفاظ على حياة المصريين.
القوات المسلحة المصرية ستظل مفتاح أمان لى ولأسرتى وللبلد.. وعلينا جميعًا أن نفتخر بها.