الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قوات حرس الحدود «2»

قوات حرس الحدود «2»






 لو نظرنا إلى حدود مصر - الآن - نجد أن الأخطار تحيط بنا من كل جانب.
حتى سواحل البحر المتوسط التى اتخذتها عناصر وقوى الشر طريقا لتهديد صحة وحياة المصريين بعد التشديد وهدم المعابر إلى غزة.
 قوات حرس الحدود عيون لا تنام.. هذا شعار ومنهج عملي.. نظرا للتضاريس الصعبة على الحدود من رمال مرورا بالجبال والسهول والمياه.
 جنرالات إسرائيلي أعلنوا صراحة أن خطط غزو مصر من الجيوش والدول قد تتوقف أمام إصرار وعزيمة المصريين.. لكن خطط تدمير مستقبل المصريين لن تتوقف.. وبمعنى أوضح أن محور الشرو من دول العالم تحاول تدمير شباب المصريين، أى مستقبلنا.. المحاولات لن تتوقف.. وهى تشمل التهريب إلى الداخل للمواد المخدرة من كل أنواع المخدرات هيروين.. وحشيش وبانجو وهى أدوات قتل واغتيال لصحة الشباب وبالتالى المستقبل إذا ما أيقنا أن شباب مصر يمثلون 45٪ من حجم السكان يمكن تصور الخطة المجرمة التى وصفتها دول وجهات وأفراد عصابات لقتل مصر وتدمير البلد.
 تهريب السلاح للداخل من ليبيا زاد بشكل ملحوظ فى وقت حكم الرئيس السابق مرسي، كان بغرض تسليح جيش بديل يضم عناصر متطرفة تقيم فى سيناء يمكن استخدامها لتمديد مشروع الخلافة على طريقة الإخوان.
 السلاح تم تهريبه لداخل البلد.. ونحن نتابع ما يحدث فى سيناء نتيجة هذا التهريب.
 < قوات حرس الحدود بالتعاون مع أفرع القوات المسلحة والتشكيلات المختلفة حددت هدفها - كما أعلنه لواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود - بالمحافظة على سلامة البلد وأهله بمنع دخول أدوات قتل المصريين! كل الخيارات متاحة أمام القوات المسلحة المصرية لتأمين الحدود ووسائل تحقيق ذلك بدءاً من أجهزة رصد مرورا بالدوريات والرقابة بالطائرات وغيرها.. ونجاح حرس الحدود وتشكيلات القوات المسلحة فى اصطياد عناصر الشر على الحدود ومنعها من قتل المصريين هدف تحقق.
< قد لا يتصور البعض منا حجم الأخطار التى تحيط بنا ولا تستوعب الجهود المبذولة لمنع وصول المخدرات والسلاح والسجائر المسرطنة إلى المواطن والشباب تحديدا.. لكن فى النهاية هناك تأكيد واضح على أن القوات المسلحة المصرية بكل تشكيلاتها وأفرعها لها مهمة مقدسة.. هى تحمى كل المصريين ليس الفريق المؤيد للمشير السيسي.. دون المؤيدين للمرشح حمدين.. ليس للمسلم.. دون المسيحى بل المؤكد أنها تحمى البلد وأيضا كل من يعيش فوق تراب مصر.
 هناك من يحاول «التلويش» على دور القوات المسلحة فى محاولة لللنيل. من السيسى المرشح للرئاسة.. سيناريو هابط معروف تقوله مجموعة تدعى الثورية وكشفت الوثائق دورها التخريبى فى العملية الديمقراطية وتقسيم البلد وحصولها على الأموال والمساعدات من جهات مشبوهة تحت اسم حقوق الإنسان والديمقراطية.
 كمصرى أتمنى أن نمتنع عن الزج بالجيش فى خلافاتنا السياسية والايديولوجية.
 اكرر ومن خلال مشاركتى ورصدى لكل الأحداث التى مرت بها البلد خلال الثلاث سنوات وأؤكد أولا: قرار المشير السيسى والجيش بالانحياز للمصريين وحمايتهم أمام  رصاص وخرطوش  المتأسلمين من الجهاديين أو الإرهابيين هو بمثابة طوق إنقاذ لمصر والمصريين.
 ثانيا: النخبة أو من يدعون كان الإخوان قد قرروا التخلص منهم بالاعتزال أو السجن.
 ثالثا: عودة مصر إلى المصريين ونجاح الجيش فى ذلك وراء كل ما نعيشه من حرية اراء أوحرية شتائم أو أفكار من باب أولى أن نحافظ على جيش قرر محاربة العالم من أجل مصر موحدة وشعب آمن.