
كمال عامر
حال.. البلد
■ المشاكل تحيط بالبلد من كل اتجاه.. فى الاقتصاد.. السياسة.. وحتى الفنون والأدب.
المشاكل لم تفرق بين غنى وفقير.. رجل أعمال أو بسيط.. عنده سيارة أو من راكب الأتوبيس.. سائق الميكروباص والتوك توك.. الفلاح والموظف لكن المهموم الأكبر بالمشاكل هو من يعلم حقيقتها وهو هنا المسئول.
خلال الثلاث سنوات الأخيرة البلد عاش فى فوضى.. طبعا أنا محظوظ ومن جيل محظوظ لأننى عاصرت وعشت وتضررت من تلك الفوضى.
فى السياسة.. مجموعة الثوار والنشطاء ورؤساء الأحزاب الكرتونية أو الحقيقية ليس بينهم أدنى اتفاق حتى على مصلحة البلد.. معظمهم ينقصه الخبرة.. أو يجيد الكلام.. والسرد والملابس الشيك.. وله صلة ببرنامج أو صحفى والنتيجة أننا ندور حول دائرة قطرها أمتار.. قد تكون قلة الخبرة والتجارب والمفاجآت التى عاشها البلد عوامل مؤثرة على سلوك هؤلاء.. لكن المحصلة تقول نحن نسير فى هذه المساحة بتخبط.. وأنانية وانتهازية.
■ فى الاقتصاد.. خسائر يومية.. عجلة الإنتاج لم تدر.. وان حدث هى تعمل للخلف أو بدون كهرباء أى قوة دفع ذاتى بدائى.. كبار
رجال الأعمال ينتظرون شكل الدولة لعودة الامن والحماية والحكومة مرتبكة وليست مرتعشة.. لأن محلب يعلم أن المسئولية ثقيلة.. وهو مُكبل بالمشاكل والقرارات ومساحة تحركه محددة بخطوط يجب ألا يتخطاها.. وهو يحاول أن يحقق خطوات للأمام.. لكنه لا يملك أن يعيد العمل فى المصانع المتوقفة.. هو يدفع رشاوى للعمال خوفا من إضرابات أو خلافه.
محلب فى أزمة.. هو كمقاول يعلم جيدا مشاكل البلد.. لكنه مدرك أن أى قرارات إصلاحية يجب أن تمر عبر الانتخابات الرئاسية يعنى كل القرارات الصحيحة المؤلمة يجب تأجيلها!
فى كل أوجه الحياة مشاكل معقدة فى المعيشة.
والأهم أرى أن عبدالفتاح السيسى يتعامل بصدق مع ما يحدث فى البلد.. الرجل لم يوهمنا أو يضحك علينا بتسويق أوهام!
عبدالفتاح السيسى لجأ إلى المصريين لمساعدته فى حل المشاكل المتنوعة التى تحاصر المصريين!!
■ برغم تلك المشاكل إلا أننى بالفعل متفائل بأننى قد أرى تقدم وازدهار بلدى.
■ الصراع حول التقرب من السيسى.
■ من الإعلاميين أو ما يسمى النخبة أمر طبيعى فى ظل قيام هؤلاء بإطلاق لحيتهم ثم حلقها.
الانتهازية ستظل موجودة وتطلع البعض للتقرب من الرجل أمر عادى فى ظل ما نراه من تغير وتلون المواقف والأشخاص.
وأعتقد أن أى مصرى يملك غيرة على البلد عليه أن يقتنع بدوره فى المساحة التى حددها السيسى معه.. العملية ليست أرباحا ومناصب وتورتة.. بل مصر!!