
كمال عامر
فى برنامج الرئيس «4»
■ ظاهرة موجودة. المشير عبد الفتاح السيسى قد يختار عدد من الأشخاص لتسويق أفكاره. والرجل «حر» فى ذلك وله الصلاحيات وعملية ظروف تحتم على عملية الاختيار أن يكون بينهم ما هو مختلف عليه!
نفس السطور قد تنطبق على المرشح الآخر حمدين صباحى.
لى تعليق بسيط، وهو انضمامك للمجموعة المقرر لها تسويق أفكار وبرامج المشير السيسى أو حمدين صباحى أمر له انعكاساته.. وعدم انضمامك برغم اقتناعك بالرجل وبرنامجه هنا نقطة نظام.
أنا أرى وأقدر جهود الشخص غير المنتمى للمجموعات الرسمية للترويج.. لأن دفاع مثل هذا الشخص وخطواته وكلماته تجد صدى واضح بين الناس على الأقل هو يعمل دون ضوضاء ويروج لمرشحه دون ضغوط، بالتالى لن ينال اتهامات من نوعية بيشتغل وعينه على منصب!
إذاً لو كنت بالفعل مقتنعًا ببرنامج المشير السيسى أو حمدين صباحي.. اشتغل وكأنك بجوار الرجل تسويقيًا.. والمرشحين فى حاجة لمثل هذه النوعية.
■ المشير السيسى مع الإبراشى ولبنى وخالد صلاح.. واثق من نفسه.. ومن قدراته بالحلول.. رجل عف اللسان.. غاية فى الأدب والاحترام والقوة. لا يدعى الفهم فى كل الأمور.. يؤجل إجاباته لأسئلة تحتاج دراسة..
> المشير السيسى.. أيضًا اتضح انه فاهم مشاكل البلد. لم يستجب لأسئلة السراب.. إصراره على استنفار الشعب.. واحترام دول العالم.. ورؤيته للشرق الأوسط الجديد.. وكيف تخرج مصر من كبوتهاوالتعامل مع الآخرين.
■ المشير السيسى فى حواراته لم يناور أو يجامل أو يحاول صناعة جماهيرية مزيفة عن طريق الوعود - كما كان يحدث.. رفض تصريحات التنويم المغناطيسى التواضع والحسم أحد جوانب شخصية السيسى.
■ كنت أشاهد الموقف وأدقق فى إجابات الرجل ولأن كل جمل ينطق بها كانت لها معنى قد لا يرصدها الجميع.. لقد استوعبت إجابات المشير وجذبنى تحليله لأزمة سوريا وما يحدث فى ليبيا ورفضه الخوض فى تفاصيل أزمة سد النهضة.
صمت المشير وكلماته فى التعليق تتضمن إجابات لتحركات وحلول.
لا خوف على مصر مع السيسى.. هذه قناعتى.. وأعتقد أن الرجل مهتم بعودة مصر كقوى عظمى بين العرب والعالم.. أو متحدث باسم تكتل غير قابل للتشرذم.
■ عودة مصر للعرب. أو عودة العرب إلى مصر.. ألمح بعد تراجع الدور القطرى.. ونمو الدور السعودى / الإماراتى / الكويتى بجانب مصر.
سيعاد تشكيل المنطقة طبقًا لأسس جديدة بعيدة عن خطط حرق ونسف وتمزيق البلدان العربية.