تحيا.. بلدى.. تحيا مصر

■ اليوم يبدأ المصرييون فى اختيار الرئيس السادس لمصر بعد نجيب وناصر والسادات ومبارك ومرسى وعدلي منصور..
■ الإصرار على المشاركة بالتصويت يعكس السؤال: هل المصريون تغيروا وزادت ثقافتهم؟ هل المصرى تخلص من سلبيته الكامنة؟ هل استوعب درس يناير 2011، 30 / 6 2013 أم انه شارك بالمصادفة؟
الانعكاس هنا قد أراه من خلال الإقبال على التصويت..
■ المرأة المصرية أتوقع ان مشاركتها ستكون واضحة هى أكثر الفئات تضرراً حيث كان الإخوان قد قرروا إعادتها للبيت.. وهى ستحارب من أجل مستقبلها.
■ الشباب وهم الفئة العمرية الأكثر عددًا فى العملية الانتخابية.. هناك تشكك فى حجم المشاركة وأعتقد أن عدم الخبرة لدى معظمهم وراء تذبذب القرار.. لكن الأغلبية منهم بعد أن «ذاقوا» مرارة التشويه بعد كشف الكثير من الحقائق حول عدد ممن قادوا مشهد الأحداث السياسية منذ يناير 2011 .
■ الشباب هم وقود الحركة السياسية والاقتصادية والمستقبل.. وبناء البلد يعتمد عليهم.. وهناك الجزء الأكبر على يقين بأن زمن الشعارات الذى تدغدغ العواطف دون نتيجة تراجع ولم يعد يسيطر على المشهد..
■ سواء التصويت لصالح السيسى أو حمدين على المحيطين التأكد بأن بعد إعلان النتيجة ستغلق المرحلة بما فيها من إيجابيات أو سلبيات، صفحة وانتهت والحكاية تحتاج التعامل بروح رياضية.
■ مجموعة دعم الإرهاب أو الإخوان بدأت تتراجع ووسط اختفاء الاهتمام وتراجع شهرتها.. أعتقد أن لديها طريقًا واحدًا وهو الإرهاب وهذا معناه مزيدًا من الاصطدام مع الشعب خلاص البلد كلها فى طوارئ وغضب من الإخوان وأنصارهم.. وفى كل نقطة دم تسيل وتختلط بالرصيف أو التراب يزداد غضب المصريين وترتفع وتيرة الثأ لديهم من الإخوان وأنصارهم.
لو كان بين الإخوان عاقل لدعى أنصاره إلى نبذ العنف والإرهاب علنا على الأقل ليمسح يديه من دم المصريين ضحايا الإرهاب.. الصمت يعنى تورطهم.. والمصريون لن يموتوا.. الإخوان لن يقتلوا 90 مليون مصرى إذا هى حرب خاسرة بالنسبة للإخوان والتطرف.
■ العالم ينتظر نتائج وسلوك انتخابات الرئاسة فى مصر..
■ السعودية الإمارات الكويت.. والبحرين.. دول عربية شقيقة، تدخلت لحماية العملية الانتخابية بكل الطرق.. دول عربية ترى أن سلامة مصر تعنى سلامة الأمة العربية وهو ما يؤكد حرص تلك الدول الشقيقة على نجاح مصر والمصريين فى موقعة الانتخابات.
■ المصريون يكتبون شهادة ميلاد جديدة لهم ولبلدهم..
■ المشير السيسى كان ملتزمًا بكل قواعد العملية الانتخابية وخاصة الأخلاقية منها.. وحتى أنصاره التزموا أيضًا بتلك القواعد..
بينما كان هناك نرفزة وغضب وتوتر من جانب حمدين صباحى وأنصاره..
أتمنى أن يغلق هذا الملف مع بدء التصويت اليوم.
■ امسك مزور.. شعار المهزوم الذى سيشكك فى نزاهة الانتخابات وهو هنا لو لجأ لهذا الأسلوب يعنى نهايته وتأكيد على أنه مازال يحمل عقلية لم تتبدل وهذا النوع من الأشخاص لا يستحق أن يكون له دور فى مصر بعد الانتخابات.سواء كان اسم المهزوم حمدين أو السيسي.. على الطرفين الالتزام بكلمة الشعب.. أما عملية الإثارة واطلاق الاشاعات وتشويه العملية الانتخابية.. لو حدث ذلك من المهزوم أعتقد أن أقل وصف له أن يكون خائنًا باحثًا عن الشهرة وانتهازيًا بدرجة سياسي.
■ أسرتى منذ الصباح ستمنح تأييدها لمن أعاد لنا البلد ومن رفع الظلم عنا.. ومن ضحى بحياته من أجلى وأسرتى وبلدى.. أولادى سيحملون أعلام البلد علم ستارة بطول 30 مترًا وسوف يهتفون من قلوبهم..
تحيا مصر.. حرة متحدة قوية
تحيا مصر.. بلد نعيش فيها وتعيش فينا
تحيا مصر .. دائمًا زعيمة للأمة العربية والإسلامية..
■ تحيا مصر.. بلدنا تستعصى على المخربين والمتطرفين
■ تحيا مصر.. بلدًا للأمان.. للاحترام.. للعيش فى سلام وأمان..
وأنا معاهم سوف أهتف بعمق
تحيا بلدى حرة.. تحيا مصر.