
كمال عامر
شارك.. خليك مصرى
■ الماراثون لانتخاب رئيس للجمهورية ينتهى اليوم.
■ عندما دعوت بالنزول والمشاركة، قصدت نداء: ألا يفوتك هذا الحدث.. لاحظ أنك قدوة لعائلتك والمجتمع المحيط بك.. عندما يجدونك سلبيًا مقاطعًا.. هو مرض ينتقل للعائلة خاصة من تشكل قدوة لهم.
■ الإيجابية هنا تتمثل فى الاستجابة لجارك عندما يطلب المساعدة لمريض على الطريق، لمصاب فى حادث تصادم.. التصويت هو نوع من المشاركة الإيجابية التى أتمنى أن تكون عنوانًا لك.
■ المشاركة بالطبع أجيال لم تتعلمها.. وقد تكون شعار «كبر دماغك» هو أدق تعبير لحزب الكنبة وقوى الاعتدال التى عادة ما تكون غير منظمة أو منضبطة عكس قوى المعارضة!!
«كبر دماغك» يعنى أنك ستدفع الثمن لقد تركنا انتخابات الرئاسة الأخيرة وسافرنا إلى مارينا والشواطئ ظنًا لأننا لم نكن مصدقين أن الصوت يفرق.. وذهبت العشيرة وفاز مرسى ودفعنا الثمن!
■ شارك وانزل وقل رأيك حتى لو كنت من الإخوان.. لأنه لا حلول خارج القانون.. شعار من المؤكد أن الدولة المصرية تتجه إليه عقب انتهاء العملية الديمقراطية.
■ حتى لو كنت من الإخوان.. الزمن لن يتغير.. العنف والقتل كان وراء عملية غلق المدينة الجامعية بالأزهر.. وأنت تدرك ماذا يعنى منع الوجبات الغذائية أو الإقامة عن الطلبة البسطاء والغلابة.
هل لديك علم بأنك السبب فى هذه المشكلة التى قد تعصف بالغلابة من طلبة الجامعات وأسرهم من أجل طمع فى الدنيا ومناصب وامتيازات دفعت بالبسطاء والغلابة للمشاركة فى مظاهراتك!
حتى لو كنت إخوانياً.. اقرأ التاريخ.. الله سبحانه وتعالى لو أراد لمبارك أن يستمر ما نجح مجموعة من 250 شاباً هم شرارة الشارع فى إنهاء حكمه.. ولو أراد الخالق أن يستمر حكم مرسى ما نجح كل العالم فى زحزحة الرجل من فوق كرسيه.
■ إذن حتى لو كنت إخوانياً.. وتؤمن بالله.. تيقن أن الشعب عندما قال «لا» لمرسى بصوت واضح وفى موقف حاشد أنها نهاية علاقة الرجل بالمنصب والكرسى!
■ إلى الإخوان من شباب الجماعة لم تعد العملية السياسية تحتاج لتظاهرات أو خلافات.. الفرصة الآن مهيأة على الأقل لتقول للأغلبية أنك وطنى وعاوز مصلحة البلد لا مصلحة الجماعة!
لو أنت وطنى بجد اترك الخرطوش والطرق الصبيانية والتظاهر الخشن وشارك فى صنع تاريخ بلدك.
■ إلى قوى الاعتدال.. وهم أغلبية الشعب.. نعم هناك مشاكل متنوعة تواجه المصريين.. غلاء أسعار رواتب لا تكفى مفيش شغل ــ بطالة ــ تعليم متواضع وعلاج صحى يصل بنا للموت لكن هل نترك هذه المشاكل؟ أم نبدأ فى التصدى لها بجد؟ التصدى والحل يستلزمان قوة وشجاعة ومشاركة.. يا عم أنتم أكبر حزب فى مصر.. ممكن بعض المرات صوتك ميفرقش!
لكن الآن صوتك يفرق.. يا أخى بلاش استسلام.
البلد محتاجة لك.. أياً كان صنعتك!
صدقنى لو شاركت ونزلت وقلت رأيك سوف يتغير شعورك تجاه البلد والناس.
■ طبعًا هناك مؤشرات ورؤية للفائز بالانتخابات والمنتصر بالتأكيد سيواجه بعدة اتهامات من المهزوم.. وهى أمور ندركها لأننا حتى الآن نفتقد الشجاعة عند تبرير الهزائم لكن المؤكد أن الفائز هو الذى يستحق وهو الذى يمكنه أن يأخذ بيدنا للمستقبل.
■ نعم.. احنا جيل محظوظ.. لأننا شفنا وعشنا يناير 2011 و30 يونيو 2013.. أحداث سياسية ساخنة لم يشهدها جيل واحد.
■ مصر المستقرة.. طمانة لنا جميعًا للعيش بكرامة.. مصر القوية سند لى ولأسرتى وللعرب.
■ تحيا مصر.. هتاف كل المصريين فى انتخابات الرئاسة.