
كمال عامر
لدينا.. الرئيس
■ أصبح للبلد رئيس.. وهو تعبير عن رأى الشعب..
■ خارطة الطريق السياسية اقتربت من التنفيذ.. والعالم أصبح مدركًا لمصداقية المصريين.
■ الإخوان هم الخاسر الأكبر فى الأحداث السياسية.
■ مدد.. مدد.. مدد لو مات شهيد فيه ألف واحد بيتولد..
■ قنبلة هنا وخرطوش هناك.. أسلحة صبيانية لمجموعة فقدت صوابها..
■ لأول مرة انتخابات بدون رشاوى انتخابية.. السيسى لم يغازل الشباب ولم يغازل قوى المال والسياسة التاريخية.. وترك الضمير محددًا للمشاركة.
■ المقاطعون ليس شرطًا أنهم ضد العملية الديمقراطية.. ولا ضد الرئيس لكن هناك مجموعة عوامل أخرى أعتقد كشف الدور التخريبى للانتهازيين من الساسة والمجتمع المدنى والنشطاء عن طريق شرائط العار.. كان دافعًا مهماً فى محاكمة الضمير!! هؤلاء لعبوا دورًا ما ضد العملية الانتخابية.
■ التيار المؤيد للإرهاب والإخوان هم قوة منظمة وقد امتنعوا.. لكن فى العملية السياسية.. الأغلبية لا تهتم لا بالتنظيم ولا بالحشد ولا بالاتصال..
وإصرار المشير السيسى على اختيار مجموعة جديدة لإدارة العملية الانتخابية بعضهم هى المرة الأولى عمليًا من حيث الحجم أو الكمية.
لكن العملية ديمقراطية نظيفة.. والجيش والشرطة وراء تراجع «يد» الشر وشعور الناس بالأمن..
■ فى مصر الجديدة الاحتفالات يومية سيارات تحمل سماعات تسلم الأيادي.. تسلم يا جيش بلادي.
■ شكرًا للذين ذهبوا لصناديق الانتخابات.. أما الذين اصطنعوا المواقف تبريرًا للهروب.
بتكتب بكرة بشروطك.. دى بشرة خير..
صوتك.. عقد مكتوب لمحاسبة الرئيس..
■ أمام اللجان احتفالات بانتصار المصريين..
■ فى لحظات الحرب والخطر تجد الناس فى حالة استنفار للدفاع عن أنفسهم ومصالحهم.
فى حالة السلم والأمن ينشأ الاسترخاء..
لذلك فى 1973 لم يخترق لص حالة الحرب والشعب التف حول السادات في حالة السلم مات السادات الآن فى أيام الرئيس السابق مرسى حكم الإخوان انتفض الشعب لانه أحس بالخطر على مستقبله وحياته ونزل الشارع بالملايين وتصدى لممارسة الإخوان ومنهجهم المتطرف..
الناس الآن يشعرون بالأمن والسلم وواثقون فى بكرة مع الرئيس القادم.. هم هنا منحوا الرئيس توكيل عام أى يتصرف باسمهم فى كل المواقف.
حالة السلم والأمن التى نعيشها.. قللت من المخاطر وهو سبب فى تباطؤ عملية التصويت للرئيس.
أمر آخر.. أنصار الرئيس الأسبق مبارك من قيادات الوطنى وهم الأكثر تأثيرًا فى عملية الانتخابات لخبرتهم لم يجدوا ترحيبًا من المشير السيسى ولا حمدين.. أعضاء الحزب الوطنى هم أكثر خبرة ودراية بأسرار العملية الانتخابية وقد تم استبعادهم من المشهد!!
■ مجموعات الخونة والمرتشين ممن أظهرتهم شرائط العار على القاهرة والناس والسياسيين الهابطين بالبراشوت من الخارج.. لوبى الشر كانوا وقود الانتخابات لاجادتهم عملية حث الناس وتوجيههم لصالح أهداف خاصة مدفوعة الأجر.
استبعاد هؤلاء بعد حرقهم أمام المصريين ترك فراغًا حيث ان الكشف عن هدفهم المخرب أصاب شريحة شبابية بصدمة.