الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قوة مصر وهزيمة الإخوان

قوة مصر وهزيمة الإخوان






■ قواعد جديدة للعملية السياسية.. أرى ملامح لها منها التحرر من الضغوط فى الانتخابات والصوت مقابل منفعة.. وهذا الأمر قد ينظف العملية الديمقراطية.
■ من حق المرشح الرئاسى حمدين صباحى الطعن أمام العليا للانتخابات على النتيجة.. بالطبع الرجل يحاول أن يحفظ ماء وجهه بعد السقوط المدوى.
■ ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية سهر واحتفالات حتى الصباح.
■ البرلمان القادم تعبير عن المجتمع بجد.
■ نعم هناك حلول لمشاكل مصر والمصريين.. وسيتم البدء فيها وفقا لبرنامج زمنى محدد وأموال مرصودة.
■ التيار الإسلامى خسر المعركة.. عليهم الاتصال بـ«غنوشى» تونس للاستفادة من خبراته.. الرجل سحب الإسلاميين التابعين له من الحكومة ورفض عزل رجال الرئيس التونسى السابق على زين العابدين.. وبرر ذلك بأن استبعاد تلك الشريحة يعمق انقسام الشارع.. الغنوشى رفض أيضا انفراد الإسلاميين بالسلطة حتى لو اكتسحوا الانتخابات بل سيعمل دائما على حكومة مختلطة تضم الجميع حتى لو بدون مشاركة إسلامية، الغنوشى بدأ كزعيم إسلامى فاهم العملية السياسية والفروق ما بين الدعوة والشارع السياسى..
أليس بين الاخوان من يتفهم أو يفهم أن انفراد الاخوان بالحكم جريمة سياسية ارتكبها مكتب الارشاد مما أضر بالحركة الاسلامية.
■ المشكلة الآن بين الاخوان ومن يؤيدهم والشارع..أى المواطن البسيط وأعتقد أن رفض الشارع للاخوان هو نتيجة ممارسة على الأرض، سقوط الاخوان المؤكد يرجع الى طمع وحقد وانتهازية قيادات دفعوا الشباب للقتل والحرق غير مهتمين بسلامتهم.
■ الصراع الآن بين كبار وشباب، الاخوان، الصغار أيقنوا أن الكبار وراء ضياع كل أمل وحلم الاخوان، وأعتقد أن هناك مزيدا من الانقسام سيظهر بين صفوف تلك الشريحة.
■ الصراع الإعلامى الحالى هو صراع مصالح وحقد!
■ المصريون ما بين الامل والعمل.. الحلم والتقدم.. حالة التخبط من دولة عادية الى دولة تملك إرادة العيش والتنمية والحياة.
■ العالم قد ساهم بطريقة ما فى أن ننشغل بتوفير أكل العيش حتى لا نفكر فى خارج هذا الاطار.. التاريخ يؤكد ما من مرة أشعر فيها المصريون بتوافر مقومات الحياة إلا وخرجوا منها غازين الجزيرة العربية حتى أوروبا.. أو الاتجاه جنوبا حتى الصومال من هنا الاتفاق الدولى «مصر دولة يجب أن يعيش فيها المصريون حالة الخوف على لقمة العيش.. وهو ما يحدث.
■ مع الرئيس الجديد.. مصر ستنطلق للأمام.. والسؤال: هل سيتركنا محور الشر ننعم بالانطلاقة أم سيخلق لنا موقعة شر جديدة؟