
كمال عامر
طاهر يهزم مرتضى!
■ هناك حقائق مؤكدة أن مرتضى منصور هو رئيس للزمالك.. جاء بديمقراطية الصندوق وشفافية العملية الانتخابية.. وهو تعبير عن أعضاء الأسرة البيضاء.
فى نفس الوقت محمود طاهر هو رئيس أكبر الأندية المصرية جماهيرية وانجازات وبطولات.. وهو يمثل التحدى الأهم فى تاريخ الأهلى.. نجح فى رئاسة الأحمر بعد أن تخطى منتصرا لصاحب أكبر بصمة فى تاريخ الأهلى وهو حسن حمدى ومجموعة تدين له بالولاء لمدة أكثر من ثلاثين عاماً وهناك فروقات واضحة بين المنافس لمرتضى منصور وهو د.كمال درويش أو رءوف جاسر.. ومنافس محمود طاهر وهو حسن حمدى.
أيضا طاهر أمامه تحديات متنوعة خاصة فى اقتصاديات العملية الحمراء كلها كرة وأعضاء وغيرهما والرجل لديه تصميم مؤكد على ضرورة أن يظل الأهلى على قمة الأندية المصرية وأن يحقق ما يضمن لتفوق الأهلى ماليا وضرورة أن تصل الخدمات المميزة لعضو الأهلى.. هذه الأجندة هى الأهم فى قائمة أولويات محمود طاهر.
فى نفس الوقت الرجل يصب كل تركيزه على عودة الهيبة للأحمر.. والذى يرى أنه فقدها بعد أن فرط الرئيس السابق للأحمر فى كرامة ناديه بسقوطه فى انتخابات لجنة الأندية.
محمود طاهر لمن لا يعرفه مقتنع بمنهج صالح سليم فى معالجة الأمر وهو يمثل له رمزا نادرا.
إذاً الأهلى لن يرتاح فى ظل وجود محمود طاهر إلا بعد حل لجنة الأندية بأى طريقة أو على الأقل ازاحة مرتضى منصور من رئاستها!!
فى المقابل مرتضى منصور لا يترك مناسبة الا وسدد ضربات وسهاماً لرئيس الأهلي.. وهو يحاول جاهدا ضرب إسفين بين طاهر وأعضاء الأحمر لذا لم يكن بغريب أن يهدد محمود طاهر فى الاستمرار بمنصبه.
إلى هنا أرى أن مرتضى منصور رئيس الزمالك يحاول استغلال رئاسة الأندية لتمرير رسائل خاصة له لا للزمالك أو الأندية.
مرتضى منصور صنع حاجزا منيعاً مع الأهلى وهو شخصيا يتحمل النتائج.
حيث كسب محمود طاهر المعركة الكلامية برفضه حتى مجرد الرد على هجوم مرتضى منصور المبالغ فيه وغير المبرر وكسب قوة داخل الأهلى بعد أن استشعر الأهلوية أن رئيس الزمالك يرغب فى إشعال حرب لصالحه وليس لصالح الزمالك أو الكرة المصرية.
ما لم يدركه رئيس الزمالك أن شعبية محمود طاهر زادت داخل النادى وخارجه.. وأنه تحديداً لم يهتم بحكاية سما المصرى أو باسم يوسف.. وليس هناك أدنى تشابه.. بين الموقفين.. محمود طاهر لم يصور كليب شتائم.. ولم يخرج فى البرنامج سبا وتقليلا بشأن رئيس الزمالك.
وأعتقد أن غضب مرتضى من طاهر لأن الاخير لم يرد على هجومه.. ولم يهتم بالرد.. شخصيا: نصيحة لرئيس الزمالك.. هذا النوع من الهجوم ضد الأهلى ومحمود طاهر ومحاولة الوقيعة بين رئيس الأحمر وأعضاء النادى لن تفيد.. هناك شروط للأحمر وهى استقالة مرتضى من رئاسة الأندية ثم إجراء انتخابات جديدة لها وإلا..