
كمال عامر
ملك السعودية: إلا مصر
برقية الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس المصرى الجديد عبد الفتاح السيسى بلورة واضحة أو انعكاس لموقف العربية السعودية الداعم لمصر.. والبرقية أوضحت أو كشفت عن خطة المملكة الداعمة لمصر والمؤيدة للتحولات التى أنقذت مصر من فوضى وتمزق وحرب أهلية وسيطرة مجموعات ادعت زورًا وظلمت المصريين باسم الدين..
■ الملك عبد الله فى لهجة واضحة مؤكدًا ومهددًا من جديد إذا يقول «المساس بمصر يعد مساسًا بالإسلام والعروبة.. وفى نفس الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية وكل من ينتمى للأرض الطاهرة...
الملك عبد الله يهدد الدول والأفراد والجماعات من أجل من ليس الشعب السعودي. ولا حدود المملكة ولكن التهديد من أجل مصر.. للمحافظة على الشعب والمستقبل والبلد.
الله عليك.. الملك عبد الله أعلن بوضوح أن الانتصار الذى حققه الرئيس السيسى هو انتصار للحق وللعدالة بكل قيمها.
■ السعودية وقفت مع مصر فى المسرات والعثرات وهى تعزز وقوفها ومساندتها للشعب المصرى - الآن - بكل الأشكال.
الموقف السعودى بدون شك المؤيد بقوة لسلامة مصر والمصريين ليس بجديد.. لأننى قرأت أن السعودية لم تترك مصر مرة وحدها فى زمن الأزمات..
لكنى الآن عشت عن قرب وقرأت وأطلقت وشاهدت الموقف الأروع فى التاريخ المصري..
السعودية تعلن بكل وضوح ودون مواربة أن مصر أمن قومى سعودي..
■ الرئيس السيسى دغدغ مشاعر العالم العربى ودول الخليج عندما رد على سؤال: ماذا سيحدث لو أن هناك اعتداء على دول الخليج وقد استدعوا مصر.. رد السيسي.. مسافة السكة.. هذا الرد البليغ من الرئيس السيسى مفاجأة لأن الرجل لم يلجأ للكلام المرسل ولا للبروتوكول..
لكنه أعلن بوضوح.. سندخل الحرب ضد أى اعتداء على دول الخليج صراحة لم تتعود عليها.
■ مسافة السكة.. تعنى مصر - الآن - بدأت مع السعودية والإمارات والكويت إحياء أمجادنا العربية. شكرًا لملك السعودية.. لن نستطيع رد الجميل..
شكرًا للشعب السعودي.. ولكل من وقف مع بلدى ضد قوى الشر.
■ الرئيس السيسى والترحيب العالمى بفوزه بالمنصب تأكيد آخر على أن للرجل مهمة يحترمها العالم. وهى عودة مصر قوية والنهوض بالمنطقة مع الأصدقاء.
■ الموقف والأحداث المصرية لها انعكاس على المنطقة وتأثير واضح..
■ مصر تقود المنطقة الآن إلى مرحلة الهدوء.