الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحكم.. بالعدل والنزاهة

الحكم.. بالعدل والنزاهة






■ الرئيس عدلى منصور كشف لنا فى خطاب وداع المنصب عن أسرار المؤامرة التى أحاطت ومازالت بمصر..
الرئيس عدلى يصرخ فينا: البلد مهدد.. بل جميع دوائره القومية مهددة ومصر ليست المستهدفة بل العالم العربى كله.. وأن مصر تحارب من أجل الوطن العربى.


■ الرئيس عدلى لم يكشف عوراتنا من انفلات أخلاقى وأسوأ الأمراض الاجتماعية.. لكنه فى نفس الوقت وضع خارطة للعلاج.. بدءًا من العمل مرورًا بتطوير الخطاب الدينى والمحافظة على قيم المجتمع.


الرئيس منصور أشاد بشرائح المجتمع ممن يستحقون التحية مثل مسيحيى مصر ودورهم الوطنى بل أكد على ما قدموه للوطن لعل الجيل الجديد يتفهم أننا شركاء.


■ الرئيس عدلى منصور بذكاء شديد كشف عن سر العلاقة بين الدولة والإخوان.


كيف كانت هناك شراكة بين قوى الشر تحديدًا الإخوان المسلمين وعدد من الدول.


■ رئيس مصر كشف عن دور الأشقاء بالسعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، والأردن وفلسطين، ودعا الدول العربية الباقية إلى العودة إلى الصواب. لأن مصر عائدة، إلى مكانتها وهى دولة باقية وخالدة سواء كنتم معها أم عليها فهذا قدرها.


■ منصور: عودة مصر إلى مكانتها الرائدة إقليمياً واللائقة دوليًا لن تتأتى إلا بالإصلاح الداخلى أولًا. بدولة تسترد قوتها من خلال إعلاء المصالح الوطنية والابتعاد عن ضيق الأفق ونبذ التركيز على المصالح الشخصية أو المطالب الفئوية أو التوجهات الحزبية.


هذه روشتة علاج صرح بها الرئيس عدلى منصور.. علاج لأمراض انتشرت بيننا واستمرارها يعنى كارثة.


■ الأمن القومى المصرى حتى الآن مهدد من محور الشر.. الإخوان وأصدقاؤهم وشركاء خطط التدمير وحرق الوطن لبناء وطن على طريقتهم الخاصة.


■ الرئيس عدلى منصور أثنى على المرأة وأوصى بها الرئيس السيسى خيرًا.. حيث شاركت بفاعلية فى العملية الديمقراطية وتقدمت الصفوف.
أوصى السيسى أيضًا بالقضاء الشامخ والأهم أنه أوصاه بالشعب كله على أنه الشعب الصابر خيرًا والاهتمام بالمناطق المحرومة.


■ تجربة عدلى منصور فى قصر الاتحادية أقل من عام. لكن من خلال خطابه الأخيرة أعتقد أن الرجل يحمل هموم الشعب كله.. فخرجت الكلمات منه مضغوطة مختلطة بدقات قلبه.


■ الرئيس المؤقت عدلى منصور.. أعطى المصريين درسًا فى التواضع وعدم الخضوع للكرسى أو تحقيق أطماع خاصة على حساب الوطن.. وأكد لنا الفروقات بين الرئيس السابق مرسى والرئيس الحالي.. حيث استغل مرسى المنصب وحكم البلد لتوزيع المغانم على العشيرة والأهل وإهدار ثروات البلد والتفريط فى الأرض والمكانة.


مرسى رئيس كان كل عمله تنفيذ خطة لاحتلال مصر وكأنها بلد أجنبى بينما عدلى منصور كان دوره محددًا فى عملية التعافى والمحافظة على البلد وسلامة المصريين.


تحية للرجل الخلوق والمواطن المستشار عدلى منصور. سيكتب التاريخ أنه رئيس حكم مصر بالعدل والنزاهة.