الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
السيسى.. كلنا فائزون

السيسى.. كلنا فائزون






■ اليوم يتولى عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر رسميًا.. لنبدأ معه مسيرة أعتقد أن كل المصريين معارضين ومؤيدين لديهم رغبة فى تعافى البلد .. واحتواء كل نقاط الخلاف..


■ ليس هناك أى مصرى يعيش على أرض البلد لا يسعده نجاح الرئيس السيسي.. لأن تحقيق برنامجه فى الصحة والتعليم والاقتصاد بالطبع سينعكس على الجميع.. ليس هناك فائز ومهزوم فى أى حلول لمشاكل البلد.. بل كلنا فائزون! مؤيد ومعارض.. لو اتصلح حال البلد فى الاقتصاد.. هل هناك من سيمنع تشغيل أولاد المعارضين أو المؤيدين نفس الحال ينطبق على نجاح العلاج والتعليم..


■ إذن علينا أن نطوى صفحة الخلاف وليعلن كل فريق معارض عن نبذه للعنف لأن استمرار الصراع بين المعارضة والدولة هو صدام حتمى بين أفكار وعمل ونتائج.
سوف ينتصر الشعب فى النهاية.


■ انتهى عصر الإخوان المسلمين.. وانتهت دولة الانشقاق وامبراطورية الدم.. وتوقفت أو فشلت أكبر وأوضح مؤامرة على مصر والدول العربية.. منذ خمسين عامًا.


■ اليوم تدخل مصر عصرًا جديدًا.. أتمنى من الله أن أشهد فى حياتى بلدى فى شكل أفضل.. الناس فى مستوى معيشى أفضل.. والمرور والتعليم والصحة وحركة الاقتصاد.
أتمنى أن أرى التجمعات العربية.. أو الوحدة العربية.. أن تعود قوة العرب.
أن تضغط مع فلسطين لتتحرر..


■ فى الداخل هناك مشاكل سياسية متنوعة. أحزاب جديدة هشة لا تملك إلا اعلامًا وميكرفونًا.. وأحزاب تاريخية تواجه معارضة شرسة من شبابها ومجلس شعب أتمنى أن يكون معبرًا عن حال البلد..


■ الانفلات فى الوزارات متنوع.. والرشاوى فى كل موقع.. والتغيير بطىء.. لكن الرئيس السيسى عليه أن يبدأ محاربة الفساد.. وهو هنا مرض مزمن موروث والقوانين ليست هى الوحيدة للحل بل يجب أن يكون حلًا متدرجاً وبمساعدة الجميع والإعلام أولاً.


■ اليوم مصر ترتدى ثوبًا جديدًا لا داعى هنا أ ن نتفرغ للنيل من الرئيس مبارك أو وزراء الرجل.. لكن مطلوب مواجهة قوى الشر من الإخوان وأنصارهم. لأن هذا التكتل مازال يهدد البلد.


■ مصر للمصريين.. بعد فشل حكاية مصر الجديدة إخوان.. أنا شخصيًا أفضل مصطلح «بناء بلد جديد» ليس على طريقة الإخوان بحرق الموجود أولا.
لكن أؤمن بالانطلاق من النقطة الأخيرة.


■ أهلًا بالأشقاء والأصدقاء ممن يشاركوننا تنصيب الرئيس السيسي.. دول العالم تنتظر مصر وستتابع ما يحدث داخل البلد.


■ ثقتى فى الله مؤكدة بأنه سبحانه وتعالى خلصنا من الفاشية السياسية.. وهو وحده يعلم أننا فى أشد الشوق لبلد قوى يحتل مكانة تليق بالموروثات التاريخية والدينية الخاصة بمصر.


■ إلى المعارضين.. مصر القوية ضمان لحياة كريمة لكل المصريين ولن تتوقف مسيرتها على إرهابيين أو مبتزين.
أو مرتشين وجواسيس لصالح الخارج.. حتى لو لم أر تقدم بلدي.. أتمنى ذلك لصالح ومع أولادي.
وتحيا مصر قوية حرة متقدمة..