وبدأ العمل

■ انتهت الاحتفالات .. خلاص الرئيس استلم الحكم.. والوزارة ظهرت ملامحها.. ترتيب البيت من حيث اختيار الأشخاص أمر مهم.. وأرى أن الرئيس السيسى كان قد انتهى من الاختيار حتى قبل بدء الاحتفالات.
■ الدولة بدأت تشتغل بالفعل فيما يمكن ان تتحمله.. وخطاب عمل الرئيس بقصر القبة واضح ومحدد.. الرجل يده ممدودة للجميع ولا يسعى إلى استبعاد كل مخلص لديه ما يمكنه أن يقدمه للبلد.. الخطاب أظهر اعتماد الرئيس خلال المرحلة المقبلة على الشباب والمرأة ورجال الأعمال.. ولم يستبعد أحدًا باستثناء المجرمين ممن تلطخت أيديهم بالدم وهو واضح وقوى فى هذا الشأن.
■ الخطاب أظهر رغبته فى التعاون مع العرب ومع أى جهة دولية أخري.
■ أنا أرى أن الرئيس «عملي» ولا يرغب فى تضييع الوقت فى نقاش بيزنطى غير مفيد.
أعطى الجميع درسًا فى ضرورة تحويل كل الطاقات إلى أشياء نافعة!
■ الرئيس خلال خطابه أكد على إرساء قواعد واضحة بشأن إدارة البلد.
■ بعيدًا عما تضمنه الخطاب وهو برنامج رئاسى ملزم إلا أننى أجد ان الشعب أصبح مهيئًا للعمل بعد أن نجح الرئيس السيسى فى تجييش الناس لصالح بناء مستقبلهم ودعم البلد والانطلاق فى اعمل بمختلف صورة.
■ حالة من الأمل تسود الشارع وأرى أنها سوف تستمر لأن المبررات مقنعة. لكن هناك جزءًا مهمًا فى تحقيق النجاح المرغوب ويشمل عطاء الشعب.
■ لا نجاح إلا بالعمل.. والعمل هنا يشملنى والباقيين.
■ الانفلات وصل للامتحانات.. عدد من الطلاب امتهن الغش وتصوير الأسئلة ونشرها خلال تويتر أو فيس بوك.. التعليم لا يمكنها تعيين ألوف المراقبين.. لكن أزمة الضمير واضحة.. الانفلات الأخلاقى لم يحدد فى شريحة بل وصل إلى كل القطاعات!!
■ دفاع أسامة المراسي.. وإسماعيل الشاعر  كشف عن دور الإخوان المخرب والقاتل فى تمزيق يناير وأن غياب الشرطة وراء القتل وأعتقد أن الموضوع أصبح على المكشوف بعد أن تم تسريب وثائق يناير.
■ ستظل قوى الشر موجودة وفى حالة استنفار لاصطياد مصر والمصريين فى موقعة خطرة جديدة.. علينا الاستيقاظ.. هناك أكثر من سيناريو لجر مصر لحرب مفتعلة تستنزف مواردنا وشبابنا ومستقبلنا.
بعد أن فشلوا فى صناعة دولة ممزقة تحتاج لعشرات السنين لتقوم لها قائمة. هناك سيناريو آخر لجرها لحرب أو اشتباك أشبه بـ1967 لندفع الثمن ونتوقع ونختفى عشرات السنين.
■ فى ليبيا وفى السودان وعلى حدود حماس أماكن خطر مرشحة للانفجار فى أى وقت.. أحذروا.