
كمال عامر
الاستيقاظ مبكرا.. شعار أم ثقافة
■ نعم الاستيقاظ مبكرا أمرا أراه انعكاس لحالة نفسية صحية.. وهو تصحيح لسطوة حياة المدنية التى أضاعت النوم منا وأدخلت ثقافة القلق والتوتر على حياتنا.
الاستيقاظ مبكرا بداية لصحوة مطلوبة للمصريين على الأقل لندقق فى ساعات اليوم التى تهدرها عمدا.. ولنتعلم كيفية حساب العمر.. وساعات الانتاج.. والتفكير.. وهى أمور أرى أننا بعيدون عنها.
الاستيقاظ مبكرا أتمنى أن تكون ثقافة.. المفكرون سيعانون.. والحشاشون أيضا وهواة المقاهى والسهر أمام التليفزيون! سنجد من يقاوم ومن يستيقظ وهو أشبه بالنائم.. وأعتقد أن عملية الاستيقاظ والعمل المبكر لو أردنا لها النجاح هناك مقومات لو لم تتحقق ستنتهى كما الدعوات السابقة من نوعية تكثيف العمل.. وساعة عمل زائدة وخلافه.
يجب علينا نشر ثقافة الاستيقاظ مبكرا وشروطها مع منح الناس فرصة لتحقق الغرض منها.
أنا لا أريد أن أرى وزيراً استيقظ مبكرا لكنه يترنح من قلة النوم ويعانى من عدم التركيز ويسير بخطوات كالسكران.. إذا هنا لن تكون نظرية «اصحى بدرى» مجدية لكن من الممكن أن ننشر وندعو للعنوان ونبدأ فى الترويج له بين فئات الشعب المختلفة على الأقل بإنفاذ الضوء على الفوائد الصحية والانتاجية ونمنح أنفسنا فرصة.
الاستيقاظ مبكرا عادة لدى.. لم أتخلص منها وهى تسبب لى الاحراج فى ظل عدم انتظام العمل فى البلد قبل الثانية عشر، ظهرا.. ولذلك أحاول جاهدا التخلص من الاستيقاظ مبكرا، وأنا سعيد بأن ثقافتى التى حضرت بها من مدينة كفر شكر إلى القاهرة بالاستيقاظ مبكرا أعاد لها الرئيس السيسى الاعتبار وأوصى وزراء حكومة محلب وكبار المسئولين على الالتزام بها.
أستيقظ مبكرا.. وأصل مكتبى مبكرا.. الطرق سهلة.. والمرور أسهل والمشاكل أقل.. والشر لم يتبلور بعد ورغم عدم التزام من أعمل معهم من المحررين بالعمل المبكر وإيمانهم بأن من يستيقظ مبكرا هو شخص ريفى المولد والمزاج.
■ الاستيقاظ مبكرا.. أرى أن عدد من الوزراء التزم به.. وأعتقد أن هذا الأمر لن يشكل أدنى مشكلة لوزيرين هما مهندس شريف إسماعيل وزير البترول ومهندس هانى ضاحى وزير النقل الرجلن من مدرسة البترول.. وهى مدرسة عمل جاد.. يبدأ بعد صلاة الفجر.
■ شريف إسماعيل نجح فى إدارة قطاع البترول وتقليل الصدمات من المشاكل التى انفجرت منذ يناير 2011.. وأعتقد أن تجديد الثقة فى شخصية أمرا يؤكد أنه افضل من يقود قطاع البترول ويعيد إليه مكانته عنده مشاكل يعمل على حلها.. توفير الاحتياجات البترولية للمواطن والمصانع.. وزيادة حجم البترول وكمية والغاز.. لمواكبة عملية التنمية.. وجذب استثمارات جديدة.. ولديه ألغام.. فلوس الشركاء الأجانب.. تحرير سعر الطاقة توفير ما يلزم من أموال للاستيراد!!
■ فى قطاع النقل تم اختيار مهندس هانى ضاحى وزيرا للنقل وهو شخصية لا تعترف بالفشل تجاربه فى رئاسة شركة بتروجت أو إنبى.. تؤكد أن ضاحى يملك مقومات النجاح وهو شخصية قوية له رأى ورؤية ويملك حلولاً جعلت منه شخصية قادرة على اجتياز العقبات.
كل التوفيق لوزراء محلب.. وأيضا لكل من م.شريف إسماعيل وزير البترول وم. هانى ضاحى وزير النقل.