أنا صاحى والله..

الدنيا هتتغير من منزلى إلى عملى فى الثامنة صباحا، المشوار من روكسى إلى القصر العينى عن طريق صلاح سالم - نفق العروبة - نفق الأزهر - الأوبرا - محافظة القاهرة - محطة سعد زغلول.. المنيرة ثم وصولا لمؤسسة «روزاليوسف» فى 12 دقيقة ثم وجدت مكانا للسيارة.


فى الصباح.. الشارع فيه حركة غير عادية، أمام الاتحادية شارع الميرغنى حركة عمل وآلات ثقيلة للتمهيد والرصف هناك تصور لزيادة حارات المرور فى الشارع من 3 حارات إلى 4 رايح ومثلها جاى.


فى الصباح.. ذهبت للقاء أحد الوزراء.. استمر اللقاء خمس وعشرين دقيقة، الوزارة خلية نحل وزير البترول فى حقول غاز كفر الشيخ وزيارته للحقول تبدأ فى الثامنة صباحا وهو ما يعنى أن الرجل كان فى الموقع قبلها بساعة.


على وكالة أنباء الشرق الأوسط خبر «على أنغام دقة ساعة العمل.. الثورى بكفاح الأحرار» الرئيس السيسى يشهد حفل تخريج دفعتى البحرية والدفاع الجوى بحضور رئيس الوزراء.


فى الصباح  من نافذة غرفتى شاهدت طيران الهليكوبتر فوق سماء الاتحادية.. وتذكرت أن الرئيس ربما ذاهب إلى الحفل.. قلت: ليه أنا فى البيت والرئيس ذهب للعمل.. بعدها بخمس دقائق كنت فى ا لشارع!


هناك صعوبات قد تنشأ من العمل مبكرا مثل مجموعات تقيم خارج القاهرة، وأعتقد بمرور الوقت والتعود سوف ينتظم العمل.


فى العراق العالم يتصارع.. الشعب العراقى يعلن المعارضة والثورة على المالكى وداعش وهو تنظيم محدود العدد لا يمكن أن يقوم بكل الأحداث التى جرت بالعراق من احتلال مدن ومطارات وهذه الممارسات تحتاج لجيش أو شعب.. وهو ما يؤكد أن هناك ثورة غضب ضد المالكى تقود الأحداث هناك.


مصر والسعودية أعلنتا رفض التدخل الخارجى فى شئون العراق.. وأمريكا مازالت تبحث عن مخرج بعدما أصابها من اتهامات لمحاباتها المالكى، السيناريو العراقى قد يصل لنجاح ثورة الغضب الغضب ضد المالكى، أو تقسيم العراق.


وهى سيناريوهات يجرى الاتفاق على أحدها بين إيران، أمريكا، العراق، السعودية.. وفى محاكمة القرن.. الدفاع يكشف عورات الإخوان وفيديوهات الجزيرة مباشر تبرئ المتهمين وتدين الإخوان، قناة الجزيرة كما لعبت دورا فى إشعال حرائق يناير عمدًا لتنصيب الإخوان لعبت دورا أهم وأخطر وهو تقديم قيادات الإخوان لحبل المشنقة.


شرائط الفيديوهات وثيقة تاريخية تكشف لنا كيف تم بيع البلد لصالح مجموعة كان كل ما تسعى إليه هو حرق البلد كله لإقامة بلد آخر على الأنقاض يدين لها بالولاء!


6/30 ثورة غضب ضد كل ما شاهدناه وأعتقد أننا جيل محظوظ لأننا شاهدنا عن قرب كيف نجحت خطة الحرق.. وكيف نجح المصريون فى إخماد الحرائق.


عودة مصر للاتحاد الافريقى تؤكد أن البلد يسير فى الطريق الصحيح والسليم.
أمريكا لن تتحدى مصر فى حالها.. انتظروا منها المؤامرات والتخريب.


الرئيس السيسى أثار غضب أمريكا ومحور الشر.. وهزم مخططها.. وهى لن تنسى ذلك.. مصر لم تتحدى أمريكا.. لكنها لخبطت وأبطلت خططها التى تغيب القاهرة عن العالم لعشرات السنين كما حدث فى العراق!


نحن جيل محظوظ.. عشنا أدق تفاصيل المؤامرة وكشفها ومحاكمة أبطالها والقضاء على قيادتها ممن حاولوا سرقة البلد وعشنا أيضا لحظة تاريخية عندما أسقط الشعب والجيش من أراد سرقة البلد وقتل المصريين.. ياه.. أيام.. ستظل فى الذاكرة.