الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشباب.. والرئيس

الشباب.. والرئيس






■ تعالوا نناقش الموضوع بشجاعة.. فئة قليلة ليس لها أى تواجد فى الشارع هزمت وزراء الحكومة مرارًا.
القضية أن جماعات منظمة. يمكنها تحريك الشارع فى قضايا الإرهاب والتظاهر ويمكنها أيضًا أن تجذب إليها مجموعات شبابية رافضة للنظام.
السؤال: لماذا تفوز تلك الجماعات دائمًا؟ بينما تخسر الحكومة؟ رغم أن تلك الجماعات تفتقر إلى المصداقية. أسلحتها تشويه وتسويق حقائق مزورة.. بينما الحكومة بما تملكه من حقائق وأعمال وانجاز تجد نفسها فى الموقف الأضعف!
■ أسباب الهزيمة. أن وزراء الحكومة مشغولون لدرجة الغرق فى مستنقع مشاكل وحرب إعلامية. وجيوب رفض فى الداخل والخارج.. ليس لديهم من الوقت لوضع خطة جذب للشباب.
■ الرئيس السيسى متفهم أن شباب مصر هم أغلى ما فيها والأفضل.. وأن هناك نقصًا بالمعلومات لديهم.. ومعظم قوى الرفض من بين المنظومة الشبابية ينقصها الحوار وتبادل المعلومات مع صاحب القرار.
■ شباب مصر ـ الآن ـ يحتاجون «ليد» الدولة. ليست اليد القوية. بل التى تحمل إليهم الأمل. والاحترام. والمعلومات الحقيقية.. المشكلة فى الثقة.. الشباب عادة لا يثق فى الوزراء.. لكن هذا ليس شرطًا لكى تتركهم فى قبضة لجماعات التطرف الفكرى وجماعات المجتمع المدنى وهى جماعات أثبتت الأحداث أن لها أجندة مختلفة عن أجندة بناء الوطن.
■ نعم هناك فرصة لكى يستقم الوضع.. التوقيت مُهم.. على وزراء حكومة المهندس محلب الانتباه إلى أن شباب مصر يحتاجون الحوار.. الجاد والعميق حول جميع المجالات.. نقاش حتى لو كان حادًا.
شباب مصر يشعر بأن المسئولين يتعاملون معهم على أنهم مهمشون.. عقول سطحية. أفكار كرتونية.. مجموعة تحصل على المصروف ولا تهتم إلا بالهوامش! أى قطاع غير منتج.. وأعتقد أن الأحداث أكدت أن هذه الاتهامات ليست صحيحة وأن هناك شبابًا.. حاجة تفرح.
الحل..
وزراء الشباب والرياضة والتعليم العالى والتعليم والثقافة لوضع خطة حوار لدغدغة التطرف بين المجموعات الشبابية.. حوارات تبدأ بالمحافظات.. تنتهى بحوار مع الرئيس عبدالفتاح السيسى. باستاد القاهرة.
■ لا تتركوا شباب مصر عرضة لتيارات تجار الدين والنصابين والمبتزين.
■ لا تتركوا الساحة لمجموعات تدعى حقوق الإنسان والمجتمع المدنى وهم مجموعة جواسيس تهتم بتشويه عقول الشباب ليتحولوا إلى قنابل موقوتة يمكن تفجيرها عن بعد فى وجه المختلفين معهم!
■ لا تتركوا شباب مصر عرضة للابتزاز.. وعلى حكومة محلب الانتباه من الآن.. أى إنجازات قد تحدث دون البدء فى عمل حوارات على جميع المستويات بين الشباب أراها ناقصة بل قد لا تراها العيون ولا تهتم بها.
■ شباب مصر قنابل قد تنفجر فى وجهك أو قد تفجر طاقات الإبداع والعمل.