
كمال عامر
أرجوك لا تنظر للخلف
■ البلد يعيش حالة «حراك».. سياسى واقتصادى واجتماعى.. هناك تغيير وإن كان بطيئا.. مؤسسات الدولة تتجه إلى التعافى.. إصلاحات اقتصادية تتبلور.. نعم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.. حدث لمصر حالة «خراب» وتفكك..
أيضًا الجميع مسئول عما حدث للبلد.. ونحن الآن لا نريد أن يضيع مجهودنا فى البحث عن الأسباب.. هذه المرحلة أعتقد أنها أغلقت تمامًا ويجب أن ننظر للأمام.
خلاص وقت الخلافات والبحث عن شماعات لتعليق مشاكلنا وتبريرها المفروض أن يتوقف أو ينتهي!!!
■ البلد محتاج ترتيبا للأولويات وتخطيط للمستقبل والأهم رغبة لدينا لأن يكون الأفضل.
أرى حركة تجديد شباب وتوسيع وصيانة للطرق وهى خطوة مهمة جدًا خاصة أن طرقا واسعة ومريحة تعنى حركة أسهل بالتالى إنتاجا أكبر.. الميرغنى أمام الاتحادية.. وصلاح سالم والدائرى والصحراوى والزراعى طرق بدأت العمل معها بل هناك من قارب على الانتهاء.
■ تجديدات وتوسعات الطرق والأحزمة الموجودة حول القاهرة بالطبع ستساهم فى تسهيل عملية المرور وخلخلة المشاكل.
فى توفير السلع حركة إيجابية نحو ضبط الأسواق.. فى عملية العدالة الاجتماعية هناك خطوات فعالة وجادة وحقيقية.. حيث الانفاق.. لا للاستثناءات..
فى عملية البناء وتوفير المساكن هناك مشاريع كبرى تبدأ بالتوازى لتوفير 4 ملايين وحدة سكنية بين الدولة والقطاع الخاص.
خطط بناء البلد جادة وحقيقية وهو ما يعود بنا إلى بناء الثقة بين المواطن والدولة.. وهى ثقة تكاد تكون قد انتهت منذ ثلاث سنوات.
الدولة تقوم بدورها الحقيقي.. ولكن على المواطن أن يثق فى المسئول وهو بداية ليبذل جهدًا للمساعدة فى البناء.
لا يمكن لحكومة أن تبنى البلد وحدها مهما كان لديها من أموال.. طيب ولو كانت فقيرة لا تملك مثل حكومة محلب إذًا العملية وبوضوح تحتاج تفاعل الناس واستجابتهم لدعوة العمل.
السيسى يحاول بكل الطرق تمهيد طرق التنمية.. لا يدخر جهدًا للبحث عن فرص عمل وأمل جديدة للمصريين.. اتجه عربيًا واتجه افريقيا ومازال يعمل لإذابة جبل الجليد الذى بناه الإخوان لمحاصرة البلد.
السيسى يزرع الأمل.. ويحتاج العمل وعلينا جميعًا البحث معه عن طرق جديدة تصل بنا إلى تحقيق حلمنا.. المحدد فى بلد متطور يشهد تنمية حقيقية تفيد الناس بكل الطبقات.
مصر بالمناسبة أفضل بلد يمكن لأى شخص أن يربح فيه.. ضرائب.. متساهلة وقود رخيص.. أيد عاملة رخيصة.. دولة تشجع دون شروط.. والمحصلة أثرياء ومع الأسف لا يشبعون.. فى المقابل مليارات الجنيهات دعمًا للمواد البترولية تذهب للأغنياء بنسبة أكبر مما يوجه للفقراء.
بالمناسبة رجل الأعمال قال لى تصور خسرت فى البورصة 2 مليون جنيه.. انزعجت وشاطرته ألمه ثم بعد استفسارات علمت أن الرجل كان قد قدر أرباحه بـ8 ملايين جنيه لكنه حقق 6 ملايين أرباحا فقط.. الراجل لم يحتفل معى بالمكسب لكنه زاد من حزنى بالخسارة التقديرية هذا هو الحال.. أنا هنا لا أدعو الدولة للتدقيق والتضييق مع رجال الأعمال.. هناك منهم من حصل على أمواله بعرق وسهر وأزمة قلبية وهؤلاء فى عيوننا.