الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى يفجر الزمالك

الأهلى يفجر الزمالك






■ الأهلى هزم الزمالك.. والأهم فى أن هذا  الانتصار الأهلاوى فجر خلافًا داخل الأبيض.. وألحق الضرر بالاستقرار الهش والذى حاولت إدارة الزمالك التسويق له..


الفوز له طعم خاص للأحمر.. هو فى حاجة إليه بعد الهزائم الإعلامية التى لحقت به سواء أمام صفقات الشرطة التى فاز بها الأبيض أو غيرها..


انتصار الأهلى رسالة بأن سياسة محمود طاهر رئيس الأهلى هى التى فازت والتى التزم فيها بضبط النفس والتعقل أمام هجوم رئيس الزمالك مرتضى منصور تحديدًا... وقد نجحت رؤيتى تبريرًا للموقف منذ بدايته عندما قلت إن صمت محمود طاهر قوة وانتصار..
■ الأهلى فجر الخلافات فى الزمالك.. وأعتقد أن تدخل مجلس الإدارة دون التحدث مع ميدو فى تغيير المساعدين للمدير الفنى خطأ وتسرع.. على الأقل كان هناك سيناريو أفضل..


■ الزمالك هو أحد أهم الناديين الأكبر فى مصر.. استقراره أمر مفيد  للرياضة المصرية.. وإذا كان الأهلاوية يسعدهم انكسار الزمالك والفوز عليه.. أعتقد أن هذا التمنى له حدود ضيقة لأن الأشمل هو تعافى الزمالك.


■ على إدارة الزمالك التعاطى مع المشاكل بهدوء أكبر وبعيدًا عن كاميرات الفضائيات.. لأن التصريحات العنترية.. الناس لا تتذكرها وحتى من يفرح بها من المتعصبين.. بعد أن ينهزموا يعودوا لصوابهم.


جمهور الكرة يضم عددًا كبيرًا من المتعصبين.. واللعب بأفكار تلك الشريحة أمر لا يفيد المنتج النهائي.. لذا على كل مسئول فى المنظومة الرياضية خاصة الكبار أن يلتفت لما يقوله: مبروك للأهلى الانتصار.. وأتمنى للزمالك العودة سريعًا للاستقرار..
■ أعتقد أن دخول الدولة مرحلة التعافى أمر  يصب فى صالح الرياضة المصرية كقطاع مهم.


.. على الأقل بدأ التراجع فى عملية الاستقواء بالخارج وحكاية الخطابات إلى المنظمات الرياضية العالمية كشكوى بدأت تقل.
لأن هؤلاء الذين فعلوا. ذلك  أملهم أن ننسى ما قاموا به.


■ وحكاية أن يظل المتطوع فى المنظومة الرياضية فى منصبه إلى الأبد أمرًا لا يستقيم مع التغييرات السياسية التى ضربت مصر بقوة إذاً على الذين مازالوا يناورون من أجل البقاء مدة الثماني سنوات من اللائحة أن يمتنعوا خوفًا من غضب الدولة والناس..


■ مخطئ من يظن أن المنظومة الرياضية حرة وتعمل من نفسها!! هى انعكاس لحال البلد.. ولا يمكن أن تحكمها قوانين غير مصرية.. لأنها ببساطة فى مصر تحصل على كل أموالها ونفقاتها ومصروفاتها وسفريات المتطوعين فيها من خزينة الدولة..
بينما فى الخارج الدعم المالى خاص من التسويق الرياضى هناك.. أنا أقصد الاتحادات واللجنة الأوليمبية والأندية التى تحصل على ميزانياتها من الدولة أيضًا.