كمال عامر
فى المونديال.. أشكال وألوان
مبارايات المونديال فرصة لكل المتهمين باللعبة لإشباع رغبتهم الكروية.. اللى بيحب التحكيم.. أو النجوم، أو الخطط، أو التشجيع، أو النقل التليفزيونى، أو الحوارات الصحفية وتحليل الاستديو، والديكورات.
المونديال فرصة لأن تتابع ؟ أو منتخبك المفضل.. أيضًا قد تتابع آخر صيحات الموضة وفصل الصيف.. رقصات الانتصار.. ودموع الانكسار ورد فعل المنتصر وصاحب الهدف وحارس المرمى المهزوم.
فى المونديال فرصة للمدربين للاطلاع على الجديد فى عالم كرة القدم كيف يتم التطبيق.. ثم المدير الفنى والمسافة ما بين تفكيره وتنفيذ اللاعبين.
فى المونديال آخر قصة شعر لنجوم الكرة وأيضًا آخر جنون فى عالم اللامعقول من حيث الملابس والإكسسوارات التى يرتديها النجوم.
فى المونديال.. أشكال وألوان.. للعيون وللوجوه.. فى المدرجات كيف يحتفل المشجعون بالأهداف.. شكل الانفعالات.. وأنواع القبلات..
فى المونديال.. أشكال الحزن.. أو دموع العيون الزرقاء.. وتأثير الطقس بالحرارة وانعكاسها على الملابس.
المونديال تعبير عن الكون.. ترجمة لما يحدث فى كل القارات.. فى البرازيل احتشد العالم ليشارك عن قرب فى تلك التظاهرة.
للتشجيع طقوس.. وهناك مجانين اللعبة.. وهناك من حضروا لمشاهدة الجمهور والاختلاط مع الألوف!
فى المونديال كل حاجة متاحة للمشاهدة بالاستمتاع.. وقد أصبح فرصة للتجار والسماسرة وحتى السياسيين.
الرئيس الفائز فريقه ينتظر والسياسى التابع لفريق مهزوم بالطبع يتوارى.
فى المونديال فرصة لتجديد الأفكار.. فقد وصف أطباء علم النفس حالة التعامل مع الأهداف أو الفرص الضائعة بمثابة تنفيس عن مشاعر مكبوتة.
فى النهاية يصب لصالح التجديد.. إذًا الذهاب للملاعب لتشجيع ومشاهدة المباريات علاج نفسى مهم.
أيضا من الممكن أن يصاب صاحب الفريق المهزوم بنوع من الاكتئاب المؤقت الذى يزول بعد المباريات.
السؤال: هل كان من الممكن أن ينظم فى مصر 2010؟
والله حاجة محيرة..
أحلم وأسأل: ماذا كان تفاعلنا وتعاملنا مع المونديال وكيف كنا سنعيشه؟ هل كان من الممكن أن نرى ما نشاهده فى مدرجات المونديال ببلادنا.
على العموم المونديال أصبح الأهم داخل أسرتى.. بعده بخطوات المسلسلات أو برامج التوك شو.






