كمال عامر
الدورى لمن؟
■ الأهلى وسموحة.. أحدهما مرشح للفوز ببطولة الدورى هذا الموسم.. بعد تراجع حظوظ بتروجيت والزمالك.
سموحة فريق عنيد.. إدارته انتحارية تحاول بكل الطرق تحقيق مجد هو الأفضل فيما لو فاز سموحة.. مجلس إدارة فرج عامر يرغب فى دخول التاريخ. فى الوقت الذى حقق مجلس إدارة سموحة للأعضاء الكثير من الأحلام من حيث وضع ناديهم ومكانته وإدخال الكثير من الإصلاحات أدت تلك الخطة ليحتل سموحة قمة الأندية الاجتماعية وهو ما جعل سموحة فخرًا للأعضاء وللإسكندرية.. بل للحركة الرياضية.
ولو عملها سموحة وفاز بالدورى أعتقد أن هذا الرصيد سيضاف لمجلس إدارة النادى وهو رصيد يجعل منه الأفضل.
سموحة فى البطولات الأفريقية.. حجز لنفسه مكانًا بعد أن ضمن المركز الثانى على الأقل قبل مواجهة الأهلى على البطولة.
■ الأهلى يحتاج البطولة.. مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس محمود طاهر.. تعرض للهجوم عندما عين طاقم تدريب جديداً بقيادة فتحى مبروك.. وزاد الهجوم عليه بعد أن حقق فى عملية ضم ثالوث الشرطة وفوز الزمالك بالصفقة.. بخلاف هجوم من مجموعة عملت مع مجلس حسن حمدى لمدة طويلة وهى غير مستوعبة للتغييرات الجديدة هذا اللوبى يتربص بمجلس الإدارة الجديدة.
الأهلى فى حاجة معنوية للفوز بالدوري.. الفريق يضم مجموعة شبابية أعتقد أنها هزمت اليأس.. واثبت وجودها ونالت الإعجاب وهو ما أضاف إلى رصيد محمود طاهر بين الأعضاء.
الأهلى سيناضل من أجل الوصول إلى خط النهاية مبكرًا.. وجمهور الأحمر فى شوق للبطولة.. وأعتقد أن بطولة الدورى مهمة للم شمل الأسرة الحمراء.
أياً كان الفائز.. الأهلي.. أم سموحة وإذا كان الأهلى المرشح الأقوى حظًا.. لكن سموحة فريق ليس عنده ما يخسره فيما لو لم يحقق البطولة هذا الموسم.. لكنه جائع ومتحفز تجاه الدرع.. وهذا ما قد يربك حسابات الأهلى بجانب انه فريق يلعب كرة جماعية.. يلعب بهدوء ملحوظ وحمادة صدقى المدير الفنى لسموحة بالطبع عاوز يصنع موقف تاريخى.. وبرغم الهدوء المعروف منه.. فالنجاح والفوز آليات تعزيز الثقة والتى يبحث عنها.
■ الزمالك فقد فرصة والأسباب منها عدم الانتباه إلى ضرورة أن تتجه كل الجهود للم الشمل.. الصفقات الجديدة للفريق الأول انتصار.. لكن انعكاساتها على الموجودين بالفريق ظهرت وتضخمت والنتيجة مشاكل حتى لو نجحت الإدارة فى إخفاء هذه المشاكل.
على العموم الزمالك. كان يستحق الأفضل.. لكنها كرة القدم.
■ بتروجيت فريق مكافح.. بعد تغيير السياسات الحاكمة للعبة داخل أندية البترول.. وجد فريق بتروجيت نفسه فى مواجهة كل المشاكل.. لكن أعتقد أن بتروجت بما قدمه فى الدورى هذا الموسم يعتبر فريقاً شجاعاً.. يمكن له فى الموسم القادم أن يتأقلم مع ما يحدث وبالتالى هو يعيش فاصلاً معنويا من أجل المحافظة على كيان فريق يملك كل مقومات البطولة.






