كمال عامر
المونديال.. والإعجاز الأحمر
■ المربع الذهبى لكأس العالم 2014 بالبرازيل تتحدد بصعود البرازيل، ألمانيا، الأرجنتين وهولندا.. وهى الفرق الكبيرة حيث دارت حولها الترشيحات.
■ السؤال الآن من أحق بالبطولة؟.. بصرف النظر عن المرشح لها.. أرى بالترتيب البرازيل، الأحق حتى لو فازت الأرجنتين!
■ مونديال 2014 هو الأروع وقد اتضح أن المشاكل التى حاول البعض استخدامها لتشويه البطولة لم تؤثر فى الأداء واللعب والتشجيع.
■ مونديال 2014 الكبار كبار وميسى يقود حملة لتكريس عملية النجم الأوحد.
■ الأهلى بدأ رحلة البحث عن الإعجاز.. لا الإنجاز.. ولو عملها وفاز بالدورى هذا بالطبع يبقى عملها الأحمر وهزم كل من أساء للأحمر ومحمود طاهر.
■ الاتحاد السكندرى تنازل عن لقبه إلى سموحة.. سموحة الآن يمثل كل الإسكندرانية فى معركة الفوز بالدورى.
■ فى الأندية الآن جيل جديد فى الإدارة.. هناك من سينجح ويستمر ويضع تاريخًا.. وهناك من ينسحب.. اختفاء الأسماء التاريخية لا يقلقنى.
■ نعم هناك مجاملات وحب وكره فى الإعلام الرياضى.
رفع سعر لتر البنزين قرار مهم.. لكن المؤلم أن هناك جهات استغلت القرار بجشع واضح.. سائقو الميكروباص تجار الخضروات.. النقل. السلع الغذائية وأعتقد أن هناك حلولاً أمام أصحاب السيارات للوصول لأعمالهم.
■ طيب وبعدين.
الحكومة هنا والجهات الرقابية عليها أن تتابع وتحكم قبضتها على الأسعار وتحجيم الأباطرة المستغلين للظروف.
■ بعض الكبار من رجال الأعمال ممن أصابتهم أضرار من تحريك سعر الطاقة يستغلون البسطاء والإعلام.
■ يمكن للحكومة تعويض البسطاء.. وأيضًا يمكنها أن تتجه لرفع أو جذب الناس للعمل والإنتاج.
■ إبراهيم محلب هو أشجع رئيس وزراء منذ أربعين عامًا.. لو كان يعمل لنفسه ربما ناقش تأجيل تحريك سعر الطاقة.. لكنه يعمل لصالح البلد والأجيال القادمة.
■ التجار رفعوا الأسعار خمس مرات متتالية خلال ثلاث سنوات كرد فعل تصريحات صحفية من نوعية.. نفكر فى رفع سعر البنزين والسولار.. سنزيد من أسعار الشرائح العليا للكهرباء.. ولم يحاسبهم أو يطاردهم أحد خوفًا من مبررات حرية الاقتصاد.
■ رفع أسعار الكهرباء هو أخطر من رفع أسعار البنزين.. والشعب كله سوف تنعكس عليه القرارات بالسلبية فى ظل توقف الأعمال أو تعطيلها وتراجع الدخل سوف يعانى الجميع.
■ عائد رفع سعر الكهرباء والمواد البترولية سيقلل العجز بـ 41 مليار جنيه سنويًا..
■ هناك فرق بين أصحاب السيارات.. والمواطن الذى يستخدم مواصلات عامة.. أصحاب السيارات .. والغضب من جانب الذين يستخدمون المواصلات معظمهم لا يتحملون فروق الأسعار ولو راقبت الحكومة التداعيات لانتهت المشكلة.
■ مهندس شريف إسماعيل وزير البترول يحاول بكل الطرق عدم استغلال ما يحدث لصالح أى من المتعاملين مع البترول من أصحاب محطات توزيع أو غيرها.
■ جذب الشركاء الأجانب للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز هو الحل لتعويض تعطيل الحركة فى الثلاث سنوات الأخيرة.
■ مازال قطاع البترول هو الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية شرط توفير المناخ الجاذب ووزارة البترول لا يمكنها ذلك وحدها.






