الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عرق العمال يروى توشكى

عرق العمال يروى توشكى






■ رئيس الوزراء مهندس إبراهيم محلب لا يترك أى فرصة إلا واستغلها لصالح تحقيق الخير للبلد.. جولات إلى مناطق يحتاج العمل فيها إلى حركة ودفعة وهو ما يحدث.


■ الرئيس السيسى يبحث عن أربعة ملايين  فدان خلال 4 أعوام تضاف للرقعة الزراعية والتى فقدت خلال الثلاث سنوات الأخيرة أكثر من مليون فدان ذات كفاءة زراعية جيدة بسبب الانفلات وغياب الدولة.


■ توشكى تحتاج لزيارة مهندس إبراهيم محلب.. المشروع يحتاج لتجديد أهدافه وخطط تنفيذه، خاصة أن القرار السياسى يتحكم بالمشروع.


وطبقًا لخطة ممنهجة للسعى والحصول على شعبية انساق المسئولون وراء رغبة تطبيق حق الانتفاع على مشروع توشكى.. لتحقيق هدفين أولاً الأرض تعود للدولة وبالتالى للأجيال المقبلة وثانيًا إجبار المستثمر على سرعة ضخ الأموال لإنجاح خطط الاستصلاح أو الزراعة هذا الهدف بالفعل جيد.. لكنه لا يصلح تمامًا للتطبيق فى توشكى ولا المناطق النائية التى تحتاج للاستصلاح والزراعة.


مثل العلمين وشرق العوينات لأنها مناطق تحتاج إلى بنية أساسية كاملة يصل فيها الفدان الواحد للاستصلاح والزراعة إلى خمسين ألف جنيه.


لكن مشروع حق الانتفاع ممكن تنفيذه أو تطبيقه على أراضى الدولة بالدلتا لأن البنية الأساسية جاهزة وغير مكلفة.


مشروع توشكى يحتاج لتنشيط أفكار.. ومطلوب تسريع عملية التنمية، تعطيل المشروعات السبب وراء تباطؤ الإنتاج والنتيجة توشكى تنتظر زيارة مهندس إبراهيم محلب.. على الأقل لمنح العاملين فيها جرعة من التأييد والتشجيع، وأيضًا للاستفادة مما تحقق فيها، المشروع يضم 20 مستثمرًا من صغار الفلاحين وصغار المستثمرين وكبار المستثمرين.. وهناك شركات حكومية تعمل وتستصلح وتزرع مثل شركة جنوب الوادى للتنمية الزراعية وشركات الاستصلاح والرى الحكومية تقوم بأعمال متنوعة.


■ القطاع الخاص يعمل وينتج.. لكن برنامج تنمية توشكى متباطئ ويحتاج دعمًا حكوميًا ومعنويًا أولاً.


■ الأهم يجب السماح ببيع المساحات المستصلحة والمزروعة للمستثمرين على أن يتم تمويل استصلاح مساحات جديدة يتم بيعها بعد ذلك.. وعمل البنية القومية المشروع.


التأخير فى تنمية توشكى كمشروع يرجع للحكومة وليس لغيرها.


■ من الملاحظ فى توشكى أن علاقة المشروع بالمسئول تتحدد وفقًا للمزاج السياسى الموجود  مرة نجد المسئول يهاجم المشروع ومرة أخرى نجد المسئول يشيد ويطالب بتنمية.


هذا هو ما نطلق عليه المزاج السياسى.. بدون شك حكومات الرئيس مبارك ومرسى لم تحترم المشروع.. احترامًا كاملاً.. الصراع السياسى انعكس على المشروع.. الرئيس السابق حاول حرق مشروع توشكى لأن فكرته كانت فى عهد الرئيس الأسبق والآن توشكى تدفع ثمنًا غاليًا للصراع السياسى الذى كان موجودًا وأتمنى أن ينتهى.


■ مهندس سعودى عليوة رئيس جنوب الوادى للتنمية وهى الشركة الحكومية الوحيدة التى تعمل فى توشكى بمجال الاستصلاح والزراعة وكوادر الشركة تغمرهم السعادة بعد نجاح زراعة البنجر فى أراضى الشركة بتوشكى بعد نجاح زراعات القمح والذرة  والخضروات والفاكهة.. ونجاح البنجر فيه أمل للتوسع فى زراعته بالتالى إقامة مصانع للسكر.


الأمل فى توشكى لا ينقطع.. لكن على حكومة مهندس إبراهيم محلب أن تمنح تلك المشروعات الأولوية والاهتمام، خاصة أن الرئيس السيسى أعلنها بوضوح بضرورة   توسيع رقعة الأرض الزراعية لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الغذائى.


فهل يزور محلب توشكى لتشجيع العاملين هناك لمقاومة حرارة تصل إلى 45 درجة والظروف صعبة المناخية وغيرها؟!
على الأقل هؤلاء لهم هدف وهو تنمية البلد وتوفير متطلبات الناس من الإنتاج الزراعى وأعتقد أنهم أولى.