
كمال عامر
عيوننا والعالم على البرازيل
■ اليوم يتجه مليارات من سكان العالم إلى البرازيل لمتابعة نهائى مونديال 2014.. الأرجنتين فى مواجهة الألمان على ملعب الماركانا الشهير.
وسط حسرة شعب البرازيل لخروج منتخبهم بعيدا عن النهائى بعد هزيمة العار 1/7 أمام ألمانيا.. الرئاسة البرازيلية كانت تطمع فى مصالحة الشعب بالكأس.. لكن فريق الكرة خان ثقة الشعب والرئيسة البرازيلية.
من يفوز بكأس العالم؟ الجمل «شعيل» وهو صيغة التنبؤ بنتائج المباريات لهذا المونديال رشح الأرجنتين لكسر الماكينات الألمانية والفوز باللقب.
■ فوز الأرجنتين باللقب يعنى جمال اللعبة أهم من القوة البدنية.. حيث تتوافر بالمنتخب الأرجنتينى المهارات والفنون.
■ فى مصر الأغلبية مع الأرجنتين..وأعتقد أن المصريين اهتموا بالأسعار أكثر من المونديال.
■ فى المونديال 200 مشجع غانى طالبوا باللجوء السياسى للبرازيل.. هذه ليست المرة الأولى.. هناك أبطال من إفريقيا يختفون أثناء البطولات الدولية فى أوروبا وأصبحت البطولات الرياضية هى الأمل للهروب من المشاكل بالأوطان.. من هنا تدقق السفارات فى منح حتى أبطال الرياضة التأشيرات.
■ رمضان حار جدا.. انعكس على الدورات الرمضانية.. والحالة الاقتصادية المتدهورة لعبت دورا مهما فى اختفاء الإعلانات.
■ مراكز الشباب فى حاجة إلى تغيير مفهوم عملها.. لا يمكن أن تظل مكانا للعب الكرة والرغى.. على خالد عبدالعزيز بذل جهد فى جذب فئات جديدة غير راغبى اللعب.. الأفكار والمواهب والأسر يجب أن يعمل لها.
■ المعسكرات الصيفية أدوات مهمة فى تشكيل عقل الشاب.. بتغذيته بمعلومات وحقائق على الاقل تتيح له الصمود أمام تيارات التطرف.
■ الحوارات الجماعية هى أفضل طرق التواصل وتبادل الأفكار بين القادة والشباب.
■ الرئيس السيسى ألمح إلى ضرورة الاهتمام بشباب الأطراف الجغرافية..أخشى أن تكون دعوة واحدة لهم أو مشاركة بروتوكولية.. الموضوع أهم من دعوة أو حضور بروتوكولى وصورة وخبر منشور.. العملية تحتاج متابعة والسفر إلى هناك لدراسة الاحتياجات الشبابية من استكمال أو إنشاء مراكز للشباب أو غيرها.. مطلوب دراسة عميقة للموضوع على الأقل لنجاح توجيه الرئيس.
■ 15 فدانا وسور حديدى حولها.. وتبرع بالارض لإقامة مركز للشباب فى توشكى يخدم العاملين فى تنمية المنطقة.
م.سعودى عليوة رئيس شركة جنوب الوادى طلب من م.خالد عبدالعزيز إنشاء مركز للشباب فى تلك المنطقة وقدم الأرض.. والكرة الآن فى ملعب وزارة الشباب والرياضة.. أعتقد أن اهتمام وزير الشباب والرياضة مؤكد فى رغبته بإنشاء عدد من مراكز الشباب فى المناطق المحرومة.. وشباب توشكى فى أشد الحاجة لمتنفس شبابى.. إذا كانت شباب الأطراف جغرافيا يعيشون على الهامش دون أى خدمات.. من باب أولى أن تذهب إليهم للمساعدة.. هم أيضا مصريون ووطنيون.
■ تانى.. الأهلى يواجه سموحة والزمالك يلعب فى وادى دجلة.. حظ مش ولابد لفريقين منهما.. على العموم النتائج اما تكريسا وعقدة أو الثأر.
■ مازالت كرة القدم هى الحلقة الأهم لتقليل الاحتقان من أشياء أخرى.. لذا أتمنى نصرا كبيرا فى اللعبة يمكن أن يلتف حوله البسطاء من المصريين.
■ غياب منتخب الفراعنة عن المونديال أو التتويج إفريقيا ساهم فى تكريس حالة اليأس لدى الشارع.
■ عدد من المتضررين من مادة الثمانى سنوات بالاتحادات والأندية يقودون حملة شرسة ضد اللائحة أنا هنا أذكر.. البلد أصبح له رئيس ونظام يعنى زمن الفوضى انتهى.. وعلى هؤلاء أن يتذكروا أن مناصبهم تطوعية.. والمتطوع لا يسعى للاستمرار فى منصبه إلى الأبد.. نعم هناك نماذج مشرفة سيذهب بها بند الثمانى سنوات بالأندية مثل حسين صبور، وفرج عامر.. لكن هناك من لا يستحق أن يظل فى منصبه أكثر من دورة واحدة.
التطوع يعنى لا أطماع فى المنصب.. لكن ألمح عكس ذلك فى الاتحادات واللجنة الأولمبية.
■ رمضان كريم..
حرارة الجو..
ارتفاع الأسعار..
جشع التجار