
كمال عامر
سيد الأهلى المنتصر
■ نجح محمود طاهر، رئيس الأهلى خلال فترة منذ انتخابه فى جذب الأهلوية إلى مشروعه لتطوير أو تجديد شباب الأهلى.. ليس فى فريق الكرة والناشئين والمدربين فى كل اللعبات لكن أيضا فى خطواته نحو الانطلاقة.
■ نتذكر كيف قاوم عدد من الأهلوية خطوة تعيين فتحى مبروك مديرا فنيا خلفا لمحمد يوسف هذه الخطوة لو رجعنا لتسجيلات الفضائيات من المشهورين وخبراء التحليل لأدركنا كمية الهجوم على قرار محمود طاهر والاتهامات التى وجهت إليه لدرجة أن الفيس بوك ومن خلال مجموعة لعشاق الأهلى لم ترحم محمود طاهر وهاجموه واصفين خطوته بتعيين فتحى مبروك بتصفية حسابات ومنح الاصدقاء المناصب.. المختلفون مع محمود طاهر لم يتركوا فرصة إلا وصدروا له كل القلق.
لم يتوقف الهجوم على رئيس الأهلى الجديد من الداخل وأصدقاء الخاسرين للانتخابات أو المستفيدين من الإدارة السابقة كالعادة بطريقة أو بأخرى.. بعض الأندية استغلت ما يحدث.. ظنا منها أن الوقت مناسب للنيل من الأهلى ورئيسه.. ما حدث فى لجنة الأندية وتصريحات منفلتة من هنا وهناك.. خطة أطرافها متباعدة لكن الهدف كان محمود طاهر بمرور الوقت دخل على خط الهجوم ضد طاهر رئيس الزمالك مرتضى منصور بسبب محدد ناتج عن مقاطعة رئيس الأهلى والأحمر لاجتماعات لجنة الأندية وأيضا عدم مسايرة منصور فى طريقة إدارته للجنة وتدخلها فى شئون الآخرين.
حضرت نقاشا محتدا بين أحد الأهلوية ممن وقفوا مع إبراهيم المعلم بالتالى المقربين من حسن حمدى وسمعت منشتات اتهامات لطاهر والتنبؤ لسقوطه.. وأنه.. وأنه.. وأنه..
لم يترك الأهلاوى موضوعا يلمح فيه ثغرة للنيل من رئيس الأهلى إلا واقترب منه هجوم ضد قراره بتعيين مبروك والاستغناء عن محمد وهجوم ضد طاهر لتعيين عبدالصادق وحل لجنة الكرة وهجوم ضد فشل صفقة الشرطة.. حمل محمود طاهر كل مشاكل مصر السياسية والاقتصادية والأهلى.
بمرور الوقت.. لاحظت فوز محمود طاهر على خصومه بالضربة القاضية الفنية.. تأكد أن وجهة نظر رئيس الأهلى فى ادخال تحسينات على القرار الأحمر والاستعانة بالجيل الجديد المؤهل لقيادة تطوير النادى.. كلها وجهة نظر سليمة.
الأهلى خسر لاعبى الشرطة وفاز بالدورى..
الأهلى استعان بفتحى مبروك وفاز بالدورى..
الأهلى ألغى عقد من يعتقدون أنهم كبار وخبرة وفاز بالدورى..
الأهلى رفض قرارات لجنة الأندية.. ورفض عشوائية التصريحات وتحدى من أطلق تصريحات ضده وفاز بالدورى.
محمود طاهر هو الفائز وليس الأهلى فقط.