الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرية لتسويق كرة القدم

الحرية لتسويق كرة القدم






■ مونديال البرازيل نقطة مضيئة فى تاريخ اللعبة.
■ فوز المنتخب الألمانى ببطولة المونديال مستحق إنها المرة الرابعة التى ينتزع فيها البطولة.
■ الفريق الألمانى فى طريقة لعبه انعكاس للحياة الألمانية.. جدية..وتصميم وتكشيرة ونتيجة!!
■ المنتخب الجزائرى ممثل العرب لعب على قدر إمكانياته.
■ محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم هو اللاعب رقم 12 بالمنتخب.. روراوة شخصية عالمية.
■ شركة مرسيدس الألمانية أضافت لسيارتها نجمة رابعة تجسيدًا لفوز منتخب ألمانيا للمرة الرابعة ببطولة المونديال.. السيارة طافت بالعاصمة برلين احتفالا بالكأس.. الشركة كتبت على السيارة الأعوام التى فاز بها منتخب الماكينات ببطولة كأس العالم 54 و74 و90 و2014.
■ طيب إيه الفارق بين كرة المونديال وكرة كأس مصر؟! هو اللاعب الألمانى عنده قلبين مثلا ولا هو مثلنا.. طيب هى الكرة مختلفة.. الدماغ مختلف ولا الجو والحرارة.. و«الخلقة» مختلفة..أنا شايف كل هذه الأشياء مختلفة.. ثم البيئة والمعيشة.
■ الزمالك فى طريقه للتعافى.. تأهل لنهائى الكأس واقترب!!
■ النتائج تخذل مرتضى منصور وآه لو فاز بالكأس!
■ سيد البلد.. الاتحاد السكندرى.. طيب سموحة بعد العرض القوى له الدورى والكأس يحتاج تسمية.
■ مدرب الأهلى الجديد خوان كارلوس جاريدو يحتاج مساندة..لا أعلم لماذا الهجوم عليه من الآن.. حتى قبل أن يبدأ.. سيناريو «خايب» لا ينجح مع الأهلى.
■ لن ننجح فى تسويق لعبة كرة القدم طالما تتدخل العلاقات الشخصية في القرار. لماذا نرغب فى أن تكون كرة القدم المصرية مثل الكرة الأوروبية مثلا ونحن فى التعليم والصناعة والتجارة والصحة.. لا مقارنة مع هؤلاء.
بالتالى ستظل الكرة المصرية مثلها الصناعة والتجارة والتعليم والصحة فى بلدنا بعيدة عن مثيلتها فى أوروبا.
كرة القدم أصبحت عنوانا لحالة المعيشة فى الدول.. هذا لا يمنع أن هناك خروجًا عن القاعدة فيما لو صدرنا 20 لاعبًا لأوروبا للاحتراف ثم نستدعيهم وقت اللعب هذه حالة مختلفة!
■ اللعبات الفردية لم يعد هناك اهتمام بها إلا من جانب اللعيبة نفسها..
■ أصبح لدينا ملاعب.. لكن فين اللعيبة.
■ انشغال الدولة بالأمور السياسية وترتيب البيت السياسى جاء على حساب الحركة الرياضية.
■ رمضان ترك تأثيرا واضحا على البرامج الرياضية.. الخلافات والشائعات والتنمية أسلحة مشروعة لرفع المتابعة والمشاهدة.
■ مسلسلات رمضان.. فاكهة الشهر الكريم.
■ أبوظبى الرياضية يمكنها أن تحصل على الدورى أو الكأس على الاقل سندفع ثمنا عادلا للحقوق.. وبالتالى سيعود العائد على الأندية والمنظومة الكروية دون غيرها.. لكن ما هو الآن عبارة عن تدعيم من الأندية للفضائيات الخاصة والتليفزيون المصرى وهو دعم لا يمكن أن يستمر.
إذا كانت الدولة ووزارة الشباب والرياضة وم.خالد عبدالعزيز يسعى للمحافظة على حقوق الدولة فى المتابعة والمراقبة للأموال المنصرفة للأندية والاتحادات واللجنة الأوليمبية.. فى المقابل يمكنه المساعدة فى تحرير اللعبة من القيود خاصة فى عملية التسويق وبيع الحقوق.
طبعا هناك من يقول تليفزيون مصر خط أحمر أو بنى.. لكن فى المقابل يجب البدء فى تحرير اللعبة من القيود مثلما فعل الرئيس السيسى بشأن الدعم الذى يذهب لمن لا يستحق.. هل يبدأ وزير الشباب والرياضة حل تلك الإشكالية.
■ لو لم يتحقق ذلك.. سنظل نلف حول دائرة قطرها سنتيمترات.
الكرة المصرية تستحق ثمنا عادلا.
الكرة المصرية منتج للأندية.
مطلوب رفع الدعم بالنسبة للعبة.
ويمكن أن تذاع على أرضية التليفزيون المصرى.. لكن امنحوا اللعبة الحرية.