سموحة يثأر من الأهلى

فريق سموحة وصل لنهائى  كأس مصر على حساب الأهلى.
ثأر سموحة من الاحمر بعد أن اضاع الأهلى فرصة بطل الاسكندرية فى الحصول على الدورى.. بعد تعادل والرجوع إلى الأهداف ونجح فى هزيمة بطل الدورى.
سموحة لم يفقد الأمل.. بذل جهدا فى الكأس وكانت المفاجأة الأهلى عقبة فى الوصول للنهائى.
الأهلاوية قالوا أهلا سموحة.. وبطل الاسكندرية أعلنها صراحة فريقهم  يبحث عن الثأر.. وكان نائب رئيس سموحة د.إسماعيل فايد واضحًا فى تصريحه قبل  المباراة بأن فريقه سيثأر من الأهلى وسيهزمه.
فى الاسكندرية نجح فرج عامر رئيس النادى فى تضميد جراح ضياع الدورى وفريقه كان الأقرب.. الرجل لم يهاجم أو يتهم أحدًا.. لم يبحث عن شماعة لتعليق أحداث اللقاء.. لكنه كعادته كان شجاعا فى الدفاع عن فريقه والجهاز الفنى وحمايته من الشائعات ونجح عامر أيضا فى المحافظة على معنويات فرقته منذ أن غادر الدوري.
التقى سموحة مع الأهلى.. وحقق فوزا مستحقا بهدفين لأحمد حمودى فى الدقيقة 25 و33 مقابل هدف لعماد متعب فى الدقيقة 82 من ركلة جزاء.
■ هكذا سموحة ثأر لحقه من الأهلى فاز باستحقاق دون مساندة إلا من لاعبين اختلط عرقهم بأرض الملعب.
■ الملاحظ أن فريق  الكرة بنادى سموحة سيدفعنا لإعادة التفكير فى مستقبل الفرق التاريخية.. وأعتقد أن سماسرة اللعبة لن يتركوه فى حاله وهناك خطة للسعى للحصول  على الافضل منهم عن طريق الاغراءات المالية لتمزيق الفريق.
إذا فرج عامر رئيس جمهورية سموحة وهو عنوان لانتصارات الفريق ونهضة النادى سيظل فى حالة طوارئ للمحافظة على فريقه إذا كان الرجل كما أراه عاشقًا لناديه متحمسا لكل الفرق الرياضية التى تحمل اسم سموحة، عامر لديه ثقة بأنه يملك أفضل مجموعة رياضية، هذا حقه لم يترك فرصة إلا واستغلها لصالح الدفاع عن ناديه وفرقه الرياضية.. والأحداث تؤكد أنه مستعد للتضحية بحياته من أجل سموحة والانتصارات الرياضية وكرة القدم احداها.
مبروك لسموحة الوصول لنهائى كأس مصر.. وهو الأحق بالبطولة رغم أن المنافس له فى النهائى وهو الزمالك لا ينقصه الارادة والتحدي.
هناك تشابه بين سموحة والزمالك.. كل منهما فى رهان وشوق للبطولة وفى حاجة ماسة لها.. ومجموعة لاعبين يراهنون على البطولة.. وأعتقد أن فرج عامر ومرتضى منصور بينهما تشابه فى القتال من أجل الكأس.. أنا شخصيا معجب بسموحة وقد توقعت له أن يفعلها ويثأر من الأحمر.. وقد انتصر.
أما زمالك مرتضى فهو على موعد مع الكأس الجمهور واللعبة وحتى مرتضى منصور محتاجون للبطولة.
■ هل يتنازل سموحة عن الكأس للزمالك مثلما سبق وحققها للأهلى.
يا نهار  أسود..
■ أعتقد أن محمد فرج عامر وفريقه سيتقاتلان على الكأس وهى فرصة تاريخية أمام الرجل.
فى المقابل مرتضى وفريقه لن يتنازلا بسهولة.. ولو فاز سموحة بالكأس سيدخل التاريخ فى أنه حققها بعد أن هزم الأهلى وكسر الزمالك.. ولو عملها الزمالك وفاز.. هنا سيكون الفائز مرتضى منصور لأنه تحمل ما لم يتحمله رئيس نادى آخر.
■ كل الأمل  أن تشاهد مباراة تليق بسموحة والزمالك.. كفرق شعارها الكفاح وعدم الاستسلام.. كل منهما له هدف بالتأكيد الفوز بالكأس  خطوة مهمة على الأقل.. كجائزة للعرق المبذول..
مبروك لسموحة.. الوصول لنهائى الكأس.
مبروك لفرج عامر ومجلس إدارته.. سموحة أصبح «بعبع» للكبار.. أنا مع ظهور قوى كروية جديدة مع الأهلى والزمالك والاسماعيلى وغيرهم من القوى التاريخية.. هذا فى صالح اللعبة.
بعد تراجع فرق البترول والجيش والشرطة.. تقدم سموحة ليرفع راية التهديد للفرق التاريخية.
■ نعم هذا هو موسم سموحة.. وهو فريق يستحق وسام الاحترام قبل الكأس  لقد انتصر بدون وساطة أو رشوة أو غيرها.. رافعا شعار.. «الانتصارات يولدها العرق».