الأربعاء 17 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المنظومة الشبابية إلى أين؟

المنظومة الشبابية إلى أين؟






■ يظهر أن هناك من يحاول عرقلة العمل داخل وزارة الشباب والرياضة وتعطيل الحركة.. والدليل.
هناك مفهوم جديد بضرورة الذهاب إلى الشباب فى تجمعاتهم ومحاولة إدارة حوار حول ما يشغل الناس وما هو مطلوب للخروج من الأزمات.. لكن مع الأسف.
■ هناك صمت تام حول الترويج للعمل.
■ فى وزارة الشباب الآن عمليات تجديد دماء فى القرار والأفكار.. ولأن مثل هذه الموضوعات عادة ما تجد توجها عكسيا من بعض المتضررين إلا أن العملية تسير.
■ هناك تصميم من خالد عبدالعزيز على تطوير آليات العمل الشبابى لتتلاءم مع ما تمر به مصر من أحداث بعد يناير 2011 و30/6 وما حدث من ثورة وأيضاً مرحلة بناء الدولة.
وزير الشباب وضع آليات لمشاركة المنظومة الشبابية فى بناء البلد.. وهو يحاول أن يكتشف بنفسه خط سير العملية ليضمن تحقيق عائد مؤكد.. باستغلال طاقة الشباب التى أرى أنها مهدرة وغير  مستغلة إما لأن الكبار لم يتوصلوا لحلول حول كيفية العمل معاً أو لعدم ثقة الشباب فيما يقال لهم!!
لكن المؤكد أن حركة بناء الدولة التى يقودها الرئيس السيسى بخطى ثابتة واضحة وبقرارات لا لبس فيها هى أمور انقلت إلى وزارة الشباب والنتيجة حالة من الاستنفار داخل أروقة الوزارة للبحث عن إجابات من نوعية: كيف تصل إليهم؟.. ما هى شروط التواصل؟ وماهى البداية؟ وما هى أكثر الموضوعات الجاذبة، وأين ومتى؟!
الحكاية باختصار أن القطاع الشبابى بوزارة الشباب والرياضة فى حالة طوارئ للبحث فى ورقة عمل حقيقية وقابلة للتنفيذ.
■■ نعم عندنا «حَ ول» يمنعنا من رؤية أى حاجة حلوة فى البلد.. تصوروا الصراخ من أجل المرور فى صلاح سالم وساعات البهدلة لتصل إلى العاشر من رمضان مثلا وياما سمعنا  وقرأنا وشاهدنا على الشاشات السيارات وقد تحولت إلى تابوت فى الشوارع المزدحمة.. ونفس الحال الدائرى أو المحور.. وفى المربع حول الأهلى فرع الجزيرة وغيرها.
لكن الآن بعد أن تمت إضافة محاور جديدة وحارات ورصف وترميم طرق وبالتالى حل جزء من الأزمات لم أسمع أو أقرأ أو أشاهد ولو برنامجا يوضح للناس ما يحدث من حركة التنمية.
لكن علي كل حال عاوزين نتخلص من شوائب حياتنا.. على الأقل لنمنح العقل فرصة للحكم الصحيح على الأشياء.
■ اليوم نهائى مسابقات دورات رمضان المقامة على أسفلت استاد القاهرة.. لاعبين من مراكز الشباب.. لعبوا وفازوا واليوم يتم تكريمهم.. التجربة مهمة وأعتقد أنها تحتاج لتطوير.. بإضافة فقرات فنية داخل الصالة المغطاة لمطربين ومعارض فنية على مداخل الصالة ومشغولات يدوية ويمكن البدء من الآن للعام القادم.
على أن تكون ليالى رمضان باستاد القاهرة مميزة.. الناس غلابة يمكنها أن تتجه للاستاد للترويح والاستمتاع بيوم رياضى وفنى وثقافى.. ممكن مقهى ومعارض لشركات كبرى.. ومطاعم الاستاد تحتاج لأفكار للعمل من غير المعقول ألا يتم استغلال تلك الانشاءات إلا فى مباراة!!
أنا سعيد بمتابعتى لدورات رمضان.. سعيد أيضا بأطفالنا المشاركين فى دورة لها أبعاد إنسانية مؤكدة.. دورة رمضان لأطفال المؤسسات الاجتماعية بغرض جذب هؤلاء الأطفال بعيداً عن الشارع ومشاكله المعقدة.
■ تحية وتقدير لكل من ساهم فى هذا التابلوه الفنى الرائع أقصد دورات رمضان فى كرة القدم الخماسية المقامة على أسفلت استاد القاهرة من موظفى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة مروراً بقادة العمل الشبابى فى الوزارة واستاد القاهرة..
مطلوب تطوير الدورة..