الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شباب مصر مسئولية من؟ «1»

شباب مصر مسئولية من؟ «1»






شهدت ملاعب المدينة الرياضية بأبى قير بالإسكندرية مساء الجمعة الماضية مهرجاناً رياضياً وشبابياً وفنياً.. المهرجان تضمن مباريات فى كرة القدم الخماسية وعروضاً فنية مميزة لشباب من أعمار 12 إلى 23 عاماً قدموا عروضاً تنافس المحترفين.. وطابور عرض بسيطاً ولكنه مبهر.. ورقصات فنية لنجوم مراكز شباب الإسكندرية «تنورة».. فنون شعبية.. موسيقى ورقصات حديثة.. لشباب مركز شباب الحرية والعمراوى بالإسكندرية.
طاقم العمل من وزارة الشباب والرياضة.. د. أشرف صبحى مساعد الوزير ورمزى هندى رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب.. ومحمد سويلم مدير مدرسة شباب القاهرة ومحمد إسماعيل نائب المدير العام لشباب القاهرة وأحمد عفيفى مدير عام الترويج والإعلام بالوزارة وقيادات المدينة الشبابية بأبى قير دقة فى العمل.. سهولة فى التنظيم وابتسامة على الوجوة.. كل شخص يعلم دوره ولا تداخل..
المدينة الشبابية بأبى قير مفخرة للحركة الشبابية ود.خربوش الغائب الحاضر.. ملاعب ومعسكرات وفندق والأهم قيادات مؤمنة بالتطوير والتعامل معه.. وقد دار حوار ممتد حول كيفية تطوير العمل داخل هذه المبانى الرائعة بما يتلاءم مع التغيرات السياسية العميقة بالبلد وتحقيق عائد اقتصادى.. فى فكر الوزارة أن الدورات الرمضانية أحد عناصر الوصول إلى الشباب فى المناطق البعيدة.. هذه فلسفة خالد عبدالعزيز.. وقد ناقشت مع كوادر الشباب والرياضة كيفية تحقيق نجاح هذا الشعار.. وقد اقترح د. أشرف صبحى واتفق معى على ضرورة وضع إطار منظم للتواصل.. وكانت رؤيتى أن العمل مع شباب مصر يجب أن يعتمد على اللامركزية وهى كلمة السر فى النجاح والمسئول مهما كانت قوته لو لم يحقق هذا العنوان ستظل تحركاته محدودة.
وقد كشف النقاش عن أن خالد عبد العزيز لديه تصميم مؤكد على تحديد القرار الشبابى من المركزية لاستكمال خطة التواصل.
فى حوارات ممتعة مع كوادر وزارة الشباب والرياضة فى حضور مدحت السيد مدير الشباب والرياضة بالأقصر وطارق جودة وكيل مديرية الدقهلية وعماد العبد مدير مديرية المنوفية ومحمد سويلم مدير مديرية القاهرة اتفقت الرؤية على ضرورة تغيير آليات التواصل مع الشباب بعد الأحداث السياسية التى حدثت بالمجتمع المصرى وضرورة التواصل مع أكبر عدد ممكن منهم وليس من معقول أن يكون المستهدف ألوفاً ولدينا 45 مليون شاب مع تقديم كل المساعدة لتحقيق فلسفة وزير الشباب والرياضة بشأن ضرورة الذهاب إليهم لا الانتظار لقدومهم وهو ما يعنى ذهاب الوزارة إلى التجمعات الشبابية فى الجامعات والمحافظات والقرى والنجوع وعمل برامج جاذبة تتلاءم مع الأفكار الجديدة التى أظهرها الشباب خلال الثلاث سنوات الماضية مع التدقيق فى أسباب نجاح الزاوية والمقهي فى الجذب أمام مراكز الشباب.
د. أشرف صبحى من ناحية وهو شخصية جادة يمكن أن ترصد وبسهولة تفكيره الدائم فى البحث عن أفكار ملهمة لطرق سهلة لتنفيذ خطة ما.. عقله مشغول بالبحث عن عمل شبابى ورياضى كبير بالأقصر.. وكيفية الاستفادة من البيئة الرياضية والشبابية الجيدة الموجودة بشكل عام كاستثمار.
ومشغول أيضاً ومهموم بخلق حالة من الثقة مع الشباب والبحث عن آليات جديدة لتحقيق عائد اقتصادى يمكن من خلال مضاعفة الإنفاق على البرامج الشبابية والرياضية.
مع كوادر وزارة الشباب دار نقاش بفندق المدينة الشبابية حول مستقبل العمل الثقافى والسياسى مع شباب مصر، وكيف يمكن تعظيم العائد مع ملاحظة سقوط كل ما كان قديماً كآلية للتواصل.. على مائدة الحوار طرحنا نقاشا حول العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة وشباب الجامعات؟ وأيضاً وشباب العمال والفلاحين وخاصة أن خالد عبد العزيز هو المسئول الأول عن شباب مصر.
بالطبع وزير الشباب والرياضة يواجه مأزقاً.. حيث تجذب الرياضة كل كاميرات الفضائيات والتليفزيون والصحافة.. بينما تتجاهل عمداً شباب مصر وقضايا الـ45 مليون شباب. فى ظل هذا التناقض ببحث  خالد عبد العزيز عن صيغ جديدة لجذب الإعلام والذى يرى أنه شريك كامل فى التواصل مع الشباب وطرح قضاياه والبحث عن حلول لمشاكله.. مما يساعد فى تصحيح المسار ومراقبة أداء العمل وتقييم النتائج..