الإخوان وحرق سموحة

نجاحات مجلس إدارة محمد فرج عامر فى نادى سموحة كانت وراء طمع الإخوان المسلمين فى النادى، حاولوا بكل الطرق السيطرة عليه واعتمدت خطتهم على تشويه صورة مجلس الإدارة والقضاء على محمد فرج عامر بخلق المشاكل واصطناع المواقف.
حرب الإخوان ضد نادى سموحة بدأت داخل النادى بعد يناير 2011 اصطنعوا المشاكل المتنوعة ضد مجلس إدارة النادى.. معروف أن مجلس الإدارة نجح فى شراء 230 فداناً بمدينة برج العرب لإنشاء فرع جديد لنادى سموحة، حصل فرج عامر على الأرض بسعر عشرة جنيهات للمتر.
الإخوان أو تحديداً الأذرع الإخوانية قدمت شكاوى لكل الجهات بمصر ضد رئيس سموحة لإعادة الأرض للدولة، وفى عهد العامرى فاروق وزير الرياضة تم إصدار قرار بسحب الأرض من نادى سموحة، علماً بأن مجلس فرج عامر قد أنفق وقتها 68 مليون جنيه على البنية التحتية الأساسية وبعض المبانى، الأخطر أن الإخوان المسلمين والأذرع الإخوانية طلبوا من العرب سكان مدينة برج العرب اقتحام أرض سموحة وهدم كل المبانى والاستيلاء عليها، علماً بأن رئيس سموحة كان قد دفع آلاف الجنيهات لهم كترضية وقام بتوظيف أولادهم فى مصانع برج العرب.
عندما أخفق الإخوان فى معركتهم مع مجلس إدارة النادى بسرقة أرض برج العرب أوعزوا للأذرع الإخوانية بالتسابق لتقديم شكاوى لكل الجهات فى محاولة لإرباك مجلس الإدارة وتطفيش رئيس النادى تمهيداً للسيطرة عليه، فى تلك المعركة فاز النادى علي الإخوان لأن سموحة يمتلك أكبر قاعدة من الأعضاء تضم قضاة، وضباطاً، الأعضاء وقفوا ضد خطة الإخوان للسيطرة على سموحة برغم وجود جيوب وأذرع للإخوان حتى الآن.
فى أثناء تولى طاهر أبوزيد وزيراً للرياضة نجح الإخوان والمعارضة فى تعطيل وسحب الرخصة المؤقتة للفندق ومجمع حمامات السباحة الجديدة وهو جاهز للتشطيب، طلعوا قرار هدم وغرامة على النادى بــ 25 مليون جنيه، بفضل جهود مضنية أشبه بالمعجزة وتعاطف شخصى ضد تعليمات الإخوان تمت إعادة الرخصة وإلغاء الغرامة!
نادى سموحة مطمع للإخوان وللمعارضة، حدث أن دعا4 شخصيات إخوانية نافذة إلى ضرورة عقد جمعية عمومية لسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالى وحصلوا على موافقة وزير الرياضة، الأخطر أن الموافقة قالت 100 عضو لو حضروا الاجتماع يتم حل مجلس الإدارة «عمومية غير عادية».
المفاجأة أن 79 عضواً فقط حضروا الجمعية العمومية غير العادية بينما امتنع عن الحضور 1793 عضوا كانوا موجودين خارج مكان الاجتماع وكان الهتاف «يسقط حكم المرشد».
كان البرنس نائب محافظ الإسكندرية يتابع المشهد، الغريب أن العامرى فاروق وزير الرياضة وقتها كان مساعداً لتيار الإخوان فى الانتخابات خسر الإخوان النتائج.
وأعتقد أن هدف الإخوان كان واضحاً للسيطرة على سموحة والأهلى، كان التركيز على هدم الناديين، وسموحة فى المقدمة أو السيطرة على النادى لبيع مساحات أراضى بناء لصالح عدد من قيادات الإخوان وهى ثروة مالية مغرية.. وقد أدرك فرج عامر هذه المؤامرة بكل أبعادها وكان قراره الدفاع عن سموحة مهما كانت النتائج وهو ما دفع الكتائب الإخوانية إلى نقل المعركة إلى مصانع رئيس سموحة ببرج العرب، حيث حاول عدد من العمال تعطيل وغلق المصانع لولا يقظة العاملين بالمجموعة الذين تصدوا للمخربين.
خسر فرج عامر الملايين نتيجة موقفه المساند لناديه.. لكنه كسب حب واحترام سموحة.
فى سموحة شاهدت الفندق، حمامات السباحة، الحجرات، طلبت أن أشاهد كل تفاصيل المبنى على الطبيعة، لم تمنعنى السقالات أو الأتربة أو السلم الخرسانى.
الفندق إضافة جديدة لسموحة وأعتقد أن حكاية كابل الكهرباء المطلوب لإتمام التشطيب أمر يمكن حله فيما لو توافرت الرغبة.
خمس ساعات عشتها داخل سموحة أتنقل بين أركانه، أشاهد أدق تفاصيل المبانى والأنشطة وأستمع لشطارة مجلس إدارة شاطر لم يترك شيئاً أو موقفاً لصالح سموحة إلا واستغله، مجلس مؤمن بأن سموحة يستحق الأفضل.